ɲσ ɳαɱҽ
Well-Known Member
- إنضم
- 18 أغسطس 2012
- المشاركات
- 272
- مستوى التفاعل
- 3
- النقاط
- 18
- الإقامة
- عراق \ بصرة *_^
- الموقع الالكتروني
- www.facebook.com
كيف يموت جبرئيل(ع)
موت جبرائيل عليه السلام :
يقول الجبار جل جلاله : يا ملك الموت، من بقي؟!.. - وهو أعلم - فيقول ملك الموت : سيدي ومولاي أنت أعلم!.. بقي إسرافيل، وبقي ميكائيل، وبقي جبريل.. وبقي عبدك الضعيف ملك الموت، خاضع ذليل، قد ذهلت نفسه لعظيم ما عاين من الأهوال.
فيقول له الجبار تبارك وتعالى : انطلق إلى جبريل فأقبض روحه!.. فينطلق إلى جبريل فيجده ساجداً راكعاً، فيقول له : ما أغفلك عما يراد بك يا مسكين!.. قد مات بنو آدم، وأهل الدنيا، والأرض، والطير، والسباع، والهوام، وسكان السموات، وحملة العرش والكرسي، والسرادقات، وسكان سدرة المنتهى.. وقد أمرني المولى بقبض روحك!..
فعند ذلك يبكي جبريل - عليه السلام - ويقول متضرعاً إلى الله عز وجل : يا الله، هوّن عليّ سكرات الموت (يا الله، هذا ملك كريم يتضرع ويطلب من الله بتهوين سكرات الموت، وهو لم يعص الله قط.. فما بالنا نحن البشر، ونحن ساهون لا نذكر الموت ...إلا قليلا)، فيضمه ضمة فيخر جبريل منها صريعاً.. فيقول الجبار جل جلاله : من بقي يا ملك الموت؟!.. - وهو أعلم - فيقول : مولاي وسيدي، بقي ميكائيل وإسرافيل، وعبدك الضعيف ملك الموت.
موت ميكائيل عليه السلام (الملك المكلف بالماء والقطر)
فيقول الله عز وجل : انطلق إلى ميكائيل، فأقبض روحه!.. فينطلق إلى ميكائيل، فيجده ينتظر المطر ليكيله على السحاب، فيقول له : ما أغفلك يا مسكين عما يراد بك!.. ما بقي لبني آدم رزق، ولا للأنعام ولا للوحوش ولا للهوام، قد مات أهل السموات والأرضين، وأهل الحجب والسرادقات، وحملة العرش والكرسي، وسرادقات المجد، والكروبيون والصافون والمسبحون.. وقد أمرني ربي بقبض روحك ؛ فعند ذلك يبكي ميكائيل، ويتضرع إلى الله ويسأله أن يهون عليه سكرات الموت.. فيحضنه ملك الموت، ويضمه ضمة، يقبض روحه.. فيخر صريعاً ميتاً لا روح فيه.. فيقول الجبار جل جلاله : من بقي يا ملك الموت؟!.. - وهو أعلم - فيقول : مولاي وسيدي، أنت أعلم!.. بقي إسرافيل، وعبدك الضعيف ملك الموت.
موت إسرافيل عليه السلام (الملك الموكل بنفخ الصور)
فيقول الجبار تبارك وتعالى : انطلق إلى إسرافيل، فاقبض روحه!.. فينطلق كما أمره الجبار إلى إسرافيل (وإسرافيل ملك عظيم) فيقول له : ما أغفلك يا مسكين عما يراد بك!.. قد ماتت الخلائق كلها، وما بقي أحد، وقد أمرني الله بقبض روحك، فيقول إسرافيل : سبحان من قهر العباد بالموت!.. سبحان من تفرد بالبقاء!.. ثم يقول : مولاي، هون علي مرارة الموت.. فيضمه ملك الموت ضمة، يقبض فيها روحه، فيخر صريعاً.. فلو كان أهل السموات والأرض في السموات والأرض لماتوا كلهم من شدة وقعته.
موت ملك الموت عليه السلام (الموكل بقبض الأرواح)
فيسأل الله ملك الموت : من بقي يا ملك الموت؟!.. - وهو أعلم - فيقول : مولاي وسيدي، أنت اعلم بمن بقي!.. بقي عبدك الضعيف ملك الموت.. فيقول الجبار عز وجل : وعزتي وجلالي، لأذيقنك ما أذقت عبادي، انطلق بين الجنة والنار ومت.. فينطلق بين الجنة والنار، فيصيح صيحة لولا أن الله - تبارك وتعالى - أمات الخلائق، لماتوا عن آخرهم من شدة صيحته فيموت.
ثم يطلع الله - تبارك وتعالى - إلى الدنيا فيقول : يا دنيا أين أنهارك؟!.. أين أشجارك؟!.. وأين عمارك؟!.. أين الملوك وأبناء الملوك؟!.. وأين الجبابرة وأبناء الجبابرة؟!.. أين الذين أكلوا رزقي، وتقلبوا في نعمتي، وعبدوا غيري؟!.. لمن الملك اليوم؟!.. فلا يجيبه أحد.. فيرد الله - عز وجل - فيقول : الملك لله الواحد القهار.
سبحان الله العلي العظيم يحيي ويميت!..
موت جبرائيل عليه السلام :
يقول الجبار جل جلاله : يا ملك الموت، من بقي؟!.. - وهو أعلم - فيقول ملك الموت : سيدي ومولاي أنت أعلم!.. بقي إسرافيل، وبقي ميكائيل، وبقي جبريل.. وبقي عبدك الضعيف ملك الموت، خاضع ذليل، قد ذهلت نفسه لعظيم ما عاين من الأهوال.
فيقول له الجبار تبارك وتعالى : انطلق إلى جبريل فأقبض روحه!.. فينطلق إلى جبريل فيجده ساجداً راكعاً، فيقول له : ما أغفلك عما يراد بك يا مسكين!.. قد مات بنو آدم، وأهل الدنيا، والأرض، والطير، والسباع، والهوام، وسكان السموات، وحملة العرش والكرسي، والسرادقات، وسكان سدرة المنتهى.. وقد أمرني المولى بقبض روحك!..
فعند ذلك يبكي جبريل - عليه السلام - ويقول متضرعاً إلى الله عز وجل : يا الله، هوّن عليّ سكرات الموت (يا الله، هذا ملك كريم يتضرع ويطلب من الله بتهوين سكرات الموت، وهو لم يعص الله قط.. فما بالنا نحن البشر، ونحن ساهون لا نذكر الموت ...إلا قليلا)، فيضمه ضمة فيخر جبريل منها صريعاً.. فيقول الجبار جل جلاله : من بقي يا ملك الموت؟!.. - وهو أعلم - فيقول : مولاي وسيدي، بقي ميكائيل وإسرافيل، وعبدك الضعيف ملك الموت.
موت ميكائيل عليه السلام (الملك المكلف بالماء والقطر)
فيقول الله عز وجل : انطلق إلى ميكائيل، فأقبض روحه!.. فينطلق إلى ميكائيل، فيجده ينتظر المطر ليكيله على السحاب، فيقول له : ما أغفلك يا مسكين عما يراد بك!.. ما بقي لبني آدم رزق، ولا للأنعام ولا للوحوش ولا للهوام، قد مات أهل السموات والأرضين، وأهل الحجب والسرادقات، وحملة العرش والكرسي، وسرادقات المجد، والكروبيون والصافون والمسبحون.. وقد أمرني ربي بقبض روحك ؛ فعند ذلك يبكي ميكائيل، ويتضرع إلى الله ويسأله أن يهون عليه سكرات الموت.. فيحضنه ملك الموت، ويضمه ضمة، يقبض روحه.. فيخر صريعاً ميتاً لا روح فيه.. فيقول الجبار جل جلاله : من بقي يا ملك الموت؟!.. - وهو أعلم - فيقول : مولاي وسيدي، أنت أعلم!.. بقي إسرافيل، وعبدك الضعيف ملك الموت.
موت إسرافيل عليه السلام (الملك الموكل بنفخ الصور)
فيقول الجبار تبارك وتعالى : انطلق إلى إسرافيل، فاقبض روحه!.. فينطلق كما أمره الجبار إلى إسرافيل (وإسرافيل ملك عظيم) فيقول له : ما أغفلك يا مسكين عما يراد بك!.. قد ماتت الخلائق كلها، وما بقي أحد، وقد أمرني الله بقبض روحك، فيقول إسرافيل : سبحان من قهر العباد بالموت!.. سبحان من تفرد بالبقاء!.. ثم يقول : مولاي، هون علي مرارة الموت.. فيضمه ملك الموت ضمة، يقبض فيها روحه، فيخر صريعاً.. فلو كان أهل السموات والأرض في السموات والأرض لماتوا كلهم من شدة وقعته.
موت ملك الموت عليه السلام (الموكل بقبض الأرواح)
فيسأل الله ملك الموت : من بقي يا ملك الموت؟!.. - وهو أعلم - فيقول : مولاي وسيدي، أنت اعلم بمن بقي!.. بقي عبدك الضعيف ملك الموت.. فيقول الجبار عز وجل : وعزتي وجلالي، لأذيقنك ما أذقت عبادي، انطلق بين الجنة والنار ومت.. فينطلق بين الجنة والنار، فيصيح صيحة لولا أن الله - تبارك وتعالى - أمات الخلائق، لماتوا عن آخرهم من شدة صيحته فيموت.
ثم يطلع الله - تبارك وتعالى - إلى الدنيا فيقول : يا دنيا أين أنهارك؟!.. أين أشجارك؟!.. وأين عمارك؟!.. أين الملوك وأبناء الملوك؟!.. وأين الجبابرة وأبناء الجبابرة؟!.. أين الذين أكلوا رزقي، وتقلبوا في نعمتي، وعبدوا غيري؟!.. لمن الملك اليوم؟!.. فلا يجيبه أحد.. فيرد الله - عز وجل - فيقول : الملك لله الواحد القهار.
سبحان الله العلي العظيم يحيي ويميت!..