عثمان العكيدي
:: قلم مبدع في فخامة العراق ::
آآآهٍ على كل مافيه ...
يشدني بشغفٍ إليه ...
حتى الأشياء التي علقت بهِ
كالعقد الثمينِ ملتفاً على جيدهِ
وبريقُ الساعةِ في احدى معصمـيهِ
واختراق الحلق لاذنهِ
وخواتمُ الألمـاسِ في إصبعيه
كأنهُ يرتلُ السحرَ على مسمَعي
فـ تتراءى ليَ الجنةُ بينَ كفيْـه
والخصرُ يرقصُ على إيقاعِ نبضي
و ريـحُ التوتِ تفوحُ من ثغرهِ
ارتشفه طمعاً و توقاً لـ عذب شفتيهِ
فـ يسيلُ على الضفافِ عتيقُ خَمرِهِ
وسُكْراً اترنحُ كالمجنونِ متخبطاً
بجماحِ الشعورِ عابثاً وممسكاً في كتفيهِ
واشماً مواضعَ القُـبَلِ على أجزاءهِ
وحاصياً بنشوةٍ إلتواءات جـسمهِ
مراقباً تشنجَ الذهولِ في عينيهِ
إذ بدى لي شاحباً كفَراشٍ
جَذَبهُ وهجُ نـارٍ ...
فتشتت افكارهُ ...
وارتخت في التيه حاجبيهِ
يحاولُ أن يمسكَ بأطرافِ المزنِ
عَلّـهُ يمسِكُ بشيءِ من الإتزانِ
يفضحهُ أنينٌ ضاجَعَ جمرَ الهوى بـ تأوهٍ
وباغتهُ انسكاب الغدق من غيثِ عشقهِ
فـ أطفأتُ بـهِ ماقَد إرتكبتهُ
ومحيتُ متعمداً كل ماضيهِ
حتى شهقَ بقايا الأنفاسِ من ميسمِ اللذةِ
ويتبدى من بعدِ التعبِ نورٌ يغشى وجنتيهِ
فـ يخطفُ الكَلِمَ من على لسانٍ منهكٍ
معاتباً بتغنجِ : يـا أنتَ ... أرهقتَ فتـنتي !
وماذا عسايَ أن اقولَ في البدرِ وحسنهِ؟
سوى أن أرتشفُ الحبَ من صافي نبعهِ
واعطشهُ قـرباً ولا أرتـوي من شهدهِ
او من مما لديهِ
يشدني بشغفٍ إليه ...
حتى الأشياء التي علقت بهِ
كالعقد الثمينِ ملتفاً على جيدهِ
وبريقُ الساعةِ في احدى معصمـيهِ
واختراق الحلق لاذنهِ
وخواتمُ الألمـاسِ في إصبعيه
كأنهُ يرتلُ السحرَ على مسمَعي
فـ تتراءى ليَ الجنةُ بينَ كفيْـه
والخصرُ يرقصُ على إيقاعِ نبضي
و ريـحُ التوتِ تفوحُ من ثغرهِ
ارتشفه طمعاً و توقاً لـ عذب شفتيهِ
فـ يسيلُ على الضفافِ عتيقُ خَمرِهِ
وسُكْراً اترنحُ كالمجنونِ متخبطاً
بجماحِ الشعورِ عابثاً وممسكاً في كتفيهِ
واشماً مواضعَ القُـبَلِ على أجزاءهِ
وحاصياً بنشوةٍ إلتواءات جـسمهِ
مراقباً تشنجَ الذهولِ في عينيهِ
إذ بدى لي شاحباً كفَراشٍ
جَذَبهُ وهجُ نـارٍ ...
فتشتت افكارهُ ...
وارتخت في التيه حاجبيهِ
يحاولُ أن يمسكَ بأطرافِ المزنِ
عَلّـهُ يمسِكُ بشيءِ من الإتزانِ
يفضحهُ أنينٌ ضاجَعَ جمرَ الهوى بـ تأوهٍ
وباغتهُ انسكاب الغدق من غيثِ عشقهِ
فـ أطفأتُ بـهِ ماقَد إرتكبتهُ
ومحيتُ متعمداً كل ماضيهِ
حتى شهقَ بقايا الأنفاسِ من ميسمِ اللذةِ
ويتبدى من بعدِ التعبِ نورٌ يغشى وجنتيهِ
فـ يخطفُ الكَلِمَ من على لسانٍ منهكٍ
معاتباً بتغنجِ : يـا أنتَ ... أرهقتَ فتـنتي !
وماذا عسايَ أن اقولَ في البدرِ وحسنهِ؟
سوى أن أرتشفُ الحبَ من صافي نبعهِ
واعطشهُ قـرباً ولا أرتـوي من شهدهِ
او من مما لديهِ