ستبدأ آبل بمعاملة المواقع التي تراقب أو تشارك بيانات تصفح المستخدمين على متصفح سفاري كأنها مواقع برمجيات خبيثة.
آبل تتوعد المواقع التي تتعقب المستخدمين عبر متصفح سفاري
قامت آبل بتغيير سياسة الخصوصية الخاصة بالتصفح، وأكدت أنه مع سريان هذه السياسة ستقوم الشركة بمعاملة أي مواقع تقوم بتتبع حركة وتصفح المستخدمين على متصفح سفاري كأنها مواقع لنشر البرمجيات الخبيثة أو الفايروسات. حيث ستقوم بإضافة مزايا تمنع التعقب، لكن في حال تجاوز أي موقع لها فسيكون تحت طائلة المسئولية وسيتعرض لمعاملة قاسية.
وبطبيعة الحال لا يقتصر الأمر على متصفح سفاري فقط، بل على جميع التطبيقات التي تحمل متصفحات داخلية مبنية عليه.
بمعنى أخر، تقوم التطبيقات بإضافة متصفحات داخلية في تطبيقاتها، وهذه المتصفحات بشكل أو بأخر مبنية على حزمة Webkit الخاصة بسفاري.
ويتم بالعادة تعقب المستخدمين عبر المواقع المختلفة ومن ثم مشاركة بيانات التصفح مع مواقع أو شركات الطرف الثالث بهدف الإعلانات.
فمثلًا، لو كنت تتصفح منتج محدد على موقع ما ومن ثم بدأت بمشاهدة إعلانات حول نفس المنتج على جوجل وفيس بوك وغيرها، فإن الموقع الذي قمت بتصفحه يعمل على تعقب المستخدمين ومن ثم مشاركة بياناتهم مع أطراف أخرى من خلال بيعها بمقابل مادي غالبًا، وهو الأمر الذي تحقق الكثير من المواقع والشركات مبالغ كبيرة منه.
هذه الميزة مهمة لحماية خصوصية المستخدم وإبقاءه بعيدًا عن الإعلانات الكثيرة المنتشرة، لكن آبل لم تكن الشركة الأولى التي تنتهجها، حيث أنها مستوحاة من طريقة تعامل موزيلا مع الكثير من المواقع على متصفح فايرفوكس وغيره كما ذكرت آبل بنفسها.
كانت آبل قد وعدت بأخذ منحى أكثر جدية لمنع تعقب المستخدمين بمؤتمرها WWDC2019، وها هي تقوم بالأمر مع تغيير سياستها.
آبل تتوعد المواقع التي تتعقب المستخدمين عبر متصفح سفاري
قامت آبل بتغيير سياسة الخصوصية الخاصة بالتصفح، وأكدت أنه مع سريان هذه السياسة ستقوم الشركة بمعاملة أي مواقع تقوم بتتبع حركة وتصفح المستخدمين على متصفح سفاري كأنها مواقع لنشر البرمجيات الخبيثة أو الفايروسات. حيث ستقوم بإضافة مزايا تمنع التعقب، لكن في حال تجاوز أي موقع لها فسيكون تحت طائلة المسئولية وسيتعرض لمعاملة قاسية.
وبطبيعة الحال لا يقتصر الأمر على متصفح سفاري فقط، بل على جميع التطبيقات التي تحمل متصفحات داخلية مبنية عليه.
بمعنى أخر، تقوم التطبيقات بإضافة متصفحات داخلية في تطبيقاتها، وهذه المتصفحات بشكل أو بأخر مبنية على حزمة Webkit الخاصة بسفاري.
ويتم بالعادة تعقب المستخدمين عبر المواقع المختلفة ومن ثم مشاركة بيانات التصفح مع مواقع أو شركات الطرف الثالث بهدف الإعلانات.
فمثلًا، لو كنت تتصفح منتج محدد على موقع ما ومن ثم بدأت بمشاهدة إعلانات حول نفس المنتج على جوجل وفيس بوك وغيرها، فإن الموقع الذي قمت بتصفحه يعمل على تعقب المستخدمين ومن ثم مشاركة بياناتهم مع أطراف أخرى من خلال بيعها بمقابل مادي غالبًا، وهو الأمر الذي تحقق الكثير من المواقع والشركات مبالغ كبيرة منه.
هذه الميزة مهمة لحماية خصوصية المستخدم وإبقاءه بعيدًا عن الإعلانات الكثيرة المنتشرة، لكن آبل لم تكن الشركة الأولى التي تنتهجها، حيث أنها مستوحاة من طريقة تعامل موزيلا مع الكثير من المواقع على متصفح فايرفوكس وغيره كما ذكرت آبل بنفسها.
كانت آبل قد وعدت بأخذ منحى أكثر جدية لمنع تعقب المستخدمين بمؤتمرها WWDC2019، وها هي تقوم بالأمر مع تغيير سياستها.