موقف شركة آبل من حماية خصوصية عملائها معروف وموثق بشكل جيد، فقد إنتقد الرئيس التنفيذي لشركة آبل، السيد Tim Cook علنًا الشركات الأخرى مثل الفيسبوك أثناء فضيحة كامبريدج أناليتيكا. في الواقع، في ما يبدو وكأنه تحرك غير مألوف من شركة آبل، قامت هذه الأخيرة مؤخرًا بحجز مساحة إعلانية للسخرية من منافسيها بمناسبة إنعقاد معرض الإلكترونيات الإستهلاكية CES 2019 المنعقد حاليًا بمدينة لاس فيغاس الأمريكية.
كما تلاحظون في الصورة أعلاه والتي تم إلتقاطها من قبل Chris Velazco، فيبدو أن شركة آبل قامت بحجز مساحة إعلانية في مبنى لتعرض فيه إعلان يقول ” ما يحدث على الآيفون الخاص بك، يبقى على الآيفون “. ومن الواضح أن هذه الرسالة تستهدف تلك الشركات التقنية التي تبدو سعيدة بإستغلال خصوصيتنا لتحقيق مكاسب مالية، ولكنها إشارة أيضًا إلى المقولة الأمريكية المأثورة ” ما يحدث في فيغاس، يبقى في فيغاس ” مع العلم بأن لاس فيغاس هي المدينة التي يعقد فيها حاليًا معرض الإلكترونيات الإستهلاكية CES 2019.
لقد كانت شركة آبل صريحة جدًا عندما يتعلق الأمر بمعارضة القوانين والطلبات التي قد تؤثر على خصوصية المستخدمين. كان هناك وقت تطلب فيه وكالات إنفاذ القانون من شركة آبل إنشاء ثغرة خفية في أجهزة iOS يمكنها إستغلالها للوصول إلى المعلومات الخاصة بالمستخدمين في كل مرة تحتاج فيها إليها، ولكن هذا ما رفضته شركة آبل في العديد من المناسبات وقالت بأنه من الممكن أن يتم إستغلال ذلك من قبل القراصنة كذلك.
وقد دفع ذلك الهيئات التنظيمية للجوء إلى القراصنة والشركات الآمنية لمساعدتها في إنشاء برامج وأجهزة مصممة لإختراق الحماية المستخدمة في أجهزة آبل، على الرغم من أن هذا يشبه لعبة القط والفأر لأن شركة آبل تقوم بإستمرار بترقيع تلك الثغرات الأمنية المستغلة لتأمين الأجهزة والمنصات الخاصة بها.
كما تلاحظون في الصورة أعلاه والتي تم إلتقاطها من قبل Chris Velazco، فيبدو أن شركة آبل قامت بحجز مساحة إعلانية في مبنى لتعرض فيه إعلان يقول ” ما يحدث على الآيفون الخاص بك، يبقى على الآيفون “. ومن الواضح أن هذه الرسالة تستهدف تلك الشركات التقنية التي تبدو سعيدة بإستغلال خصوصيتنا لتحقيق مكاسب مالية، ولكنها إشارة أيضًا إلى المقولة الأمريكية المأثورة ” ما يحدث في فيغاس، يبقى في فيغاس ” مع العلم بأن لاس فيغاس هي المدينة التي يعقد فيها حاليًا معرض الإلكترونيات الإستهلاكية CES 2019.
لقد كانت شركة آبل صريحة جدًا عندما يتعلق الأمر بمعارضة القوانين والطلبات التي قد تؤثر على خصوصية المستخدمين. كان هناك وقت تطلب فيه وكالات إنفاذ القانون من شركة آبل إنشاء ثغرة خفية في أجهزة iOS يمكنها إستغلالها للوصول إلى المعلومات الخاصة بالمستخدمين في كل مرة تحتاج فيها إليها، ولكن هذا ما رفضته شركة آبل في العديد من المناسبات وقالت بأنه من الممكن أن يتم إستغلال ذلك من قبل القراصنة كذلك.
وقد دفع ذلك الهيئات التنظيمية للجوء إلى القراصنة والشركات الآمنية لمساعدتها في إنشاء برامج وأجهزة مصممة لإختراق الحماية المستخدمة في أجهزة آبل، على الرغم من أن هذا يشبه لعبة القط والفأر لأن شركة آبل تقوم بإستمرار بترقيع تلك الثغرات الأمنية المستغلة لتأمين الأجهزة والمنصات الخاصة بها.