✿قہہمہہر✿
بزونة المنتدى
- إنضم
- 22 أبريل 2016
- المشاركات
- 129,653
- مستوى التفاعل
- 2,419
- النقاط
- 114
يؤثر التمييز بين الأبناء بالسلب على حالتهم النفسية وتعاملاتهم مع بعضهم أيضًا، كما تسبب التفرقة في المعاملة إلى عقوق الأبناء بالوالدين، فقد جاء عن النعمان بن البشير رضي الله عنهما، حيث قال: “أنَّ أباهُ أتى بِهِ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ يشهَدُ علَى نحلٍ نحلَهُ إيَّاهُ فقالَ: أَكُلَّ ولدِكَ نحَلتَ مثلَ ما نحلتَهُ قالَ: لا قالَ: فلا أشهَدُ على شَيءٍ أليسَ يَسرُّكَ أن يَكونوا إليكَ في البِرِّ سَواءً قالَ: بلَى قالَ: فلا إذًا”، وقد أكد رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم أنّ العدل بين الأبناء من أسباب بر الأبناء بالوالدين ولكن التفرقة تؤدي للعقوق ومن الآثار السلبية التي يتركها ويتسبب فيها التفرقة بين الأبناء ما يلي:
تعمل التفرقة بين الأبناء على تكوين شخصية ملؤها مشاعر الغيرة والحقد على الأخ أو الأخت المميزة من قبل الوالدين مما ينمو بداخله مشاعر عدوانية تجاه أخواته الأمر الذي يتسبب ضرب الأشقاء بعضهم وقد يصل الأمر إلى المقاطعة بينهم في الكبر.
أحيانًا تسبب التفرقة في المعاملة في جعل شخصية الابن المميز أكثر أنانية يرغب في تملك كل شيء ليس من حقه بسبب تميزه من الوالدين.
تساعد على نشر مشاعر الضغينة والكراهية والعداء بين الأبناء، وأيضًا حسد الأخ المتميز بالرعاية والحنان أكثر وقد يصل حد تمني الأبناء إصابة الأخ المميز بسوء حتّى يحصل هو على هذا الكم من الحب والحنان والرعاية.
تعمل التفرقة في المعاملة بين الأبناء على بناء شخصية ليس لديها ثقة بالنفس وبناء شخصية ضعيفة للأبناء وغير سوية، وتظهر على الطفل الميل للعزلة والانطوائية.