الآثار المترتبة على تغير المناخ تحدث الآن، وتتجاوز إلى حد بعيد الزيادة في درجة الحرارة، مما يؤثر على النظم البيولوجية والمجتمعات في الكثير من الدول وحول العالم، الأشياء التي نعتمد عليها ونقدرها مثل الماء والطاقة والنقل والحياة البرية والزراعة والنظم الإبيولوجية وصحة الإنسان، أصبحت تعاني الآن من آثار تغير المناخ.
أثر الحرارة على الجليد والطقس والمحيطات
هذه بعض الأمثلة البارزة لآثار الدفء الإضافي الخاص بالظروف المناخية وأنماط الطقس:
-الغلاف الجليدي وهو الماء المتجمد على الأرض يذوب، يتسبب الجو الأكثر دفئاً في ذوبان الجليد على الكوكب، والأنهار الجليدية والجليد في المياه العذبة، حيث يساهم ذوبان الأنهار الجليدية والصفائح الجليدية القطبية في ارتفاع غير مسبوق في مستوى سطح البحر، إن ذوبان الجليد البحري يكشف مياه المحيط المظلمة التي تمتص أشعة الشمس بشكل أكبر.
-تزداد حرارة المحيطات وتتوسع وتصبح أكثر حمضية، وتزداد سخونة لأنها تمتص 90 في المئة من الحرارة الزائدة في المناخ، يؤدي هذا التحول إلى اتساع المحيطات، مما يسهم في ارتفاع مستويات سطح البحر، ويجرد الشعاب المرجانية بألوانها الزاهية، وفي الوقت نفسه، فإن ما يقرب من ثلث انبعاثات ثاني أكسيد الكربون ينتهي بها المطاف في المحيطات، مما يؤدي إلى تغيير كيميائي يجعل المياه أكثر حمضية، مما يعمل على إذابة أصداف الكائنات البحرية، حتى المحيط سيصبح أكثر حمضية بنسبة 40 في المائة مما كانت عليه.
-الطقس يزداد قسوة، حيث موجات الحرارة أكثر توتراً في جميع أنحاء العالم، إن التبخر المتزايد للمياه يشبه وقود العواصف، مما يؤدي إلى تفاقم الظواهر الجوية الشديدة، مثل الأعاصير، كما أن ارتفاع منسوب سطح البحر يجعل العواصف قادرة على إحداث أضرار أكبر بكثير، في المناطق القاحلة بشكل طبيعي، وتزداد معها حدة الجفاف وحرائق الغابات.
تأثير التغيرات المناخية على حياة الإنسان
صحتنا واقتصادنا وسبل عيشنا وبنيتنا التحتية وأكثر من ذلك بكثير سيتأثر من الاحتباس الحراري.
-تغير المناخ هو تهديد رئيسي للزراعة، حيث أنه مرتبط بشكل حيوي بالأنماط الطبيعية لمناخنا، ويكافح المزارعون في جميع أنحاء العالم لمواكبة تغير أنماط الطقس وإمدادات المياه التي لا يمكن التنبؤ بها بشكل متزايد، من المرجح أن تواجه المزارع هجمات من الأعشاب والأمراض والآفات، مما يؤثر على المحاصيل، الأحداث الشديدة تهدد أيضاً غلات المحاصيل، من خلال الفيضانات أو انخفاض إمدادات المياه.
-الهواء الدافئ الملوث يؤثر على صحتنا، يزيد الغلاف الجوي الأكثر دفئاً من تكوين الأوزون على مستوى الأرض والمعروف أيضاً باسم الضباب الدخاني في المناطق الملوثة، فالضباب الدخاني يهيج الرئتين ويثير نوبات الربو، كما أن الدخان من حرائق الغابات يزيد من تدهور الهواء، وحرارة الصيف القاسية تعني المزيد من الوفيات أثناء موجات الحر، وتسهّل المياه العذبة الأكثر دفئاً على العوامل المسببة للأمراض (مثل البكتيريا) أن تنمو وتلوث مياه الشرب.
-البنية التحتية والنقل في خطر، الطقس الحار والفيضانات وغيرها من الأحداث الجوية القاسية تدمر البنية التحتية، وتلقي بالأعباء الثقيلة على الإمدادات الكهربائية وتعطيل طرق السفر والتنقل.[1]
الموائل الطبيعية تتحول لبيئة معادية
تغير الموائل على اليابسة وفي البحر، الموائل هي بيئة أو موطن أو مكان ايكولوجي يعيش فيه نوع معين من الحيوانات والكائنات البحرية أو البرية، هذا التغير في المناخ يجعل هذه الموائل تتغير ويجعلها غير ملائمة لبعض الأنواع التي تعيش فيها في الأساس، مع السماح للآخرين بالتحرك والاستيلاء عليها، مما يجعل بعض النظم البيئية معرضة لخطر الانهيار.
أمثلة موثقة للتغيرات في العالم الطبيعي
-الجليد الذي تحتاجه الحيوانات القطبية الشمالية يختفي، مع اختفاء الجليد البحري، تكافح الثدييات التي تعتمد على الجليد مثل والدببة القطبية من أجل البقاء، في عام 2008، أصبح الدب القطبي أول حيوان يتصدر قائمة الأنواع المهددة بالانقراض بسبب الاحتباس الحراري.
-المرجان والمحار يعانون، الشعاب المرجانية حساسة للغاية للتغيرات الطفيفة في درجات حرارة المحيط، تشدد الحرارة على الطحالب التي تغذي الشعاب المرجانية وتوفر ألوانها النابضة بالحياة، ثم تغادر الطحالب، وتجوع الشعاب المرجانية في النهاية، وهو حدث يعرف باسم التبييض، نظراً لأن الشعاب المرجانية هي موطن لكثير من الأنواع الأخرى، مثل الأسماك، فإن انهيارها سيعيق النظام البيئي بأكمله، كذلك يؤثر المحيط الأكثر حمضية على توازن الكالسيوم الطبيعي، مما يعني أن المخلوقات ذات الأصداف المكلسة، مثل المحار والشعاب المرجانية، قد لا تملك ما يكفي من الكالسيوم لتنمو.
-الغابات ستكون أكثر عرضة للإصابة بالفيروس، يسمح الشتاء المعتدل والصيف الأطول للحشرات التي تقتل الأشجار بالنمو، وفي الوقت نفسه، فإن الأشجار التي أضعفها الجفاف الطويل أصبح لديها آليات دفاع أقل، ومن المحتمل أن تكون هذه الدورة من الطقس الأكثر دفئًاً والأشجار الضعيفة والحشرات المزدهرة هي السبب وراء موت 70،000 ميل مربع من الصنوبريات الصخرية.[2]
آثار الاحتباس الاحترار العالمي
زيادة في متوسط درجة حرارة الأرض
تزداد درجة الحرارة العالمية كل عام بمعدل سريع، فكل عام الاستهلاك العالمي للوقود الأحفوري وإزالة الغابات يزداد عن العام السابق، نتيجة لذلك تتزايد كمية الغازات الدفيئة مما يزيد من متوسط درجة حرارة الأرض، مما ينتج عنه زيادة بمتوسط درجة الحرارة والتغير في المناخ والأنشطة غير المرغوب فيها مثل زيادة الجفاف وموجات الحرارة.
خسارة القطب الشمالي لأكثر من 125 بحيرة
كان في القطب الشمالي العديد من البحيرات المختلفة التي تم تزويدها بموسم الصيف لكن العقود القليلة الماضية كانت كارثية للغاية بالنسبة لهم، وتشير الدراسات الحديثة إلى أن القطب الشمالي قد فقد حوالي 125 بحيرة خلال عقود قليلة، من المحتمل أن يكون سبب اختفاء البحيرات هو الاحتباس الحراري الذي أدى إلى إذابة التربة المتجمدة تحت البحيرات، نتيجة لذلك تسربت المياه في البحيرات بسهولة عبر التربة السطحية.
بحيرات القطب الشمالي التي اختفت لديها نظام بيئي يدعم العديد من المخلوقات، ولكن عندما جفت البحيرات، فقدت هذه البحيرات منزلها.
تغير نمط هطول الأمطار
لا يؤثر الاحتباس العالمي فقط على درجة الحرارة، كما يعتقد الكثير من الناس، ولكنه يؤثر أيضاً على نمط هطول الأمطار في العديد من المناطق، تشير دراسة أنماط هطول الأمطار إلى أن الولايات المتحدة مثلاً قد شهدت زيادة في هطول الأمطار منذ القرن الماضي.
بعض المناطق أصبح لديها هطول أمطار أعلى من المعدل الطبيعي، في حين أن بعض المناطق لديها نسب أقل من هطول الأمطار، من المتوقع أن تشهد شمال الولايات المتحدة زيادة تدريجية في هطول الأمطار، في حين سيكون هطول الأمطار أقل في الجنوب الغربي، لكن الجزء المثير للاهتمام هو أن اتجاه هطول الأمطار الغزيرة يتزايد في جميع أنحاء الولايات المتحدة حتى بالنسبة للجنوب الغربي الذي من المتوقع أن يكون هطول الأمطار فيه أقل.
زيادة في موجات الحرارة والجفاف
إن موجة الحر هي طقس غير عادي وحار بشكل غير طبيعي يمكن أن يستمر لبضعة أيام أو أسابيع، فالجفاف هو طقس جاف غير طبيعي يسبب نقص المياه.
موجات الحر والجفاف، كلاهما من الكوارث الطبيعية التي تسبب العديد من المشاكل للبشر وكذلك النباتات والحيوانات، لم تكن هذه الكوارث شائعة كما هي الآن، فالموجة الحارة التي حدثت منذ 20 عاماً تحدث الآن كل عامين، وتشكل ندرة المياه مشكلة كبيرة أخرى لأن الجفاف أصبح أكثر تواتراً، والاحتباس الحراري يكثف معدل حالات الجفاف ويجعلها أكثر تكراراً من المعتاد.[3]
أثر الحرارة على الجليد والطقس والمحيطات
هذه بعض الأمثلة البارزة لآثار الدفء الإضافي الخاص بالظروف المناخية وأنماط الطقس:
-الغلاف الجليدي وهو الماء المتجمد على الأرض يذوب، يتسبب الجو الأكثر دفئاً في ذوبان الجليد على الكوكب، والأنهار الجليدية والجليد في المياه العذبة، حيث يساهم ذوبان الأنهار الجليدية والصفائح الجليدية القطبية في ارتفاع غير مسبوق في مستوى سطح البحر، إن ذوبان الجليد البحري يكشف مياه المحيط المظلمة التي تمتص أشعة الشمس بشكل أكبر.
-تزداد حرارة المحيطات وتتوسع وتصبح أكثر حمضية، وتزداد سخونة لأنها تمتص 90 في المئة من الحرارة الزائدة في المناخ، يؤدي هذا التحول إلى اتساع المحيطات، مما يسهم في ارتفاع مستويات سطح البحر، ويجرد الشعاب المرجانية بألوانها الزاهية، وفي الوقت نفسه، فإن ما يقرب من ثلث انبعاثات ثاني أكسيد الكربون ينتهي بها المطاف في المحيطات، مما يؤدي إلى تغيير كيميائي يجعل المياه أكثر حمضية، مما يعمل على إذابة أصداف الكائنات البحرية، حتى المحيط سيصبح أكثر حمضية بنسبة 40 في المائة مما كانت عليه.
-الطقس يزداد قسوة، حيث موجات الحرارة أكثر توتراً في جميع أنحاء العالم، إن التبخر المتزايد للمياه يشبه وقود العواصف، مما يؤدي إلى تفاقم الظواهر الجوية الشديدة، مثل الأعاصير، كما أن ارتفاع منسوب سطح البحر يجعل العواصف قادرة على إحداث أضرار أكبر بكثير، في المناطق القاحلة بشكل طبيعي، وتزداد معها حدة الجفاف وحرائق الغابات.
تأثير التغيرات المناخية على حياة الإنسان
صحتنا واقتصادنا وسبل عيشنا وبنيتنا التحتية وأكثر من ذلك بكثير سيتأثر من الاحتباس الحراري.
-تغير المناخ هو تهديد رئيسي للزراعة، حيث أنه مرتبط بشكل حيوي بالأنماط الطبيعية لمناخنا، ويكافح المزارعون في جميع أنحاء العالم لمواكبة تغير أنماط الطقس وإمدادات المياه التي لا يمكن التنبؤ بها بشكل متزايد، من المرجح أن تواجه المزارع هجمات من الأعشاب والأمراض والآفات، مما يؤثر على المحاصيل، الأحداث الشديدة تهدد أيضاً غلات المحاصيل، من خلال الفيضانات أو انخفاض إمدادات المياه.
-الهواء الدافئ الملوث يؤثر على صحتنا، يزيد الغلاف الجوي الأكثر دفئاً من تكوين الأوزون على مستوى الأرض والمعروف أيضاً باسم الضباب الدخاني في المناطق الملوثة، فالضباب الدخاني يهيج الرئتين ويثير نوبات الربو، كما أن الدخان من حرائق الغابات يزيد من تدهور الهواء، وحرارة الصيف القاسية تعني المزيد من الوفيات أثناء موجات الحر، وتسهّل المياه العذبة الأكثر دفئاً على العوامل المسببة للأمراض (مثل البكتيريا) أن تنمو وتلوث مياه الشرب.
-البنية التحتية والنقل في خطر، الطقس الحار والفيضانات وغيرها من الأحداث الجوية القاسية تدمر البنية التحتية، وتلقي بالأعباء الثقيلة على الإمدادات الكهربائية وتعطيل طرق السفر والتنقل.[1]
الموائل الطبيعية تتحول لبيئة معادية
تغير الموائل على اليابسة وفي البحر، الموائل هي بيئة أو موطن أو مكان ايكولوجي يعيش فيه نوع معين من الحيوانات والكائنات البحرية أو البرية، هذا التغير في المناخ يجعل هذه الموائل تتغير ويجعلها غير ملائمة لبعض الأنواع التي تعيش فيها في الأساس، مع السماح للآخرين بالتحرك والاستيلاء عليها، مما يجعل بعض النظم البيئية معرضة لخطر الانهيار.
أمثلة موثقة للتغيرات في العالم الطبيعي
-الجليد الذي تحتاجه الحيوانات القطبية الشمالية يختفي، مع اختفاء الجليد البحري، تكافح الثدييات التي تعتمد على الجليد مثل والدببة القطبية من أجل البقاء، في عام 2008، أصبح الدب القطبي أول حيوان يتصدر قائمة الأنواع المهددة بالانقراض بسبب الاحتباس الحراري.
-المرجان والمحار يعانون، الشعاب المرجانية حساسة للغاية للتغيرات الطفيفة في درجات حرارة المحيط، تشدد الحرارة على الطحالب التي تغذي الشعاب المرجانية وتوفر ألوانها النابضة بالحياة، ثم تغادر الطحالب، وتجوع الشعاب المرجانية في النهاية، وهو حدث يعرف باسم التبييض، نظراً لأن الشعاب المرجانية هي موطن لكثير من الأنواع الأخرى، مثل الأسماك، فإن انهيارها سيعيق النظام البيئي بأكمله، كذلك يؤثر المحيط الأكثر حمضية على توازن الكالسيوم الطبيعي، مما يعني أن المخلوقات ذات الأصداف المكلسة، مثل المحار والشعاب المرجانية، قد لا تملك ما يكفي من الكالسيوم لتنمو.
-الغابات ستكون أكثر عرضة للإصابة بالفيروس، يسمح الشتاء المعتدل والصيف الأطول للحشرات التي تقتل الأشجار بالنمو، وفي الوقت نفسه، فإن الأشجار التي أضعفها الجفاف الطويل أصبح لديها آليات دفاع أقل، ومن المحتمل أن تكون هذه الدورة من الطقس الأكثر دفئًاً والأشجار الضعيفة والحشرات المزدهرة هي السبب وراء موت 70،000 ميل مربع من الصنوبريات الصخرية.[2]
آثار الاحتباس الاحترار العالمي
زيادة في متوسط درجة حرارة الأرض
تزداد درجة الحرارة العالمية كل عام بمعدل سريع، فكل عام الاستهلاك العالمي للوقود الأحفوري وإزالة الغابات يزداد عن العام السابق، نتيجة لذلك تتزايد كمية الغازات الدفيئة مما يزيد من متوسط درجة حرارة الأرض، مما ينتج عنه زيادة بمتوسط درجة الحرارة والتغير في المناخ والأنشطة غير المرغوب فيها مثل زيادة الجفاف وموجات الحرارة.
خسارة القطب الشمالي لأكثر من 125 بحيرة
كان في القطب الشمالي العديد من البحيرات المختلفة التي تم تزويدها بموسم الصيف لكن العقود القليلة الماضية كانت كارثية للغاية بالنسبة لهم، وتشير الدراسات الحديثة إلى أن القطب الشمالي قد فقد حوالي 125 بحيرة خلال عقود قليلة، من المحتمل أن يكون سبب اختفاء البحيرات هو الاحتباس الحراري الذي أدى إلى إذابة التربة المتجمدة تحت البحيرات، نتيجة لذلك تسربت المياه في البحيرات بسهولة عبر التربة السطحية.
بحيرات القطب الشمالي التي اختفت لديها نظام بيئي يدعم العديد من المخلوقات، ولكن عندما جفت البحيرات، فقدت هذه البحيرات منزلها.
تغير نمط هطول الأمطار
لا يؤثر الاحتباس العالمي فقط على درجة الحرارة، كما يعتقد الكثير من الناس، ولكنه يؤثر أيضاً على نمط هطول الأمطار في العديد من المناطق، تشير دراسة أنماط هطول الأمطار إلى أن الولايات المتحدة مثلاً قد شهدت زيادة في هطول الأمطار منذ القرن الماضي.
بعض المناطق أصبح لديها هطول أمطار أعلى من المعدل الطبيعي، في حين أن بعض المناطق لديها نسب أقل من هطول الأمطار، من المتوقع أن تشهد شمال الولايات المتحدة زيادة تدريجية في هطول الأمطار، في حين سيكون هطول الأمطار أقل في الجنوب الغربي، لكن الجزء المثير للاهتمام هو أن اتجاه هطول الأمطار الغزيرة يتزايد في جميع أنحاء الولايات المتحدة حتى بالنسبة للجنوب الغربي الذي من المتوقع أن يكون هطول الأمطار فيه أقل.
زيادة في موجات الحرارة والجفاف
إن موجة الحر هي طقس غير عادي وحار بشكل غير طبيعي يمكن أن يستمر لبضعة أيام أو أسابيع، فالجفاف هو طقس جاف غير طبيعي يسبب نقص المياه.
موجات الحر والجفاف، كلاهما من الكوارث الطبيعية التي تسبب العديد من المشاكل للبشر وكذلك النباتات والحيوانات، لم تكن هذه الكوارث شائعة كما هي الآن، فالموجة الحارة التي حدثت منذ 20 عاماً تحدث الآن كل عامين، وتشكل ندرة المياه مشكلة كبيرة أخرى لأن الجفاف أصبح أكثر تواتراً، والاحتباس الحراري يكثف معدل حالات الجفاف ويجعلها أكثر تكراراً من المعتاد.[3]