Pгιиċεѕѕ Ńoυгнaη »❥
ملكة المنتدى
نعم هو الاله المصري القديم لذا لن أطنب في الحديث عن قصصه فهو أقرب للميثيولوجيا المصرية القديمة عن نظيرتها الاغريقية.
لكني سأحتاج لشرح أمر ما في البداية كي نتفهم الحال حينئذ .. اذا كان تواصل العالم حالياً يسيراً للغاية فهو لم يكن مستحيلاً في هذا العصر .. بوسايدون مثلاً الاه البحار أجمع كثيرون على أنه في الأساس الاه ليبي عبد في ليبيا وفي طنجة وأخذه عنهم الاغريق.
ولا يختلف الأمر كثيراً عند آمون باعتباره ملكا للآلهة المصرية القديمة، ربط اليونانيون بين أمون و زيوس، كما ربطوا بين موت و هيرا. كما ارتبط خنوم بزيوس أيضا ربما بسبب شبهه بأمون، و بما أن نوع الكبش المميز له انقرض مبكرا، أصبح خنوم أيضا يرتبط بكبش أمون .. مثل هذا يدلل على مدي التأثر الاغريقي بآلهة الفراعنة وادخالهم اياهم في ديانتهم.
والقصة أنه كانت هناك عرافة شهيرة قد تأسست لعدة قرون في معبد أمون في واحة سيوة في الصحراء الليبية و التي كانت تتمتع باستقلالية كبيرة عن ملوك وادي النيل (ذلك يعني أن عبادة آمون تخطت وادي النيل الى الصحراء الليبية)، و اشتهرت عندما اختفت بدون أثر الحملة الفارسية التي وجهها قمبيز لتدمير المعبد.
اشتهرت عرافة أمون عند الإغريق لدرجة أن الإسكندر الأكبر ارتحل إليها بعد معركة إسّوس ليحصل على مباركتها و ليتوج ملكاً على مصر و ليسمى ابناً لأمون (ثم تخطتها الي بلاد الاغريق)، كما كان ملوك الأسرة الثامنة عشرة يعتبرون أبناء أمون، الذي أخصب الملكة الأم ، و أحياناً ما ارتدوا قرني الكبش، و هكذا صور الإسكندر مرتديهما على العملات المضروبة.
حتى ان التأثر لم يكن ليبياً واغريقياً فحسب فقد وجد إله أمازيغي له اسم مشابه و يتشابه مع أمون في بعض صفاته هو حمون، و تشكل سيوة نقطة استناد رئيسية لنظرية تقترح وجود علاقة ما بينهما، كما توجد دراسات توضح أن علاقة ما قد توجد بينهما بافتراض أن اسمه مشتق من كلمة أمازيغية (التي تمت بصلة قرابة للمصرية في نفس العائلة اللغوية) تعني 'ماء' و إن كان هذا غير مؤكد في ضوء المعارف الحالية. كما يعتقد النوبيون أنه أصلا من منطقة جبل بركل (حاليا في شمال السودان). و من المحتمل أنه كانت توجد آلهة محلية لدى هذه الشعوب تشبه في صفاتها أمون مما سهل تقبلها له فدمجت بينه و بين آلهتها المحلية كما تشرب هو صفاتها لديهم، و من المحتمل أيضا أنه وجدت لأمون أصول مغرقة في القدم (ربما تعود إلى ما قبل التاريخ) لدى الشعوب الأفريقية القديمة التي تشكل أصول كل هذه الشعوب من نوبيين و أمازيغ و باقي سكان وادي النيل والتي عبرت بدورها المتوسط لتدخل بلاد الاغريق ومعارفهم.
لكني سأحتاج لشرح أمر ما في البداية كي نتفهم الحال حينئذ .. اذا كان تواصل العالم حالياً يسيراً للغاية فهو لم يكن مستحيلاً في هذا العصر .. بوسايدون مثلاً الاه البحار أجمع كثيرون على أنه في الأساس الاه ليبي عبد في ليبيا وفي طنجة وأخذه عنهم الاغريق.
ولا يختلف الأمر كثيراً عند آمون باعتباره ملكا للآلهة المصرية القديمة، ربط اليونانيون بين أمون و زيوس، كما ربطوا بين موت و هيرا. كما ارتبط خنوم بزيوس أيضا ربما بسبب شبهه بأمون، و بما أن نوع الكبش المميز له انقرض مبكرا، أصبح خنوم أيضا يرتبط بكبش أمون .. مثل هذا يدلل على مدي التأثر الاغريقي بآلهة الفراعنة وادخالهم اياهم في ديانتهم.
والقصة أنه كانت هناك عرافة شهيرة قد تأسست لعدة قرون في معبد أمون في واحة سيوة في الصحراء الليبية و التي كانت تتمتع باستقلالية كبيرة عن ملوك وادي النيل (ذلك يعني أن عبادة آمون تخطت وادي النيل الى الصحراء الليبية)، و اشتهرت عندما اختفت بدون أثر الحملة الفارسية التي وجهها قمبيز لتدمير المعبد.
اشتهرت عرافة أمون عند الإغريق لدرجة أن الإسكندر الأكبر ارتحل إليها بعد معركة إسّوس ليحصل على مباركتها و ليتوج ملكاً على مصر و ليسمى ابناً لأمون (ثم تخطتها الي بلاد الاغريق)، كما كان ملوك الأسرة الثامنة عشرة يعتبرون أبناء أمون، الذي أخصب الملكة الأم ، و أحياناً ما ارتدوا قرني الكبش، و هكذا صور الإسكندر مرتديهما على العملات المضروبة.
حتى ان التأثر لم يكن ليبياً واغريقياً فحسب فقد وجد إله أمازيغي له اسم مشابه و يتشابه مع أمون في بعض صفاته هو حمون، و تشكل سيوة نقطة استناد رئيسية لنظرية تقترح وجود علاقة ما بينهما، كما توجد دراسات توضح أن علاقة ما قد توجد بينهما بافتراض أن اسمه مشتق من كلمة أمازيغية (التي تمت بصلة قرابة للمصرية في نفس العائلة اللغوية) تعني 'ماء' و إن كان هذا غير مؤكد في ضوء المعارف الحالية. كما يعتقد النوبيون أنه أصلا من منطقة جبل بركل (حاليا في شمال السودان). و من المحتمل أنه كانت توجد آلهة محلية لدى هذه الشعوب تشبه في صفاتها أمون مما سهل تقبلها له فدمجت بينه و بين آلهتها المحلية كما تشرب هو صفاتها لديهم، و من المحتمل أيضا أنه وجدت لأمون أصول مغرقة في القدم (ربما تعود إلى ما قبل التاريخ) لدى الشعوب الأفريقية القديمة التي تشكل أصول كل هذه الشعوب من نوبيين و أمازيغ و باقي سكان وادي النيل والتي عبرت بدورها المتوسط لتدخل بلاد الاغريق ومعارفهم.