ابو مناف البصري
المالكي
آية في القرآن أكررها وأخاف منها كثيرا ًوتحتاج منا لتركيز وانتباه وتدبر...
*قال تعالى: {فتزل قدم بعد ثبوتها}؛ لم يقل: بعد تذبذبها؛ بل قال: بعد ثبوتها.*
*-الحياة فتن... والثبات صعب... فاسأل الله عزوجل الثبات من قلب صادق...*
*-(الثبات): لا يكون بكثرة الاستماع للمواعظ؛ إنما يكون: (بفعل) هذه المواعظ وتطبيقها في واقع الحياة... قال تعالى: {ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به لكان خيرا لهم وأشد تثبيتا}*
*قيل لأحد العلماء: يا سيدي، فلان انتكس.*
*قال الشيخ: لعل انتكاسته من أمرين:*
*اﻷول: إما أنه لم يسأل الله الثبات؛*
*الثاني: أو أنه لم يشكر الله على نعمة الاستقامة...*
*فحين اختارك الله لطريق هدايته، ليس لأنك مميز أو لطاعةٍ منك، بل هي رحمة منه شملتك، قد ينزعها منك في أي لحظة، لذلك لا تغتر بعملك ولا بعبادتك، ولا تنظر باستصغار لمن ضلّ عن سبيله، فلولا رحمة الله بك لكنت مكانه...*
*أعيدوا قراءة هذه الآية بتدبر؛ قال تعالى: (ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئاً قليلاً).*
*إياك أن تظن أن الثبات على الاستقامة أحد إنجازاتك الشخصية... تأمل هذا الخطاب لسيد البشر محمد صلوات ربي وسلامه عليه: "ولولا أن ثبتناك" فكيف بي وبك!!؟...*
*نسأل الله تعالى لنا ولكم الثبات حتى الممات.*
*المثبتات: ُخمس مثبتات في عصر الفتن:*
*1- القرآن الكريم: (كذلك لنثبت به فؤادك).*
*2- قراءة السيرةلاهل البيت (ع) وقصص الأنبياء: (كذلك نقص عليك من أنباء الرسل ما نثبت به فؤادك).*
*3- العمل بالعلم: (ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به لكان خيرا لهم وأشد تثبيتا).*
*4- الدعاء: (يا مقلب القلوب ثبت قلبي علي طاعتك).*
*5- الرفقة الصالحة: (واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولا تعدُ عيناك عنهم تريد زينه الحياة الدنيا).*
منقول.
*قال تعالى: {فتزل قدم بعد ثبوتها}؛ لم يقل: بعد تذبذبها؛ بل قال: بعد ثبوتها.*
*-الحياة فتن... والثبات صعب... فاسأل الله عزوجل الثبات من قلب صادق...*
*-(الثبات): لا يكون بكثرة الاستماع للمواعظ؛ إنما يكون: (بفعل) هذه المواعظ وتطبيقها في واقع الحياة... قال تعالى: {ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به لكان خيرا لهم وأشد تثبيتا}*
*قيل لأحد العلماء: يا سيدي، فلان انتكس.*
*قال الشيخ: لعل انتكاسته من أمرين:*
*اﻷول: إما أنه لم يسأل الله الثبات؛*
*الثاني: أو أنه لم يشكر الله على نعمة الاستقامة...*
*فحين اختارك الله لطريق هدايته، ليس لأنك مميز أو لطاعةٍ منك، بل هي رحمة منه شملتك، قد ينزعها منك في أي لحظة، لذلك لا تغتر بعملك ولا بعبادتك، ولا تنظر باستصغار لمن ضلّ عن سبيله، فلولا رحمة الله بك لكنت مكانه...*
*أعيدوا قراءة هذه الآية بتدبر؛ قال تعالى: (ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئاً قليلاً).*
*إياك أن تظن أن الثبات على الاستقامة أحد إنجازاتك الشخصية... تأمل هذا الخطاب لسيد البشر محمد صلوات ربي وسلامه عليه: "ولولا أن ثبتناك" فكيف بي وبك!!؟...*
*نسأل الله تعالى لنا ولكم الثبات حتى الممات.*
*المثبتات: ُخمس مثبتات في عصر الفتن:*
*1- القرآن الكريم: (كذلك لنثبت به فؤادك).*
*2- قراءة السيرةلاهل البيت (ع) وقصص الأنبياء: (كذلك نقص عليك من أنباء الرسل ما نثبت به فؤادك).*
*3- العمل بالعلم: (ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به لكان خيرا لهم وأشد تثبيتا).*
*4- الدعاء: (يا مقلب القلوب ثبت قلبي علي طاعتك).*
*5- الرفقة الصالحة: (واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولا تعدُ عيناك عنهم تريد زينه الحياة الدنيا).*
منقول.