أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

آية وفائدة ...سيماهم في وجوههم

إنضم
27 أغسطس 2012
المشاركات
2,816
مستوى التفاعل
4
النقاط
38
العمر
26
آية وفائدة


قال الله سبحانه وتعالى " محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلامن الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه فأزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجرا عظيما"



هذه الاية توضح كيفية التعامل بين النبي محمد صلى الله عليه وسلم مع أصحابه، وكيفية التعامل من هذه الكتلة الإيمانية تجاه الكفار المحاربين، ويتمثل ذلك في العنف للمعنفين عليهم والبطش فيمن يبطش ويعتدي على الكتلة الإيمانية، وعلى الدولة الإسلامية الناشئة في يثرب، والتي حينما تجرأ الكفار عليهم أحبطت مؤامراتهم، وهزموا هزيمة شنعاء ، لأنهم لم يعرفوا حقيقة الفروق الهامة ، والتباين الشاسع بين فريق الإيمان وفريق الكفر، ونتيبجة للذك كان المخطط محبط من أول وهلة، ونجح المسلمون في إيجاد قوة مانعة للعدو سواء فيعمل الخندق أو في الخطط العسكرية الأخرى التي أصروا على تحقيقها وممارستها.


بينما في الجانب الآخر نجد تعامل هذه الجماعة الإسلامية رحماء فيما بينهم عاقدي العزم دائماً على بقاء علاقاتهم مع بعضهم علاقات أخوية يربطها الوئام ، وتسودها المحبة، ويملأها الإيثار والتضحيات واتخاذ الوسائل الكبيرة في التكامل الاجتماعي، وتلمس الحاجات عند بعضهم البعض وليس الأمر مقصور على من يعرفونه بل يتعدى كل ذلك إلى السؤال عن الفقراء والمساكين والمبادرة بالتمويل الإغاثي لهم، وذلك خارج نطاق ما يسمى ببيت المال، أو بيت الزكاة ونجد الإيثار في حياتهم يتجلى في أجمل صوره.


ثم تأتي الصفة العظيمة التي تتمثل في الخضوع والذل الكاملين للخالق العظيم، ووضع اجل واعظم ما يملكه الإنسان من الرأس وما حواه من النعم العقل والسمع والبصر والنطق والشم وغيرها تسجد للخالق العظيم في أبهى صورة وأعظم خشوع تهوي على الأرض لتمجيد الخالق العظيم، سيماهم في وجوههم من أثر السجود ، ثم يذكر الله تبارك وتعالى أن هذه هي صورة الصالحين منذ هبوط آدم إلى الأرض ، ومنذ بزوغ أول رسالة للأنبياء وهذا هو شأن الصالحين السجود والركوع لله الخالق وهكذا هي صورتهم الحقيقية في امتثالهم لأوامر الله والخضوع له في السجود والركوع فهذا مثلهم في التوراة التي جاء بها سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام، والإنجيل الذي جاء به سيدنا المسيح بن مريم صلوات الله وسلامه عليه وعلى أمه الطاهرة العذراء، وقد يتساءل السائل كيف كانوا يسجدون وهم ليسوا مسلمين ، فأقول يقول الله تبارك وتعالى " يا مريم اقنتي لربك واسجدي واركعي مع الراكعين" هكذا كانت حياتها ، وهكذا هي صلاتها وصلاة من كان يسمع للحق ويستجيب له وهكذا كانت حياة الأنبياء والصالحين حينذاك، ثم وصفهم الله تبارك وتعالى مثل الزرع الذي نشأ ضعيفاً هزيلاً في أول أمره ثم استوي على سوقه أي سيقانه الضخمة وأصبح مرعباً للكفار الذين يريدون اقتلاعه ، ومع ذلك لا يصلون إلى شلك و لا يستطيعون ذلك أصلاً لأن الله ناصر هؤلاء المؤمنين وغافر لذنوبهم طالما أنهم مخلصين له الدين ويعملون الصالحات راغبين في ثوابه راهبين من عذابه محبين لقائه وهو راض عليهم.
 

آنوو

:: ملكة المنتدى ::
إنضم
20 مايو 2012
المشاركات
2,731
مستوى التفاعل
9
النقاط
38
الإقامة
البصره
رد: آية وفائدة ...سيماهم في وجوههم

موضوع روعه
عاشت الايادي
دوووم التألق
ودي
 

ظل آليآسمين

Well-Known Member
إنضم
9 نوفمبر 2012
المشاركات
2,626
مستوى التفاعل
10
النقاط
38
رد: آية وفائدة ...سيماهم في وجوههم

نسأل الله تعالى أن يجعلنآ ممن يستمعون ـآلقول فيتبعون أحسنه
بارك الله فيك عزيزني هذآ ـآلتفسير ـآلقيم لصحآبة رسول الله صلى الله عليه وسلم
وأثر عبادتهم
نعم هذآ حآل ـآلمسلم ـآلحق شديد على ـآلكفار رحيم بـ ـآلمسلمين و ليس شديد
على المسلمين رحيم بالكفار ..!!
جزآك الله خيــر الجزآء ونفع بك أسأل المــولــى أن يثبتك
على ـآلصرآط ـآلمستقيم ويجعل ـآلجنة مثــوآك
لــ روحكـ ـآليآسمين
..]
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 1 ( الاعضاء: 0, الزوار: 1 )