الطائر الحر
Well-Known Member
تؤثّر التبدلات الموسميّة على حاجات البشرة وعلى روتين العناية بها. وهذا يعني أنه في استقبال الصيف يجب التخلّي عن بعض العادات التي كانت تُطبّق على البشرة خلال فصل الشتاء، والتي تتحوّل إلى أخطاء تجميليّة بين فصل وآخر.
1- إهمال حماية البشرة من الاعتداءات:
تواجه البشرة خلال الصيف اعتداءات الشمس، والبحر، والهواء، ورمل الشاطئ، ومياه أحواض السباحة الغنيّة بالكلور. وهذا ما يتسبّب بجفافها ويُعرّضها للشيخوخة المبكرة. للتخفيف من حدّة هذه الاعتداءات، يُنصح بالاستعانة بكريم وقاية من الشمس تكون نسبة حمايته متوسطة للأيام العاديّة ومرتفعة لدى قضاء الوقت في الهواء الطلق.
2- ترك الشعر عُرضة للشمس والماء:
يتسبّب تعريض الشعر بشكل متكرّر خلال فصل الصيف للشمس وماء البحر إلى زيادة تموّجاته وتفتيح لونه، ولكنه يتسببّب أيضاً بضعفه وجفافه. ولذلك فهو يحتاج في هذه الحالة إلى زيت مزوّد بعامل حماية من الشمس يؤمن له الحماية والترطيب في الوقت نفسه. هذا بالإضافة إلى شطفه مباشرةً بعد الاستحمام في البحر أو في بركة السباحة بالماء العذب لتخليصه من بقايا الملح والرمل أو الكلور. وهو يحتاج أيضاً إلى تطبيق قناع أسبوعي مرطّب يؤمّن له حاجته من التغذية والترطيب.
3- تطبيق الكثير من الماكياج:
لا تحتاج البشرة إلى الكثير من الماكياج في فصل الصيف، إذ يمكن الاكتفاء بالقليل من كريم BB لإخفاء الشوائب واعتماد ماكياج ناعم على العينين والخدّين مع لمسة منعشة من أحمر الشفاه، وترك الماكياج البارز للسهرات والمناسبات فقط.
4- إزالة الشعر الزائد قبل التعرّض للشمس:
تُصبح البشرة حسّاسة بعد إزالة الشعر الزائد عنها بواسطة الشمع أو الشفرة. مما يستدعي ترطيبها وتهدئتها للحدّ من احمرارها. وفي هذه الحالة يجب تجنّب تعريضها بشكل مباشر للشمس لحمايتها من اعتداءات الأشعة ما فوق البنفسجيّة.
5- عدم تغذية الشفاه:
يُشكّل بلسم الشفاه مستحضراً أساسياً في حقيبتكِ خلال فصل الصيف كون استعماله لا يقتصر على الشتاء فقط. إذ تتعرّض بشرة الشفاه الرقيقة والحسّاسة مع ارتفاع حرارة الطقس، البقاء في الهواء الطلق، والتكييف في الأماكن المغلقة إلى الجفاف والتشقّق. ولذلك يُنصح بترطيبها ببلسم خاص بها والأفضل أن يكون مزوّداً بعامل حماية من الشمس.
6- استبدال كريم الحماية من الشمس بكريم ما بعد الشمس:
الهدف الأساسي من استعمال كريم ما بعد الشمس هو تهدئة البشرة بعد تعرّضها للأشعة الذهبيّة. وهو لا يُستعمل أبداً لحماية البشرة من أشعة الشمس. ولذلك من الضروري استعمال كريم الحماية قبل التعرّض للشمس وكريم ما بعد الشمس بعد التعرَّض للأشعة الذهبيّة للاستفادة من مفعوله المهدىء. وهو لا يحلّ أيضاً مكان الكريم المرطّب الذي تحتاج إليه بحجة معاناتها من الجفاف لدى التعرّض للشمس.
7- اختيار صيغة العطر غير المناسبة:
تحتوي معظم أنواع العطور على الكحول الذي يُشكل عنصراً يتفاعل بشكل سيئ مع البشرة لدى التعرّض للشمس، مما يؤدي إلى ظهور تحسّس وحروق. ولذلك يُنصح باختيار العطور التي لا تحتوي على الكحول وأبرزها بصيغة ماء العطر. وهذا ما يدفع دور العطور العالميّة إلى إصدار مياه معطّرة من عطورها الأيقونيّة تكون مخصصّة للاستعمال خلال فصل الصيف.
8- عدم تنظيف البشرة من الماكياج:
تُعتبر خطوة إزالة الماكياج أساسيّة في كافة الفصول، ولكن إهمالها في فصل الصيف يُشكّل خطيئة، نظراً لما تتعرّض له البشرة من تعرّق وتلوّث خلال النهار. وهي تحتاج خلال الليل لأن تكون نظيفة كي تتمكّن من التنفّس وترميم نفسها بشكل أفضل. يُنصح بتنظيف البشرة بعد العودة إلى المنزل من الخارج حتى في حال التخطيط للخروج ثانيةً مساءً.
9- الإفراط في استعمال المونوي:
يتمّ الحصول على زيت المونوي من نقع بتلات أزهار الغاردينيا التاهيتيّة في زيت جوز الهند. يتميّز هذا الزيت برائحته الذكيّة وبقدرته الفائقة على ترطيب البشرة وتنعيم الشعر، ولكنه قد يتمتع أيضاً بتأثير سلبي لدى التعرض المطوّل للشمس بعد تطبيقه على البشرة والشعر ولذلك يُنصح بالاكتفاء بتطبيقه على البشرة أو استعماله كقناع على الشعر بعيداً عن التعرّض للأشعة الذهبيّة.
10- إهمال تقشير البشرة:
يُشكّل تقشير بشرة الجسم خطوة أساسيّة للتخلّص من الخلايا الميتة مما يساهم في ثبات البرونزاج، ولذلك يُنصح باعتمادها بشكل دوري أما استعمال قناع مقشّر على الوجه فيساهم في تجديد البشرة وإبراز إشراقها بالإضافة إلى حمايتها من الاعتداءات الخارجيّة التي تتعرّض لها بشكل يومي.