أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

أبو طالب.. نصير الرِّسالة

فتنةة العصر

رئيسة اقسام الصور 🌹شيخة البنات 🌹
إنضم
7 أغسطس 2015
المشاركات
1,312,763
مستوى التفاعل
172,951
النقاط
113
الإقامة
السعودية _ الأحساء ♥️
أبو طالب.. نصير الرِّسالة


سوسن غبريس


7 رمضان 1439هـ / ٢٢/٥/٢٠١٨

الاسم: عبد مناف، واشتهر بـ (أبو طالب).
أبوه: عبد المطّلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي، وكان سيّدًا في قومه.
أمّه: فاطمة بنت عمرو بن عابد بن عمران. وكانت من أشراف قريش.
الولادة: (535م)، قبل ولادة النبيّ(ص) بـ 35 سنة.
زوجته وأولاده:
تزوّج فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف بن قصيّ. وأنجب منها:
أولاده: الذّكور: طالب، عقيل، جعفر (الطيّار)، والإمام عليّ(ع).
والإناث: أمّ هانئ بنت أبي طالب، واسمها فاختة (والبعض يقول هند)، وجمانة.
أخوته:
صفيَّة، والحارث، والعباس، وحمزة، والزبير، وأبو لهب، وعبد الله والد الرسول(ص).
ألقابه:
سيّد البطحاء، شيخ قريش، رئيس مكّة...
كفالة النبيّ ومساندته:
بعد أن توفّي عبد المطّلب، خلفه ابنه أبو طالب في سيادة قبائل قريش، وكانت له مكانة كبيرة عندهم.
كان عبد المطّلب يكفل حفيده اليتيم محمّد بن عبد الله ويعتني به، وذلك لأنّ والد الرّسول(ص) توفّي وكان لايزال حملاً في بطن أمّه. وعندما دنت وفاته ـــــ وكان الرّسول(ص) في الثّامنة من عمره ــــــ أوصى ابنه أبا طالب به، وكان أبو طالب شقيق عبد الله بن عبد المطّلب من أمّ واحدة، هي فاطمة بنت عمرو بن عائذ، فاهتمّ به أشدّ الاهتمام، وكان يحبّه حبًّا شديدًا، وكانت زوجته فاطمة بنت أسد تتعاطى معه كولدٍ من أولادها.
ولمّا بدأ الرّسول بإظهار الدَّعوة، كان لأبي طالب دورٌ كبيرٌ في حمايته من قريش، الّذين أرادوا التخلّص منه، إلّا أنّ أبا طالب كان لهم بالمرصاد، ومنعهم من تحقيق مأربهم.
إيمان أبي طالب:
يدَّعي البعض أنّ أبا طالب مات مشركًا ولم يؤمن برسالة النبيّ محمّد(ص)، إلّا أنّ علماء مذهب الشّيعة جميعًا يجمعون على إسلامه، وأنّه مات على دين محمّد(ص)، ويقدّمون على ذلك الكثير من الإثباتات والدَّلائل .
وقد جاء عن الصَّادق(ع) قوله: "إنَّ مثل أبي طالب مثل أصحاب الكهف، أسرّوا الإيمان وأظهروا الشِّرك، فآتاهم الله أجرهم مرّتين" .
وفاته ومكان دفنه:
توفّي أبو طالب في مرض ألمّ به، وذلك في شهر رمضان، في آخر السّنة العاشرة من مبعث الرّسول(ص)، أي قبل الهجرة بحوالى ثلاث سنوات، وكان له من العمر حوالى خمس وثمانين عامًا. وبعده بثلاثة أيّام، توفّيت زوجة الرّسول خديجة، وكانت وفاتهما سبب تسمية هذا العام بعام الحزن، لما ألمّ الرَّسول من حزن شديد على فقد الزّوجة وناصر الرّسالة.
وقد أوكل أمر تكفينه وتغسيله لولده عليّ(ع)، ودفن في منطقة الحجون في مكّة المكرّمة، في مقبرة تسمّى "المعلاة".
 

عطري وجودك

Well-Known Member
إنضم
5 أغسطس 2019
المشاركات
81,600
مستوى التفاعل
2,568
النقاط
113
رد: أبو طالب.. نصير الرِّسالة

جزاك الله خيراً وبارك فيك ونفع بطرحك
وجعله في ميزان حسناتك
دمت بخير
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 1 ( الاعضاء: 0, الزوار: 1 )