ظل آليآسمين
Well-Known Member
- إنضم
- 9 نوفمبر 2012
- المشاركات
- 2,626
- مستوى التفاعل
- 10
- النقاط
- 38
الذنوب لها أثر كبير في حدوث الأضرار والشرور والعقوبات السماوية ما نزل بلاء إلا بذنب
ولا رفع إلا بتوبة، وقد قال -تعالى-
والمصيبة يدخل فيها المصائب البدنية، كالأمراض والعاهات والحوادث السيئة والموت والفتن وتسليط الأعداء، كما في الأثر القدسي:
كما يدخل في المصيبة العقوبات السماوية، كالقحط والجدب وغور المياه ويبس الأشجار وقلة الثمار أو فسادها،
ومثل الغرق والصواعق والرجفة والآفات السماوية، كعقوبة قوم هود بالريح العقيم، وقوم صالح بالصيحة الطاغية،
وقوم نوح بالغرق، وفرعون وقومه بالغرق ونحوهم.
ومن آثار الذنوب أيضا
قسوة القلوب، وعدم تأثرها بالمواعظ والآيات والأدلة والتخويف والتحذير والإنذار بحيث تسمع ولا تفقه ولا تقبل، وتزل عنها الموعظة وهي في غفلة.
ولأجل شناعة الذنوب عظمت عقوبتها في الدنيا بالقتل للمرتد والزاني المحصن،
والقطع للسارق وقاطع الطريق، والحبس للمحاربين، والجلد لأهل المسكرات ونحو ذلك؛
ت فاديا للآثار السيئة التي يعم ضررها للمجتمعات،
حيث إن المعصية إذا أعلنت تعدت عقوبتها؛ لقوله -تعالى-
وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً
؛
أي أنها تعم العاصي وغيرها، وكذا في الحديث:
إن الناس إذا رأوا المنكر فلم يغيروه أوشك أن يعمهم الله بعقاب منه
وقد عدد ابن القيم عقوبات الذنوب في الجواب الكافي إلى نحو الخمسين، فليراجع.
قسوة القلوب، وعدم تأثرها بالمواعظ والآيات والأدلة والتخويف والتحذير والإنذار بحيث تسمع ولا تفقه ولا تقبل، وتزل عنها الموعظة وهي في غفلة.
ولأجل شناعة الذنوب عظمت عقوبتها في الدنيا بالقتل للمرتد والزاني المحصن،
والقطع للسارق وقاطع الطريق، والحبس للمحاربين، والجلد لأهل المسكرات ونحو ذلك؛
ت فاديا للآثار السيئة التي يعم ضررها للمجتمعات،
حيث إن المعصية إذا أعلنت تعدت عقوبتها؛ لقوله -تعالى-
؛
أي أنها تعم العاصي وغيرها، وكذا في الحديث:
وقد عدد ابن القيم عقوبات الذنوب في الجواب الكافي إلى نحو الخمسين، فليراجع.
الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي أو الداء والدواء