أجاسي صاحب الأسلوب الممتع يحتفل بميلاده ال50
أجاسي
يحتفل عالم التنس بمرور 50 عاما على مولد أحد أساطير اللعبة، الأمريكي أندريه أجاسي، الذي ولد في 29 أبريل/ نيسان 1970، ومر بمراحل صعود وهبوط عديدة خلال مسيرة رائعة.
وتعرض أجاسي لموقف غريب قبل ظهوره الأول في مباراة نهائية لواحدة من البطولات الأربع الكبرى في 1990.
وتضرع أجاسي إلى الله قبل هذه المباراة ليس من أجل حصد لقبه الكبير الأول، لكن للحفاظ على سره المتعلق بارتداء شعر مستعار طويل، حيث تعرض لبعض التلف واضطر إلى إصلاحه بسرعة باستخدام عدة دبابيس.
وكتب أجاسي في سيرته الذاتية التي نشرها في 2009 "شعري المستعار كان أشبه بسلسلة والشعر الطويل الغريب بالألوان الثلاثة كان أشبه بكرة حديدية يتعلق بها".
وأضاف "مع كل قفزة كنت أتخيل سقوطها في الرمال... كنت أتخيل ملايين المشاهدين يقتربون من شاشات التلفزيون ويحدقون بأعينهم، ويتحدثون عشرات اللغات واللهجات، ويتساءلون كيف سقط شعر أندريه أجاسي من رأسه".
وتأثر أجاسي بهذا القلق ومنح الإكوادوري أندريس جوميز لقبه الوحيد الكبير، بينما أنهى اللاعب الأمريكي تصنيف العام خلف مواطنه الشاب بيت سامبراس الذي افتتح سجله في البطولات الكبرى في 1990.
لكن ما حدث كان مجرد البداية للاعب جذب جيلا جديدا من المشجعين للعبة، بسبب طبيعته الحماسية وأسلوبه الممتع وحصد لقبه الكبير الأول في ويمبلدون 1992 بعدما قاطع المسابقة خلال الفترة 1988-1990 بسبب لائحة ضرورة ارتداء اللون الأبيض.
وتوج أجاسي بلقب أمريكا المفتوحة في 1994، وبات حليق الرأس بناء على نصيحة الممثلة بروك شيلدز، التي كانت صديقته في هذا التوقيت، ونال لقب أستراليا المفتوحة في 1995 كما أضاف الذهبية الأولمبية في ألعاب أتلانتا 1996.
مراحل صعود وهبوط
وتزوج أجاسي شيلدز في 1997 لكن مستواه تراجع بسبب سلسلة إصابات في المعصم ليغيب طويلا عن المباريات ويتراجع للمركز 141 في التصنيف.
وخلال تلك الفترة الصعبة، ووفقا لما كتبه أجاسي في سيرته الذاتية، فقد تعاطى مخدر الميتامفيتامين المعروف باسم كريستال ميث، وكذب على الاتحاد الدولي للتنس للهروب من الإيقاف، ولم يتعرض آنذاك لعقوبة من اتحاد اللاعبين المحترفين.
وبعد قضاء فترة في بطولات الدرجات الأدنى من أجل استعادة مستواه، عاد أجاسي أكثر نضجا وتقدم من جديد في التصنيف ونجح في 1999، خلال إجراءات الطلاق، في استكمال ألقاب البطولات الكبرى حيث توج ببطولة فرنسا المفتوحة.
وجذب أجاسي الأضواء من جديد حيث انضم لنادي الصفوة وبات يقارن بلاعبين مثل فريد بيري ودون بادج ورود ليفر وروي إيمرسون، حيث بات خامس لاعب في منافسات الرجال يتوج بكل ألقاب البطولات الأربع الكبرى.
وواجه أجاسي صعوبة لمواصلة النجاح، حيث خسر أمام غريمه سامبراس في نهائي ويمبلدون 1999 لكنه أنهى العام في صدارة التصنيف بعد التفوق على مواطنه تود مارتن في نهائي أمريكا المفتوحة.
وقدم أجاسي أفضل مستويات مسيرته وتوج ببطولة أستراليا المفتوحة ثلاث مرات بين 2000 و2003 ليرفع رصيده إلى ثمانية ألقاب في البطولات الأربع الكبرى، ويجتاز جون مكنرو وماتس فيلاندر.
وتزامن صعود أجاسي بقوة مع الارتباط العاطفي بالألمانية شتيفي جراف، المصنفة الأولى عالميا سابقا في منافسات التنس للسيدات، حيث تزوج في 2001 ورُزق بطفلين.
وبات أجاسي أكبر لاعب يتصدر التصنيف العالمي وعمره 33 عاما، لكن هذا الرقم حطمه روجر فيدرر في وقت لاحق، بينما توج اللاعب الأمريكي بلقبه رقم 60 في بطولات المحترفين في 2005 في لوس أنجليس.
وبسبب إصابة في الظهر، انتهت مسيرة أجاسي المذهلة بعد عام واحد في بطولة أمريكا المفتوحة.
وتولى أجاسي لفترة قصيرة تدريب نوفاك ديوكوفيتش من 2017 وحتى بداية 2018 لكنه يقضي أغلب وقته الآن في المشاركة في مبادرات تعليمية وكذلك في مؤسسته الخيرية في نيفادا بالولايات المتحدة.
أجاسي
يحتفل عالم التنس بمرور 50 عاما على مولد أحد أساطير اللعبة، الأمريكي أندريه أجاسي، الذي ولد في 29 أبريل/ نيسان 1970، ومر بمراحل صعود وهبوط عديدة خلال مسيرة رائعة.
وتعرض أجاسي لموقف غريب قبل ظهوره الأول في مباراة نهائية لواحدة من البطولات الأربع الكبرى في 1990.
وتضرع أجاسي إلى الله قبل هذه المباراة ليس من أجل حصد لقبه الكبير الأول، لكن للحفاظ على سره المتعلق بارتداء شعر مستعار طويل، حيث تعرض لبعض التلف واضطر إلى إصلاحه بسرعة باستخدام عدة دبابيس.
وكتب أجاسي في سيرته الذاتية التي نشرها في 2009 "شعري المستعار كان أشبه بسلسلة والشعر الطويل الغريب بالألوان الثلاثة كان أشبه بكرة حديدية يتعلق بها".
وأضاف "مع كل قفزة كنت أتخيل سقوطها في الرمال... كنت أتخيل ملايين المشاهدين يقتربون من شاشات التلفزيون ويحدقون بأعينهم، ويتحدثون عشرات اللغات واللهجات، ويتساءلون كيف سقط شعر أندريه أجاسي من رأسه".
وتأثر أجاسي بهذا القلق ومنح الإكوادوري أندريس جوميز لقبه الوحيد الكبير، بينما أنهى اللاعب الأمريكي تصنيف العام خلف مواطنه الشاب بيت سامبراس الذي افتتح سجله في البطولات الكبرى في 1990.
لكن ما حدث كان مجرد البداية للاعب جذب جيلا جديدا من المشجعين للعبة، بسبب طبيعته الحماسية وأسلوبه الممتع وحصد لقبه الكبير الأول في ويمبلدون 1992 بعدما قاطع المسابقة خلال الفترة 1988-1990 بسبب لائحة ضرورة ارتداء اللون الأبيض.
وتوج أجاسي بلقب أمريكا المفتوحة في 1994، وبات حليق الرأس بناء على نصيحة الممثلة بروك شيلدز، التي كانت صديقته في هذا التوقيت، ونال لقب أستراليا المفتوحة في 1995 كما أضاف الذهبية الأولمبية في ألعاب أتلانتا 1996.
مراحل صعود وهبوط
وتزوج أجاسي شيلدز في 1997 لكن مستواه تراجع بسبب سلسلة إصابات في المعصم ليغيب طويلا عن المباريات ويتراجع للمركز 141 في التصنيف.
وخلال تلك الفترة الصعبة، ووفقا لما كتبه أجاسي في سيرته الذاتية، فقد تعاطى مخدر الميتامفيتامين المعروف باسم كريستال ميث، وكذب على الاتحاد الدولي للتنس للهروب من الإيقاف، ولم يتعرض آنذاك لعقوبة من اتحاد اللاعبين المحترفين.
وبعد قضاء فترة في بطولات الدرجات الأدنى من أجل استعادة مستواه، عاد أجاسي أكثر نضجا وتقدم من جديد في التصنيف ونجح في 1999، خلال إجراءات الطلاق، في استكمال ألقاب البطولات الكبرى حيث توج ببطولة فرنسا المفتوحة.
وجذب أجاسي الأضواء من جديد حيث انضم لنادي الصفوة وبات يقارن بلاعبين مثل فريد بيري ودون بادج ورود ليفر وروي إيمرسون، حيث بات خامس لاعب في منافسات الرجال يتوج بكل ألقاب البطولات الأربع الكبرى.
وواجه أجاسي صعوبة لمواصلة النجاح، حيث خسر أمام غريمه سامبراس في نهائي ويمبلدون 1999 لكنه أنهى العام في صدارة التصنيف بعد التفوق على مواطنه تود مارتن في نهائي أمريكا المفتوحة.
وقدم أجاسي أفضل مستويات مسيرته وتوج ببطولة أستراليا المفتوحة ثلاث مرات بين 2000 و2003 ليرفع رصيده إلى ثمانية ألقاب في البطولات الأربع الكبرى، ويجتاز جون مكنرو وماتس فيلاندر.
وتزامن صعود أجاسي بقوة مع الارتباط العاطفي بالألمانية شتيفي جراف، المصنفة الأولى عالميا سابقا في منافسات التنس للسيدات، حيث تزوج في 2001 ورُزق بطفلين.
وبات أجاسي أكبر لاعب يتصدر التصنيف العالمي وعمره 33 عاما، لكن هذا الرقم حطمه روجر فيدرر في وقت لاحق، بينما توج اللاعب الأمريكي بلقبه رقم 60 في بطولات المحترفين في 2005 في لوس أنجليس.
وبسبب إصابة في الظهر، انتهت مسيرة أجاسي المذهلة بعد عام واحد في بطولة أمريكا المفتوحة.
وتولى أجاسي لفترة قصيرة تدريب نوفاك ديوكوفيتش من 2017 وحتى بداية 2018 لكنه يقضي أغلب وقته الآن في المشاركة في مبادرات تعليمية وكذلك في مؤسسته الخيرية في نيفادا بالولايات المتحدة.
