✿قہہمہہر✿
بزونة المنتدى
- إنضم
- 22 أبريل 2016
- المشاركات
- 129,653
- مستوى التفاعل
- 2,419
- النقاط
- 114
إنّ للصّلاةِ على الميِّتِ أجراً عظيماً قد ذكره رسول -صلى الله عليه وسلم-، وهو قيراط، والقيراط مِثلُ جبلِ أُحدٍ، ومن صلّى على المّيت وبقي حتى الدّفن فله من الأجر قيراطان، والصّلاة على المّيتِ فيها التمنّي والدُّعاء للميِّتِ بالرحمةِ، والشفاعة، والتثبيت عند السؤال. [١][٢] وقد ورد مقدارُ أجر الصلاةِ على الميت فيما أخرجه الإمام البخاري -رحمه الله- في صحيحه عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: (مَنِ اتَّبَعَ جَنَازَةَ مُسْلِمٍ، إيمَانًا واحْتِسَابًا، وكانَ معهُ حتَّى يُصَلَّى عَلَيْهَا ويَفْرُغَ مِن دَفْنِهَا، فإنَّه يَرْجِعُ مِنَ الأجْرِ بقِيرَاطَيْنِ، كُلُّ قِيرَاطٍ مِثْلُ أُحُدٍ، ومَن صَلَّى عَلَيْهَا ثُمَّ رَجَعَ قَبْلَ أنْ تُدْفَنَ، فإنَّه يَرْجِعُ بقِيرَاطٍ).[٣][٤] كما عرّف المُفسرون القيراط بأنّه جزءٌ من أجزاءِ الدينار، ويختلف مقداره من بلدٍ لآخر، فمثلاً في مكة القيراط: هو ربع سُدس الدّينار، وفي العراق القيراط: هو نصفُ عشرِ الدّينار، أمّا الفقهاء فقد حدّدوا القيراط بأنّه جزء من عشرين جزءاً من الدينار وفصّلوا فيه، ويُعرّفُ القيراط المذكور بالأحاديث بأنّه: مقدارٌ معلومٌ من الأجرِ من عند الله -تعالى- شُبّه بجبلِ أُحد.[٥][٦]