✿قہہمہہر✿
بزونة المنتدى
- إنضم
- 22 أبريل 2016
- المشاركات
- 129,653
- مستوى التفاعل
- 2,419
- النقاط
- 114
على الإنسان استغلال واغتنام كلّ وقتٍ في حياته، وأعظم الأوقات التي يجدر على الإنسان استغلالها واغتنام كلّ لحظةٍ فيها؛ هي الأشهر التي تُكثر فيها الطاعات، وتزداد فيها الأجور، وتكون موسماً لها، وعلى الإنسان أيضاً أن يكون لديه روحُ التنافس في تلك الأشهر، ومن تلك المواسم شهر رمضان المبارك،[١٢] فقد وردت العديد من الأحاديث النبوية الشريفة التي تبيّن فضل الأعمال العظيم في شهر رمضان المبارك، منها ما يأتي: قيام رمضان إيماناً واحتساباً سببٌ في تكفير الذنوب: فقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (مَن قَامَ رَمَضَانَ إيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ).[١٣] الإقبال على طاعة الله -تعالى- في رمضان سببٌ لمغفرة الذنوب: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (رَغِمَ أنفُ رجلٍ دخل عليه رمضانُ ثُم انْسَلَخَ قبلَ أن يُغفرَ لهُ).[١٤] عمرة في رمضان تعدل حجّة: فقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لامرأةٍ من الأنصار: (ما مَنَعَكِ أنْ تَحُجِّينَ معنَا؟، قالَتْ: كانَ لَنَا نَاضِحٌ، فَرَكِبَهُ أبو فُلَانٍ وابنُهُ، لِزَوْجِهَا وابْنِهَا، وتَرَكَ نَاضِحًا نَنْضَحُ عليه، قالَ: فَإِذَا كانَ رَمَضَانُ اعْتَمِرِي فِيهِ، فإنَّ عُمْرَةً في رَمَضَانَ حَجَّةٌ أوْ نَحْوًا ممَّا قالَ)،[١٥] وقال عليه الصلاة والسلام: (عُمْرَةً في رَمَضَانَ تَقْضِي حَجَّةً أوْ حَجَّةً مَعِي).[١٦] عظم أجر تفطير الصائم: قال -عليه الصلاة والسلام-: (من فطَّر صائمًا كان له مثلُ أجره، غير أنه لا ينقصُ من أجر الصائمِ شيئًا).[١٧] شفاعة الصيام والقرآن للصائم يوم القيامة وإدخاله الجنة، قال النبيّ صلّى الله عليه وسلّم: (الصيامُ والقرآنُ يشفعانِ للعبدِ يومَ القيامَةِ، يقولُ الصيامُ: أي ربِّ إِنَّي منعْتُهُ الطعامَ والشهواتِ بالنهارِ فشفِّعْنِي فيه، يقولُ القرآنُ ربِّ منعتُهُ النومَ بالليلِ فشفعني فيه، فيَشْفَعانِ).[١٨] عِظم أجر قيام الليل في رمضان: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (عليكُم بقيامِ اللَّيلِ، فإنَّهُ دَأْبُ الصَّالِحينَ قبلَكُم، وقُربةٌ إلى اللهِ تعالى ومَنهاةٌ عن الإثمِ و تَكفيرٌ للسِّيِّئاتِ، ومَطردةٌ للدَّاءِ عن الجسَدِ).[١٩] نيل الدرجات الرفيعة في الجنّة، قال النبيّ -عليه الصلاة والسلام-: (إنَّ في الجنَّةِ غُرفًا تُرَى ظُهورُها من بطونِها وبطونُها من ظُهورِها فقامَ أعرابيٌّ فقالَ لمن هيَ يا رسولَ اللَّهِ فقالَ لمن أطابَ الكلامَ وأطعمَ الطَّعامَ وأدامَ الصِّيامَ وصلَّى باللَّيلِ والنَّاسُ نيامٌ).[٢٠]