على إيقاع أصابعها
سكرات حرف
أحبُكِ ..
بالطريقة التي تُحبي أن ترينني بها ..
أن تجدينني أُسقِطَ سقفَ اليأسِ من فوق رأسي وأعانقكِ أمام النوارس ..
أن أُمشطَ شعركِ الأسود وهو يتراقص بين أصابعي كالسنابل ..
أن أنتحلَ صفة المهرج حين أرقصُ أمامكِ عندما تكوني غاضبةً من الريح التي أغلقت نافذتكِ حين كنتِ تشاهدينني من خلالها ..
أنا حبكِ المحفوف بالخطورة
والطفولة والبطولة في آنٍ واحد ..
أنا فكرتكِ التي تخبري بها الشمس بأن القمر أشدُ دفئاً منها ..
أنا من تنفر القصائد مني
أحملني عني
وبملأ شجوني
أرميني إليكِ
وأتجددُ بكِ
لأحبُكِ مرةً أُخرى
بخوف طفلةٍ صغيرة تخاف الظلمة وأمها ليست بجوارها ..
بذكرى عجوزٍ لحبه الأول وهو يشاهد حمامتين تعانقان بعضهما ..
كورقةٍ بيضاءَ تشعرُ بالبرد أمام كاتبٍ روائي قررَ الكتابة عليها بعد سباتٍ أستمر لعامين ..
وأحبكِ أخِراً
كما يحبُ صفاءً العِراق ..
أنني بحبكِ أشعُر بأن كل شئٍ قبيحَ شاهدتهُ بدونكِ الآن جميل ..
بأن أنفاس الصباح تولد حين أرى عينيكِ تتفتحُ كزهرة زنبق ..
وأشتاقُكِ
كما تشتاقُ الفراشاتُ زهر الربيع ..
كما تشتاقُ الأغاني لتلك المقاهي العتيقة التي كان يتراقصُ عليها العاشقين ..
وأشهقُ بكِ
وأزفرُ قلقي وأفكاري التي لا تقوى على الثبات في حبكِ ..
فأنا المتصوف بحبكِ
أتلو أيات شوقي بخشوع الحواس ..
تغلفها آهاتَ الجوى في كل لحظةٍ يتعرقُ بها قلبي من أجلكِ ، من أجل أن تبقيّ مُشرقة حتى وأن تشبعَ العالمُ بالسُخام ..
-يوسف
-النص من المسابقة الأدبية
بالطريقة التي تُحبي أن ترينني بها ..
أن تجدينني أُسقِطَ سقفَ اليأسِ من فوق رأسي وأعانقكِ أمام النوارس ..
أن أُمشطَ شعركِ الأسود وهو يتراقص بين أصابعي كالسنابل ..
أن أنتحلَ صفة المهرج حين أرقصُ أمامكِ عندما تكوني غاضبةً من الريح التي أغلقت نافذتكِ حين كنتِ تشاهدينني من خلالها ..
أنا حبكِ المحفوف بالخطورة
والطفولة والبطولة في آنٍ واحد ..
أنا فكرتكِ التي تخبري بها الشمس بأن القمر أشدُ دفئاً منها ..
أنا من تنفر القصائد مني
أحملني عني
وبملأ شجوني
أرميني إليكِ
وأتجددُ بكِ
لأحبُكِ مرةً أُخرى
بخوف طفلةٍ صغيرة تخاف الظلمة وأمها ليست بجوارها ..
بذكرى عجوزٍ لحبه الأول وهو يشاهد حمامتين تعانقان بعضهما ..
كورقةٍ بيضاءَ تشعرُ بالبرد أمام كاتبٍ روائي قررَ الكتابة عليها بعد سباتٍ أستمر لعامين ..
وأحبكِ أخِراً
كما يحبُ صفاءً العِراق ..
أنني بحبكِ أشعُر بأن كل شئٍ قبيحَ شاهدتهُ بدونكِ الآن جميل ..
بأن أنفاس الصباح تولد حين أرى عينيكِ تتفتحُ كزهرة زنبق ..
وأشتاقُكِ
كما تشتاقُ الفراشاتُ زهر الربيع ..
كما تشتاقُ الأغاني لتلك المقاهي العتيقة التي كان يتراقصُ عليها العاشقين ..
وأشهقُ بكِ
وأزفرُ قلقي وأفكاري التي لا تقوى على الثبات في حبكِ ..
فأنا المتصوف بحبكِ
أتلو أيات شوقي بخشوع الحواس ..
تغلفها آهاتَ الجوى في كل لحظةٍ يتعرقُ بها قلبي من أجلكِ ، من أجل أن تبقيّ مُشرقة حتى وأن تشبعَ العالمُ بالسُخام ..
-يوسف
-النص من المسابقة الأدبية