كثير ما تحدثتني نفسي عن أحلام وردية رسمها خيالي وتمنيت أن تتحقق عندما كنت صغيرة ، ولكن مر بي الزمان وراح زمن الأحلام واكتشفت أننا نعيش داخل واقع أناني جريء لايحمل في طياته سوى مايريدك ان تفعله .. ويجبرك على تنفيذه شئت أم أبيت ، حينئذ عرفت الفرق بين الواقع والأحـــــــــــــــلام.
حضن دافئ ،فرحة غامرة ، ضحكة لاتفارق الشفاه ، أمل لاينتهي ... كل هذه الأمنيات راودتني وتمنيت أن أعيش بها طوال العمر ولكن لم يسمح الواقع لي بذلك حاصرني الخوف والرعب من حال وطن غير مستقر ووجوه الملايين يكسوها خليط من الهم والتفكير والخوف
من حال بشر منافقين غير صادقين في مشاعرهم كل همهم ان يتقاتلوا
ويتفاخروا أيهم يفوز على الاخر بالخداع والنفاق والحسد وتدمير احلام الاخرين وقتل طموحاتهم .
من مرارة واقع يعيش فيه البشر بأنانية "نفسي فقط" التي تفشت كالوباء في القلوب .....
من يأسٍ استطاع بإصرار أن يطمس نور الأمل في النفوس. ....
هنا تذكرت الأحلام الوردية ونظرتي العفوية لكل من حولي وحزنت كثيراً على دفنها في تربة ترويها الأنانية
ترى ماذا حل بنا ؟ لماذا قلّ الأمل في نفوسنا ؟
لماذا أصبحنا نعشق كلمة " أنــــا " ؟؟ ويالها من كلمة
هنا فقط عرفت أننا في دنيا الواقع الذي يتحكم بك ويسير خطواتك كيفما يشاء طبقا لرغباته وقوانين الدنيا التي لاتعرف إلا المصلحة الشخصية
ترى هل سيستمر هذا الإحتكار .. أم نثور على أنفسنا لتشرق شمس أحلامنا من جديد لأننا ببساطة ....نعشق أحلامنـــــا الورديـــة ؟
ويبقى الأمل زادنا الوحيد ،،
تحياتي
حضن دافئ ،فرحة غامرة ، ضحكة لاتفارق الشفاه ، أمل لاينتهي ... كل هذه الأمنيات راودتني وتمنيت أن أعيش بها طوال العمر ولكن لم يسمح الواقع لي بذلك حاصرني الخوف والرعب من حال وطن غير مستقر ووجوه الملايين يكسوها خليط من الهم والتفكير والخوف
من حال بشر منافقين غير صادقين في مشاعرهم كل همهم ان يتقاتلوا
ويتفاخروا أيهم يفوز على الاخر بالخداع والنفاق والحسد وتدمير احلام الاخرين وقتل طموحاتهم .
من مرارة واقع يعيش فيه البشر بأنانية "نفسي فقط" التي تفشت كالوباء في القلوب .....
من يأسٍ استطاع بإصرار أن يطمس نور الأمل في النفوس. ....
هنا تذكرت الأحلام الوردية ونظرتي العفوية لكل من حولي وحزنت كثيراً على دفنها في تربة ترويها الأنانية
ترى ماذا حل بنا ؟ لماذا قلّ الأمل في نفوسنا ؟
لماذا أصبحنا نعشق كلمة " أنــــا " ؟؟ ويالها من كلمة
هنا فقط عرفت أننا في دنيا الواقع الذي يتحكم بك ويسير خطواتك كيفما يشاء طبقا لرغباته وقوانين الدنيا التي لاتعرف إلا المصلحة الشخصية
ترى هل سيستمر هذا الإحتكار .. أم نثور على أنفسنا لتشرق شمس أحلامنا من جديد لأننا ببساطة ....نعشق أحلامنـــــا الورديـــة ؟
ويبقى الأمل زادنا الوحيد ،،
تحياتي