:: خاص بالمسابقة ::
في 7 ديسمبر 1941، كان طبيب أسنان من ولاية بنسلفانيا يدعى ليتل ادامز في عطلة في جنوب غرب البلاد قرب كهوف كارلسباد الشهيرة والتي هي موطن لحوالي مليون من الخفافيش . وكان آدامز معجبا بشدة بالخفافيش التي تعرف على قدراتها خلال فترة وجوده في نيو مكسيكو . لذلك عندما سمع على الراديو خبر هجوم اليابانيين على بيرل هاربور ، بدأ التخطيط لشكل غير عادي من الانتقام من الأعداء.
بعد أقل من شهر، في 12 يناير 1942، بعث إلى البيت الأبيض بخطته : يمكننا هدم المدن اليابانية بواسطة ربط القنابل الحارقة صغيرة الحجم بالخفافيش التي تحملها إلى كل الأركان والزوايا في المدن اليابانية. "فكروا بالآلاف من الحرائق التي تندلع في وقت واحد في دائرة قطرها أربعين ميلا لكل واحد منها ...كان من الممكن تدمير اليابان ، بخسارة بشرية طفيفة. "
على الرغم من غرابة فكرته فقد حظيت باهتمام من أوساط رفيعة.
تبنت اقتراحه لجنة الدفاع القومي للبحوث ، والتي كانت مسؤولة عن تنسيق والتحقيق في البحث في الأفكار والمبتكرات العسكرية . ثم أحيل الاقتراح إلى دونالد غريفين،وهو أحد الذين أجروا عملا رائدا على الخفافيش. وكان غريفين، الذي أصبح فيما بعد عالم النفس الشهير الذي جادل بأن الحيوانات غير البشرية تمتلك أيضا وعيا، متحمسا جدا لهذه الفكرة. وهذا أيضا أقنع الرئاسة بصوابية الفكرة رغم غرابتها.
وهكذا أصبحت فكرة مجنونة حول الخفافيش من طبيب الأسنان مشروعا بحثيا لحكومة الولايات المتحدة. بعدها بدأت التجارب وتم القبض على الآلاف من الخفافيش من الكهوف في جميع أنحاء جنوب غرب البلاد. وصممت قنابل صغيرة يمكنهم حملها.
ولكن كان الأمر معقدا. كان على الباحثين معرفة كيفية نقل و نشرالخفافيش. قرروا أولا أن تبقى الخفافيش في وضع السبات خلال شحنها. لإنجاز هذا ، كانت ستوضع في صواني مكعبات الثلج ويتم تبريدها. ثانيا ، كان عليهم لمعرفة كيفية إطلاقهم في الجو .كان ذلك عبارة عن جهد حقيقي تكلف جهدا عليام وجهد هندسيا. للأسف ، لم تسر الاختبارات الحقيقية كما هو مخطط لها وكان هناك العديد من الأشياء التي تحتاج إلى صقل . على سبيل المثال أطلق عدد قليل من الخفافيش التي تم تحميلها قنابل حارقة عن طريق الخطأ في حظيرة للسيارات فأحرقت سيارة الجنرال.
في نهاية المطاف تولت قوات مشاة البحرية الإشراف على البرنامج و أجرت الاختبارات ابتداء من ديسمبر كانون الأول 1943. وبعد 30 تجربة وإنفاق مليوني دولار، تم إلغاء المشروع.
أما آدامز، من جانبه ، فقد عمل على عدة أفكار جنونية أخرى. و أخيرا ، وبعد انتقاله إلى ولاية واشنطن ، حاول لفت الانتباه إلى فكرة آلة بيع دجاج مقلي . لقد كان ادامز عن حق رجل صانع أفكار مبتكرة.
في 7 ديسمبر 1941، كان طبيب أسنان من ولاية بنسلفانيا يدعى ليتل ادامز في عطلة في جنوب غرب البلاد قرب كهوف كارلسباد الشهيرة والتي هي موطن لحوالي مليون من الخفافيش . وكان آدامز معجبا بشدة بالخفافيش التي تعرف على قدراتها خلال فترة وجوده في نيو مكسيكو . لذلك عندما سمع على الراديو خبر هجوم اليابانيين على بيرل هاربور ، بدأ التخطيط لشكل غير عادي من الانتقام من الأعداء.
بعد أقل من شهر، في 12 يناير 1942، بعث إلى البيت الأبيض بخطته : يمكننا هدم المدن اليابانية بواسطة ربط القنابل الحارقة صغيرة الحجم بالخفافيش التي تحملها إلى كل الأركان والزوايا في المدن اليابانية. "فكروا بالآلاف من الحرائق التي تندلع في وقت واحد في دائرة قطرها أربعين ميلا لكل واحد منها ...كان من الممكن تدمير اليابان ، بخسارة بشرية طفيفة. "
على الرغم من غرابة فكرته فقد حظيت باهتمام من أوساط رفيعة.
تبنت اقتراحه لجنة الدفاع القومي للبحوث ، والتي كانت مسؤولة عن تنسيق والتحقيق في البحث في الأفكار والمبتكرات العسكرية . ثم أحيل الاقتراح إلى دونالد غريفين،وهو أحد الذين أجروا عملا رائدا على الخفافيش. وكان غريفين، الذي أصبح فيما بعد عالم النفس الشهير الذي جادل بأن الحيوانات غير البشرية تمتلك أيضا وعيا، متحمسا جدا لهذه الفكرة. وهذا أيضا أقنع الرئاسة بصوابية الفكرة رغم غرابتها.
وهكذا أصبحت فكرة مجنونة حول الخفافيش من طبيب الأسنان مشروعا بحثيا لحكومة الولايات المتحدة. بعدها بدأت التجارب وتم القبض على الآلاف من الخفافيش من الكهوف في جميع أنحاء جنوب غرب البلاد. وصممت قنابل صغيرة يمكنهم حملها.
ولكن كان الأمر معقدا. كان على الباحثين معرفة كيفية نقل و نشرالخفافيش. قرروا أولا أن تبقى الخفافيش في وضع السبات خلال شحنها. لإنجاز هذا ، كانت ستوضع في صواني مكعبات الثلج ويتم تبريدها. ثانيا ، كان عليهم لمعرفة كيفية إطلاقهم في الجو .كان ذلك عبارة عن جهد حقيقي تكلف جهدا عليام وجهد هندسيا. للأسف ، لم تسر الاختبارات الحقيقية كما هو مخطط لها وكان هناك العديد من الأشياء التي تحتاج إلى صقل . على سبيل المثال أطلق عدد قليل من الخفافيش التي تم تحميلها قنابل حارقة عن طريق الخطأ في حظيرة للسيارات فأحرقت سيارة الجنرال.
في نهاية المطاف تولت قوات مشاة البحرية الإشراف على البرنامج و أجرت الاختبارات ابتداء من ديسمبر كانون الأول 1943. وبعد 30 تجربة وإنفاق مليوني دولار، تم إلغاء المشروع.
أما آدامز، من جانبه ، فقد عمل على عدة أفكار جنونية أخرى. و أخيرا ، وبعد انتقاله إلى ولاية واشنطن ، حاول لفت الانتباه إلى فكرة آلة بيع دجاج مقلي . لقد كان ادامز عن حق رجل صانع أفكار مبتكرة.
