حيدر التميمي التميمي
Well-Known Member
أدمَنتُ على الجاني
قد أجرَدَ نأيُكَ أغصاني ..... واستنزَفَ جرحُكَ كتماني
وسقاني كأسَ مُعلِّلَةٍ ..... فأباحَ سهادُهُ أجفاني
شيَّعتُ بدمعٍ أمنيتي ..... واليأسُ يُخالجُ وجداني
مَنْ يقرأُ نجميَ طالعَهُ ..... يوماً أو يقرأُ فنجاني
يتملَّكُهُ عجبٌ منه ..... قد ضاعَ عليهِ عنواني
وَيشُدُّ فؤادي اِحاءٌ ..... أَلِفَتْ ألحانَهُ آذاني
ياسحرَ حنينٍ خامرني ..... كدبيبِ حنينِ الأواطانِ
فدعاهُ القلبُ بلوعتهِ ..... حملتهُ بقايا اِنسانِ
فمَخَرتُ الشوقَ بأشرِعَةٍ ..... حيكَتْ من خيطِ الحرمانِ
فمتى أرسو واِذا سفني ..... تنقادُ لتيهِ السّفّانِ
أتلوحُ لطرفيَ ساريةٌ ..... لتُسّكّنَ قلبَ الرُبّانِ
أَيُباعِدُ عنكَ وتَقْرَبُهُ ..... عُذراً... أدمنتُ على الجاني
بقلمي : من ديواني الثاني ( ديوان التميمي ) طُبع في مصر والعراق
قد أجرَدَ نأيُكَ أغصاني ..... واستنزَفَ جرحُكَ كتماني
وسقاني كأسَ مُعلِّلَةٍ ..... فأباحَ سهادُهُ أجفاني
شيَّعتُ بدمعٍ أمنيتي ..... واليأسُ يُخالجُ وجداني
مَنْ يقرأُ نجميَ طالعَهُ ..... يوماً أو يقرأُ فنجاني
يتملَّكُهُ عجبٌ منه ..... قد ضاعَ عليهِ عنواني
وَيشُدُّ فؤادي اِحاءٌ ..... أَلِفَتْ ألحانَهُ آذاني
ياسحرَ حنينٍ خامرني ..... كدبيبِ حنينِ الأواطانِ
فدعاهُ القلبُ بلوعتهِ ..... حملتهُ بقايا اِنسانِ
فمَخَرتُ الشوقَ بأشرِعَةٍ ..... حيكَتْ من خيطِ الحرمانِ
فمتى أرسو واِذا سفني ..... تنقادُ لتيهِ السّفّانِ
أتلوحُ لطرفيَ ساريةٌ ..... لتُسّكّنَ قلبَ الرُبّانِ
أَيُباعِدُ عنكَ وتَقْرَبُهُ ..... عُذراً... أدمنتُ على الجاني
بقلمي : من ديواني الثاني ( ديوان التميمي ) طُبع في مصر والعراق