أدولف هتلر "الحاكم الدموي"
أدولف هتلر، المولود في 20 أبريل 1889 بمدينة "برونو" الألمانية، حيث عاش طفولة مضطربة كون والده ألويس هتلر عنيفا في معاملته ووالدته كلارا هتلر، الزوجة الثالثة لوالده.
حكم هتلر ألمانيا 12 عاما، حيث شغل منصب مستشار الدولة حينما كان عمره 44 عاما، حتى انتحر في 30 أبريل 1945، بإطلاق النار داخل فمه، وخدم السياسي الألماني المعروف في فرنسا وبلجيكا مع الفوج البافاري الاحتياطي السادس عشر، والذي عرف باسم "فوج ليست"، نسبة إلى قائده الأول، وانتهت الحرب العالمية الأولى بتقلده رتبة "جيفريتر".
وبعد انتهاء الحرب العالمية الأولى، ظل هتلر في الجيش وعاد إلى ميونيخ، وفي عام 1921 بدأ القائد الشهير يجيد بشكل كامل فن الخطابة أمام الحشود الكبيرة، وبدأت الخطب التي كان يلقيها في النوادي التي كان يجتمع فيها أفراد الشعب الألماني، ليهاجم بها اليهود والديمقراطيين الاشتراكيين والليبراليين وأنصار الحكم الملكي الرجعيين والرأسماليين والشيوعيين، لتجلب ثمارها المرجوة وتجذب إليه المزيد من المؤيدين.
وحاولت قوات الحزب النازي الانقلاب على الحكومة 1923، لكن المحاولة باءت بالفشل وانتهت بسجن "هتلر" قائد الحزب في ذلك الوقت، وعقب خروجه من السجن قرر أن يسير في الطريق السياسي للسلطة، واستدعى روح العزة الوطنية وأحكم سيطرته على السلطة وأصلح ألمانيا داخليا، إلى جانب تطويره البنية التحتية داخلها.
وبعد قراره غزو تشيكوسلوفاكيا وبولندا، انفتحت أبواب الجحيم على الأرض مرة أخرى وولدت الحرب العالمية الثانية، التي انهزمت فيها القوات الألمانية في معركة العلمين بمصر 1942، ثم تراجع الجيش الألماني ونجحت جيوش الحلفاء في اجتياح ألمانيا، ما دفع هتلر إلى الانتحار، واشتهر في فترة حكمه حتى الآن بعد مرور 72 عاما على وفاته بـ"الحاكم العنيف".
أدولف هتلر، المولود في 20 أبريل 1889 بمدينة "برونو" الألمانية، حيث عاش طفولة مضطربة كون والده ألويس هتلر عنيفا في معاملته ووالدته كلارا هتلر، الزوجة الثالثة لوالده.
حكم هتلر ألمانيا 12 عاما، حيث شغل منصب مستشار الدولة حينما كان عمره 44 عاما، حتى انتحر في 30 أبريل 1945، بإطلاق النار داخل فمه، وخدم السياسي الألماني المعروف في فرنسا وبلجيكا مع الفوج البافاري الاحتياطي السادس عشر، والذي عرف باسم "فوج ليست"، نسبة إلى قائده الأول، وانتهت الحرب العالمية الأولى بتقلده رتبة "جيفريتر".
وبعد انتهاء الحرب العالمية الأولى، ظل هتلر في الجيش وعاد إلى ميونيخ، وفي عام 1921 بدأ القائد الشهير يجيد بشكل كامل فن الخطابة أمام الحشود الكبيرة، وبدأت الخطب التي كان يلقيها في النوادي التي كان يجتمع فيها أفراد الشعب الألماني، ليهاجم بها اليهود والديمقراطيين الاشتراكيين والليبراليين وأنصار الحكم الملكي الرجعيين والرأسماليين والشيوعيين، لتجلب ثمارها المرجوة وتجذب إليه المزيد من المؤيدين.
وحاولت قوات الحزب النازي الانقلاب على الحكومة 1923، لكن المحاولة باءت بالفشل وانتهت بسجن "هتلر" قائد الحزب في ذلك الوقت، وعقب خروجه من السجن قرر أن يسير في الطريق السياسي للسلطة، واستدعى روح العزة الوطنية وأحكم سيطرته على السلطة وأصلح ألمانيا داخليا، إلى جانب تطويره البنية التحتية داخلها.
وبعد قراره غزو تشيكوسلوفاكيا وبولندا، انفتحت أبواب الجحيم على الأرض مرة أخرى وولدت الحرب العالمية الثانية، التي انهزمت فيها القوات الألمانية في معركة العلمين بمصر 1942، ثم تراجع الجيش الألماني ونجحت جيوش الحلفاء في اجتياح ألمانيا، ما دفع هتلر إلى الانتحار، واشتهر في فترة حكمه حتى الآن بعد مرور 72 عاما على وفاته بـ"الحاكم العنيف".
