[
B]
أراودها العشقُ مراودةُ
الطير الحزين
وفي مقلتي دمعة جفت
منابعها من سنين
طفلةٌ طوت صفحاتُ عمرها
بدفتر ذكرياتها ألعين
تطاردُ الأحدث بخلوص
التوحيد والفكر الرزين
تهوى المخاطر وتركب الامواج
لا يعتريها الشك باليقين
أنثى وعلى رحابِ صدرها
إنجيلها والحصن الحصين
تضاريس كونية تجسدت
بتكوينها
لتخفي ماتحت الثياب
من كنزٍ ثمين
سجلاتُ ماضيها وذكرياتها
مجسم للشوق والحنين
بالأمس قالت لي أحبك واليوم
قالت أستغفر الله العظيم
وأقفلت كل المعابر للوصول
إليها لعلها تركن وتستكين
وعلى مشارف حصنها شخصت
مبهرة عيون العاشقين
ودوى صراخ من خلف الحصن هاتفاً
رباه رباه ماهذا الجمال المستبين
وجنحت بالعشق لتحطم بصلابة عزمها
جدار صرحي وحصني المتين
وغدى تبيان حضوري مابين ذراعيها
وأمام الخلق أجمعين
من نزف قلمي بحرالورد
[/B]
![photo_235079.jpg](https://img.ednews.net/news/2018/01/photo_235079.jpg)
B]
أراودها العشقُ مراودةُ
الطير الحزين
وفي مقلتي دمعة جفت
منابعها من سنين
طفلةٌ طوت صفحاتُ عمرها
بدفتر ذكرياتها ألعين
تطاردُ الأحدث بخلوص
التوحيد والفكر الرزين
تهوى المخاطر وتركب الامواج
لا يعتريها الشك باليقين
أنثى وعلى رحابِ صدرها
إنجيلها والحصن الحصين
تضاريس كونية تجسدت
بتكوينها
لتخفي ماتحت الثياب
من كنزٍ ثمين
سجلاتُ ماضيها وذكرياتها
مجسم للشوق والحنين
بالأمس قالت لي أحبك واليوم
قالت أستغفر الله العظيم
وأقفلت كل المعابر للوصول
إليها لعلها تركن وتستكين
وعلى مشارف حصنها شخصت
مبهرة عيون العاشقين
ودوى صراخ من خلف الحصن هاتفاً
رباه رباه ماهذا الجمال المستبين
وجنحت بالعشق لتحطم بصلابة عزمها
جدار صرحي وحصني المتين
وغدى تبيان حضوري مابين ذراعيها
وأمام الخلق أجمعين
من نزف قلمي بحرالورد