✿قہہمہہر✿
بزونة المنتدى
- إنضم
- 22 أبريل 2016
- المشاركات
- 129,654
- مستوى التفاعل
- 2,425
- النقاط
- 114
فالكتب الأربعة التي كتبها تلاميذ المسيح، متى ومرقس ولوقا ويوحنا، هي شهادة حقيقة عن حياة السيد المسيح وتعاليمه. فقد أكّد يسوع المسيح أن الروح القدس سيقودهم في كتابة سطور الوحي المبارك. "وأما المعزي الروح القدس الذي سيرسله الآب باسمي فهو يعلّمكم كل شيء ويذكّركم بكل ما قلته لكم" (يوحنا 14: 21). أنظر أيضاً يوحنا 16: 13؛ لوقا 1: 1-4؛ 2بطرس 1: 16-21.
عزيزي القارئ، عندما تدرس "بشارة يوحنا" فإنك تدرس الخبر السار لملكوت الله كما علّمه يسوع بحسب صحة رواية البشير يوحنا. فقد كان يوحنا رفيقاَ حميماَ ليسوع المسيح.
فكلٌّ من الكُتّاب الأربعة يقدم جانباً مختلفاً من شخصية يسوع المسيح. فمتى يقدِّمُ يسوعَ بوصفه "الملك". ومرقس يقدم يسوع "الخادم"؛ ولوقا يقدم يسوع "الإنسان الكامل". أما يوحنا فيقدم يسوع بوصفه "ابن الله"، وهو شاهد عيان لموت يسوع وقيامته.
لاحظ أن الرسول يوحنا يؤكد لنا أن الرسل قد تمشوا مع يسوع وتحدثوا معه شخصياً:
"الذي كان من البدء الذي سمعناه ورأيناه بعيوننا الذي شاهدناه ولمسته أيدينا من جهة كلمة الحياة. فإن الحياة قد أظهرت وقد رأينا ونشهد ونخبركم بالحياة الأبدية التي كانت عند الآب وأظهرت لنا. الذي رأيناه وسمعناه نخبركم به..." (1يوحنا 1: 1-3).
فجميع التلاميذ كتبوا رسالة واحدة، ألا وهي "الخبر السار" أي بشارة الإنجيل التي قدمها يسوع للعالم أجمع. لقد تنبأ يسوع 17 مرة عن انتشار الإنجيل (متى 24: 14؛ 26: 13؛ لوقا 21: 33 وأعمال 1: 8).
وبالإضافة للبشائر الأربعة التي تصف الإنجيل من جوانب مختلفة، نجد أن العهد الجديد يحتوي أيضاً على تعاليم إلهية موحى بها، كتبها الرسل تلاميذ المسيح لمجموعات مختلفة من المسيحيين ولكل المؤمنين (مثل 1كورنثوس 2: 14). وحتى القرآن يقر ويعترف أن الله قد أوحى لرسل كثيرين: "وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ" (سورة الأنبياء 7).
فعلى سبيل المثال يخبرنا بطرس الرسول أن الرسل كانوا شهود عيان لحياة المسيح. فقد أعلن بطرس: "لأننا لم نتبع خرافات مصنّعة إذ عرّفناكم بقوة ربنا يسوع المسيح ومجيئه بل قد كنا معاينين عظمته" (2بطرس 1: 16).
ولقد حث الرسل، مراراً وتكراراً، الشعبَ آنذاك على التحقق من حياة وموت وقيامة السيد المسيح وتعاليمه عن طريق سؤال مئات من الشهود العيان الذين عاصروا كل هذه الأحداث. (أنظر أعمال 2: 22-24؛ 5: 30-32؛ 26: 25-26؛ لوقا 1: 2).
ولعلك تعجبتَ، عزيزي القارئ، من وجود العديد من الترجمات (الطبعات) للكتاب المقدس. فالمسلم لا يعتد بأي ترجمة للقرآن ويقدس النص العربي فقط، ولا يعامل أي ترجمة بوصفها كلمة الله. أما المسيحيون فيعتبرون صحة الترجمات المختلفة للكتاب المقدس طالما تقدم بأمانة التعاليم والمعاني المتضمنة في اللغات الأصلية.
صديقي المسلم، إن أهم برهان على أن الإنجيل هو كلمة الله الموحى بها تجده عندما تقرأ مصلياً. فسيتكلم الله حقاً إليك من خلال صفحات كلمته المقدسة- وسيغير حياتك!
عزيزي القارئ، عندما تدرس "بشارة يوحنا" فإنك تدرس الخبر السار لملكوت الله كما علّمه يسوع بحسب صحة رواية البشير يوحنا. فقد كان يوحنا رفيقاَ حميماَ ليسوع المسيح.
فكلٌّ من الكُتّاب الأربعة يقدم جانباً مختلفاً من شخصية يسوع المسيح. فمتى يقدِّمُ يسوعَ بوصفه "الملك". ومرقس يقدم يسوع "الخادم"؛ ولوقا يقدم يسوع "الإنسان الكامل". أما يوحنا فيقدم يسوع بوصفه "ابن الله"، وهو شاهد عيان لموت يسوع وقيامته.
لاحظ أن الرسول يوحنا يؤكد لنا أن الرسل قد تمشوا مع يسوع وتحدثوا معه شخصياً:
"الذي كان من البدء الذي سمعناه ورأيناه بعيوننا الذي شاهدناه ولمسته أيدينا من جهة كلمة الحياة. فإن الحياة قد أظهرت وقد رأينا ونشهد ونخبركم بالحياة الأبدية التي كانت عند الآب وأظهرت لنا. الذي رأيناه وسمعناه نخبركم به..." (1يوحنا 1: 1-3).
فجميع التلاميذ كتبوا رسالة واحدة، ألا وهي "الخبر السار" أي بشارة الإنجيل التي قدمها يسوع للعالم أجمع. لقد تنبأ يسوع 17 مرة عن انتشار الإنجيل (متى 24: 14؛ 26: 13؛ لوقا 21: 33 وأعمال 1: 8).
وبالإضافة للبشائر الأربعة التي تصف الإنجيل من جوانب مختلفة، نجد أن العهد الجديد يحتوي أيضاً على تعاليم إلهية موحى بها، كتبها الرسل تلاميذ المسيح لمجموعات مختلفة من المسيحيين ولكل المؤمنين (مثل 1كورنثوس 2: 14). وحتى القرآن يقر ويعترف أن الله قد أوحى لرسل كثيرين: "وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ" (سورة الأنبياء 7).
فعلى سبيل المثال يخبرنا بطرس الرسول أن الرسل كانوا شهود عيان لحياة المسيح. فقد أعلن بطرس: "لأننا لم نتبع خرافات مصنّعة إذ عرّفناكم بقوة ربنا يسوع المسيح ومجيئه بل قد كنا معاينين عظمته" (2بطرس 1: 16).
ولقد حث الرسل، مراراً وتكراراً، الشعبَ آنذاك على التحقق من حياة وموت وقيامة السيد المسيح وتعاليمه عن طريق سؤال مئات من الشهود العيان الذين عاصروا كل هذه الأحداث. (أنظر أعمال 2: 22-24؛ 5: 30-32؛ 26: 25-26؛ لوقا 1: 2).
ولعلك تعجبتَ، عزيزي القارئ، من وجود العديد من الترجمات (الطبعات) للكتاب المقدس. فالمسلم لا يعتد بأي ترجمة للقرآن ويقدس النص العربي فقط، ولا يعامل أي ترجمة بوصفها كلمة الله. أما المسيحيون فيعتبرون صحة الترجمات المختلفة للكتاب المقدس طالما تقدم بأمانة التعاليم والمعاني المتضمنة في اللغات الأصلية.
صديقي المسلم، إن أهم برهان على أن الإنجيل هو كلمة الله الموحى بها تجده عندما تقرأ مصلياً. فسيتكلم الله حقاً إليك من خلال صفحات كلمته المقدسة- وسيغير حياتك!