тнє ρяιηςє нιgнηєss
Well-Known Member
أربعون حديثاً عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)
من استقام عليها وعمل بها دخل الجنة برحمة الله تعالى
*
عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) عَنْ الْإِمَامِ الْبَاقِرِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) عَنْ الْإِمَامِ السَّجَادِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ)
عَنْ الْإِمَامِ الشَّهِيدِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ :
إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) أَوْصَى إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) ، وَكَانَ فِيمَا أَوْصَى بِهِ أَنْ قَالَ لَهُ :
يَا عَلِيُّ ، مَنْ حَفِظَ مِنْ أُمَّتِي أَرْبَعِينَ حَدِيثاً يَطْلُبُ بِذَلِكَ وَجْهَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ ، حَشَرَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَعَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَداءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً .
فَقَالَ عَلِيٌّ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَخْبِرْنِي مَا هَذِهِ الْأَحَادِيثُ ؟
فَقَالَ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) :
1- أَنْ تُؤْمِنَ بِاللَّهِ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، وَتَعْبُدَهُ وَلَا تَعْبُدَ غَيْرَهُ .
2- وَأَنْ تُقِيمَ الصَّلَاةَ بِوُضُوءٍ سَابِغٍ فِي مَوَاقِيتِهَا وَلَا تُؤَخِّرَهَا ، فَإِنَّ فِي تَأْخِيرِهَا مِنْ غَيْرِ عِلَّةٍ غَضَبَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ .
3- وَأَنْ تُؤَدِّيَ الزَّكَاةَ ، وَتَصُومَ شَهْرَ رَمَضَانَ ، وَتَحُجَّ الْبَيْتَ إِذَا كَانَ لَكَ مَالٌ وَكُنْتَ مُسْتَطِيعاً .
4- وَأَنْ لَا تَعُقَّ وَالِدَيْكَ ، وَلَا تَأْكُلَ مَالَ الْيَتِيمِ ظُلْماً ، وَلَا تَأْكُلَ الرِّبَا ، وَلَا تَشْرَبَ الْخَمْرَ وَلَا شَيْئاً مِنَ الْأَشْرِبَةِ الْمُسْكِرَةِ .
5- وَأَنْ لَا تَزْنِيَ وَلَا تَلُوطَ ، وَلَا تَمْشِيَ بِالنَّمِيمَةِ ، وَلَا تَحْلِفَ بِاللَّهِ كَاذِباً .
6- وَأَنْ لَا تَسْرِقَ ، وَلَا تَشْهَدَ شَهَادَةَ الزُّورِ لِأَحَدٍ قَرِيباً كَانَ أَوْ بَعِيداً .
7- وَأَنْ تَقْبَلَ الْحَقَّ مِمَّنْ جَاءَ بِهِ صَغِيراً كَانَ أَوْ كَبِيراً .
8- وَأَنْ لَا تَرْكَنَ إِلَى ظَالِمٍ وَإِنْ كَانَ حَمِيماً قَرِيباً .
9- وَأَنْ لَا تَعْمَلَ بِالْهَوَى .
10- وَأَنْ لَا تَقْذِفَ الْمُحْصَنَةَ .
11- وَأَنْ لَا تُرَائِيَ ، فَإِنَّ أَيْسَرَ الرِّيَاءِ شِرْكٌ بِاللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ .
12- وَأَنْ لَا تَقُولَ لِقَصِيرٍ يَا قَصِيرُ وَلَا لِطَوِيلٍ يَا طَوِيلُ تُرِيدُ بِذَلِكَ عَيْبَهُ .
13- وَأَنْ لَا تَسْخَرَ مِنْ أَحَدٍ مِنْ خَلْقِ اللَّهِ .
14- وَأَنْ تَصْبِرَ عَلَى الْبَلَاءِ وَالْمُصِيبَةِ .
15- وَأَنْ تَشْكُرَ نِعَمَ اللَّهِ الَّتِي أَنْعَمَ بِهَا عَلَيْكَ .
16- وَأَنْ لَا تَأْمَنَ عِقَابَ اللَّهِ عَلَى ذَنْبٍ تُصِيبُهُ .
17- وَأَنْ لَا تَقْنَطَ مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ .
18- وَأَنْ تَتُوبَ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ ذُنُوبِكَ ، فَإِنَّ التَّائِبَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَمَنْ لَا ذَنْبَ لَهُ .
19- وَأَنْ لَا تُصِرَّ عَلَى الذُّنُوبِ مَعَ الِاسْتِغْفَارِ ، فَتَكُونَ كَالْمُسْتَهْزِئِ بِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرُسُلِهِ .
20- وَأَنْ تَعْلَمَ أَنَّ مَا أَصَابَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَكَ ، وَأَنَّ مَا أَخْطَأَكَ لَمْ يَكُ لِيُصِيبَكَ .
21- وَأَنْ لَا تَطْلُبَ سَخَطَ الْخَالِقِ بِرِضَا الْمَخْلُوقِ .
22- وَأَنْ لَا تُؤْثِرَ الدُّنْيَا عَلَى الْآخِرَةِ ، لِأَنَّ الدُّنْيَا فَانِيَةٌ وَالْآخِرَةَ الْبَاقِيَةُ .
23- وَأَنْ لَا تَبْخَلَ عَلَى إِخْوَانِكَ بِمَا تَقْدِرُ عَلَيْهِ .
24- وَأَنْ تَكُونَ سَرِيرَتَكَ كَعَلَانِيَتِكَ ، وَأَنْ لَا تَكُونَ عَلَانِيَتُكَ حَسَنَةً وَسَرِيرَتُكَ قَبِيحَةً ، فَإِنْ فَعَلْتَ ذَلِكَ كُنْتَ مِنَ الْمُنَافِقِينَ .
25- وَأَنْ لَا تَكْذِبَ .
26- وَأَنْ لَا تُخَالِطَ الْكَذَّابِينَ .
27- وَأَنْ لَا تَغْضَبَ إِذَا سَمِعْتَ حَقّاً .
28- وَأَنْ تُؤَدِّبَ نَفْسَكَ وَأَهْلَكَ وَوُلْدَكَ وَجِيرَانَكَ عَلَى حَسَبِ الطَّاقَةِ .
29- وَأَنْ تَعْمَلَ بِمَا عَلِمْتَ .
30- وَلَا تُعَامِلَنَّ أَحَداً مِنْ خَلْقِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ إِلَّا بِالْحَقِّ .
31- وَأَنْ تَكُونَ سَهْلًا لِلْقَرِيبِ وَالْبَعِيدِ .
32- وَأَنْ لَا تَكُونَ جَبَّاراً عَنِيداً .
33- وَأَنْ تُكْثِرَ مِنَ التَّسْبِيحِ وَالتَّهْلِيلِ وَالدُّعَاءِ وَذِكْرِ الْمَوْتِ وَمَا بَعْدَهُ مِنَ الْقِيَامَةِ وَالْجَنَّةِ وَالنَّارِ .
34- وَأَنْ تُكْثِرَ مِنْ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ وَتَعْمَلَ بِمَا فِيهِ .
35- وَأَنْ تَسْتَغْنِمَ الْبِرَّ وَالْكَرَامَةَ بِالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ .
36- وَأَنْ تَنْظُرَ إِلَى كُلِّ مَا لَا تَرْضَى فِعْلَهُ لِنَفْسِكَ ، فَلَا تَفْعَلْهُ بِأَحَدٍ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ .
37- وَأَنْ لَا تَمَلَّ مِنْ فِعْلِ الْخَيْرِ .
38- وَأَنْ لَا تَثْقُلَ عَلَى أَحَدٍ .
39- وَأَنْ لَا تَمُنَّ عَلَى أَحَدٍ إِذَا أَنْعَمْتَ عَلَيْهِ .
40- وَأَنْ تَكُونَ الدُّنْيَا عِنْدَكَ سِجْناً حَتَّى يَجْعَلَ اللَّهُ تَعَالَى لَكَ جَنَّةً .
فَهَذِهِ أَرْبَعُونَ حَدِيثاً ، مَنِ اسْتَقَامَ عَلَيْهَا وَحَفِظَهَا عَنِّي مِنْ أُمَّتِي دَخَلَ الْجَنَّةَ بِرَحْمَةِ اللَّهِ ، وَكَانَ مِنْ أَفْضَلِ النَّاسِ وَأَحَبِّهِمْ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ بَعْدَ النَّبِيِّينَ وَالْوَصِيِّينَ ، وَحَشَرَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَعَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَداءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً .
*
المصدر : (الخصال : ج2, ص543.)
من استقام عليها وعمل بها دخل الجنة برحمة الله تعالى
*
عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) عَنْ الْإِمَامِ الْبَاقِرِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) عَنْ الْإِمَامِ السَّجَادِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ)
عَنْ الْإِمَامِ الشَّهِيدِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ :
إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) أَوْصَى إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) ، وَكَانَ فِيمَا أَوْصَى بِهِ أَنْ قَالَ لَهُ :
يَا عَلِيُّ ، مَنْ حَفِظَ مِنْ أُمَّتِي أَرْبَعِينَ حَدِيثاً يَطْلُبُ بِذَلِكَ وَجْهَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ ، حَشَرَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَعَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَداءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً .
فَقَالَ عَلِيٌّ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَخْبِرْنِي مَا هَذِهِ الْأَحَادِيثُ ؟
فَقَالَ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) :
1- أَنْ تُؤْمِنَ بِاللَّهِ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، وَتَعْبُدَهُ وَلَا تَعْبُدَ غَيْرَهُ .
2- وَأَنْ تُقِيمَ الصَّلَاةَ بِوُضُوءٍ سَابِغٍ فِي مَوَاقِيتِهَا وَلَا تُؤَخِّرَهَا ، فَإِنَّ فِي تَأْخِيرِهَا مِنْ غَيْرِ عِلَّةٍ غَضَبَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ .
3- وَأَنْ تُؤَدِّيَ الزَّكَاةَ ، وَتَصُومَ شَهْرَ رَمَضَانَ ، وَتَحُجَّ الْبَيْتَ إِذَا كَانَ لَكَ مَالٌ وَكُنْتَ مُسْتَطِيعاً .
4- وَأَنْ لَا تَعُقَّ وَالِدَيْكَ ، وَلَا تَأْكُلَ مَالَ الْيَتِيمِ ظُلْماً ، وَلَا تَأْكُلَ الرِّبَا ، وَلَا تَشْرَبَ الْخَمْرَ وَلَا شَيْئاً مِنَ الْأَشْرِبَةِ الْمُسْكِرَةِ .
5- وَأَنْ لَا تَزْنِيَ وَلَا تَلُوطَ ، وَلَا تَمْشِيَ بِالنَّمِيمَةِ ، وَلَا تَحْلِفَ بِاللَّهِ كَاذِباً .
6- وَأَنْ لَا تَسْرِقَ ، وَلَا تَشْهَدَ شَهَادَةَ الزُّورِ لِأَحَدٍ قَرِيباً كَانَ أَوْ بَعِيداً .
7- وَأَنْ تَقْبَلَ الْحَقَّ مِمَّنْ جَاءَ بِهِ صَغِيراً كَانَ أَوْ كَبِيراً .
8- وَأَنْ لَا تَرْكَنَ إِلَى ظَالِمٍ وَإِنْ كَانَ حَمِيماً قَرِيباً .
9- وَأَنْ لَا تَعْمَلَ بِالْهَوَى .
10- وَأَنْ لَا تَقْذِفَ الْمُحْصَنَةَ .
11- وَأَنْ لَا تُرَائِيَ ، فَإِنَّ أَيْسَرَ الرِّيَاءِ شِرْكٌ بِاللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ .
12- وَأَنْ لَا تَقُولَ لِقَصِيرٍ يَا قَصِيرُ وَلَا لِطَوِيلٍ يَا طَوِيلُ تُرِيدُ بِذَلِكَ عَيْبَهُ .
13- وَأَنْ لَا تَسْخَرَ مِنْ أَحَدٍ مِنْ خَلْقِ اللَّهِ .
14- وَأَنْ تَصْبِرَ عَلَى الْبَلَاءِ وَالْمُصِيبَةِ .
15- وَأَنْ تَشْكُرَ نِعَمَ اللَّهِ الَّتِي أَنْعَمَ بِهَا عَلَيْكَ .
16- وَأَنْ لَا تَأْمَنَ عِقَابَ اللَّهِ عَلَى ذَنْبٍ تُصِيبُهُ .
17- وَأَنْ لَا تَقْنَطَ مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ .
18- وَأَنْ تَتُوبَ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ ذُنُوبِكَ ، فَإِنَّ التَّائِبَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَمَنْ لَا ذَنْبَ لَهُ .
19- وَأَنْ لَا تُصِرَّ عَلَى الذُّنُوبِ مَعَ الِاسْتِغْفَارِ ، فَتَكُونَ كَالْمُسْتَهْزِئِ بِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرُسُلِهِ .
20- وَأَنْ تَعْلَمَ أَنَّ مَا أَصَابَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَكَ ، وَأَنَّ مَا أَخْطَأَكَ لَمْ يَكُ لِيُصِيبَكَ .
21- وَأَنْ لَا تَطْلُبَ سَخَطَ الْخَالِقِ بِرِضَا الْمَخْلُوقِ .
22- وَأَنْ لَا تُؤْثِرَ الدُّنْيَا عَلَى الْآخِرَةِ ، لِأَنَّ الدُّنْيَا فَانِيَةٌ وَالْآخِرَةَ الْبَاقِيَةُ .
23- وَأَنْ لَا تَبْخَلَ عَلَى إِخْوَانِكَ بِمَا تَقْدِرُ عَلَيْهِ .
24- وَأَنْ تَكُونَ سَرِيرَتَكَ كَعَلَانِيَتِكَ ، وَأَنْ لَا تَكُونَ عَلَانِيَتُكَ حَسَنَةً وَسَرِيرَتُكَ قَبِيحَةً ، فَإِنْ فَعَلْتَ ذَلِكَ كُنْتَ مِنَ الْمُنَافِقِينَ .
25- وَأَنْ لَا تَكْذِبَ .
26- وَأَنْ لَا تُخَالِطَ الْكَذَّابِينَ .
27- وَأَنْ لَا تَغْضَبَ إِذَا سَمِعْتَ حَقّاً .
28- وَأَنْ تُؤَدِّبَ نَفْسَكَ وَأَهْلَكَ وَوُلْدَكَ وَجِيرَانَكَ عَلَى حَسَبِ الطَّاقَةِ .
29- وَأَنْ تَعْمَلَ بِمَا عَلِمْتَ .
30- وَلَا تُعَامِلَنَّ أَحَداً مِنْ خَلْقِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ إِلَّا بِالْحَقِّ .
31- وَأَنْ تَكُونَ سَهْلًا لِلْقَرِيبِ وَالْبَعِيدِ .
32- وَأَنْ لَا تَكُونَ جَبَّاراً عَنِيداً .
33- وَأَنْ تُكْثِرَ مِنَ التَّسْبِيحِ وَالتَّهْلِيلِ وَالدُّعَاءِ وَذِكْرِ الْمَوْتِ وَمَا بَعْدَهُ مِنَ الْقِيَامَةِ وَالْجَنَّةِ وَالنَّارِ .
34- وَأَنْ تُكْثِرَ مِنْ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ وَتَعْمَلَ بِمَا فِيهِ .
35- وَأَنْ تَسْتَغْنِمَ الْبِرَّ وَالْكَرَامَةَ بِالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ .
36- وَأَنْ تَنْظُرَ إِلَى كُلِّ مَا لَا تَرْضَى فِعْلَهُ لِنَفْسِكَ ، فَلَا تَفْعَلْهُ بِأَحَدٍ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ .
37- وَأَنْ لَا تَمَلَّ مِنْ فِعْلِ الْخَيْرِ .
38- وَأَنْ لَا تَثْقُلَ عَلَى أَحَدٍ .
39- وَأَنْ لَا تَمُنَّ عَلَى أَحَدٍ إِذَا أَنْعَمْتَ عَلَيْهِ .
40- وَأَنْ تَكُونَ الدُّنْيَا عِنْدَكَ سِجْناً حَتَّى يَجْعَلَ اللَّهُ تَعَالَى لَكَ جَنَّةً .
فَهَذِهِ أَرْبَعُونَ حَدِيثاً ، مَنِ اسْتَقَامَ عَلَيْهَا وَحَفِظَهَا عَنِّي مِنْ أُمَّتِي دَخَلَ الْجَنَّةَ بِرَحْمَةِ اللَّهِ ، وَكَانَ مِنْ أَفْضَلِ النَّاسِ وَأَحَبِّهِمْ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ بَعْدَ النَّبِيِّينَ وَالْوَصِيِّينَ ، وَحَشَرَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَعَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَداءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً .
*
المصدر : (الخصال : ج2, ص543.)