ظل آليآسمين
Well-Known Member
- إنضم
- 9 نوفمبر 2012
- المشاركات
- 2,626
- مستوى التفاعل
- 10
- النقاط
- 38
بسم الله الرحمن الرحيم
كيف نجمع بين أن الإيمان هو (الإيمان بالله وملائكته وكتبه واليوم الآخر, وبالقدر خيره وشره)
وقول النبي صلى الله عليه وسلم : (الإيمان بضع وسبعون شعبة ...إلخ) ؟.
وقول النبي صلى الله عليه وسلم : (الإيمان بضع وسبعون شعبة ...إلخ) ؟.
الحمد لله
الإيمان الذي هو العقيدة أصوله ستة
وهي المذكورة في حديث جبريل - عليه الصلاة والسلام - حينما سأل النبي صلى الله عليه وسلم :
( الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره )
متفق عليه .
الإيمان الذي هو العقيدة أصوله ستة
وهي المذكورة في حديث جبريل - عليه الصلاة والسلام - حينما سأل النبي صلى الله عليه وسلم :
( الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره )
متفق عليه .
وأما الإيمان الذي يشمل الأعمال وأنواعها وأجناسها فهو بضع وسبعون شعبة
, ولهذا سمى الله تعالى الصلاة إيماناً في قوله :
( وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ ) البقرة/143.
( وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ ) البقرة/143.
قال المفسرون :
إيمانكم يعني صلاتكم إلى بيت المقدس ، لأن الصحابة كانوا قبل أن يؤمروا بالتوجه إلى الكعبة كانوا
يصلون إلى المسجد الأقصى .
إيمانكم يعني صلاتكم إلى بيت المقدس ، لأن الصحابة كانوا قبل أن يؤمروا بالتوجه إلى الكعبة كانوا
يصلون إلى المسجد الأقصى .
مجموع فتاوى ورسائل
فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين ج/1 ص 54 .