أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

أسئلة_جامعية

إنضم
18 يونيو 2015
المشاركات
13,637
مستوى التفاعل
5,855
النقاط
113
العمر
65
الإقامة
العراق
#أسئلة_جامعية
س1: هل سماع الأغاني أثناء الوضوء يبطل الوضوء أم لا؟
ج1: بداية لابد أن تعلم أخي العزيز أن الإستماع إلى الغناء من الكبائر، ومن الواجب عليك كمؤمن تجنب الاستماع إليه، أما بطلان الوضوء فلا، إلا أنّ التمهيد للصلاة بخشوع يكون بوضوء بخشوع، ولذا كان بعض المعصومين عند الوضوء ترتعد فرائصه ويصفرّ لونه، فمن أراد صلاة بخشوع عليه أن يبدأ من الوضوء فيعلم ماذا يصنع ولماذا.

س2: ألا تعتقد أن هناك تقصير في عبادتنا لله، لماذا نصلي 3 أوقات في اليوم بدل 5، لماذا ندمج بين صلاتي الظهر والعصر، والمغرب والعشاء، ألا يجب أن نذكر الله بجميع أوقات اليوم؟
ج2: لا شك أن المؤمن يجب أن لا ينقطع عن ذكر الله، إلا أن الذكر لا ينحصر بالصلاة، أما التقصير فلو أننا صلينا الليل مع النهار لكنّا مقصرين أمام الرب، إلا أننا نتعبد بالشرع المقدس، فالآيات المباركة ذكرت للصلاة أوقات ثلاث، فقال تعالى: [أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآَنَ الْفَجْرِ]، وكذلك فعل النبي صلى الله عليه وآله فجمع بين الصلوات من دون عذر، فإذا كان الله قد رخّص لنا في أداء الصلاة بهذه الكيفية فنحن نتعبد بذلك وهذا لا يعد تقصيراً بل أخذا برخص الله.

س3: كيف يمكن أن أتقبل الأخريات ممن هنَّ على غير تفكيري وخصوصا أني أجد من أعيش معهن في ذات الغرفة، وإن أردت إرشادهن إلى الصواب، فكيف يكون ذلك؟ وهل الدعوة بالصمت هي فعلا أبلغ من الكلام؟
ج3: تقبل الآخر تارة يكون بقبول عمله وهذا غير صحيح، فنحن نتقبل الآخر كشخص ولا نرضى بأعماله وإلا فكنا مشاركين معه، ولا شك أنك كمؤمنة تشفقين على من لا تسير على هدى الله وتبتعد عن إمام زمانها، ولذا فإنك تبحثين عن أسلوب للتأثير عليها، وهنا أنصح بما يلي:
أولاً: الدعاء لها فهذا هو المفتاح للهداية الإلهية.
ثانياً: تقوية أواصر العلاقة لتشعر بأنك محبّة ومشفقة.
ثالثاً: القدوة، فالصواب مودع في ضمير كل إنسان حتى لو غطته الشهوات، فحين يرى الآخر ملتزما بالقيم سيحبها.
رابعاً: الكناية، فالنبي صلى الله عليه وآله كان يصعد المنبر ويقول: "ما بال أقوام" وهو يعرف صاحب القضية لكنه كان يشير بالكناية ولا يصرّح بالأمر، فربما لا ينتبه الإنسان إلى خطأه ولكنه يحتاج إلى من ينبهه بطريقة لطيفة.
 

mohammed.shams

نائب الادارة
طاقم الإدارة
إنضم
31 يناير 2017
المشاركات
2,287,521
مستوى التفاعل
47,381
النقاط
113
شكرا للجهود المبذولة
 

عطري وجودك

Well-Known Member
إنضم
5 أغسطس 2019
المشاركات
81,600
مستوى التفاعل
2,568
النقاط
113
تسلم يـــدآكـ
ألف شكـــر لك على طرحك ومجهودك
الله يعطيك الصحة
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 1 ( الاعضاء: 0, الزوار: 1 )