ابو مناف البصري
المالكي
#أسئلة_جامعية
س1: هل سماع الأغاني أثناء الوضوء يبطل الوضوء أم لا؟
ج1: بداية لابد أن تعلم أخي العزيز أن الإستماع إلى الغناء من الكبائر، ومن الواجب عليك كمؤمن تجنب الاستماع إليه، أما بطلان الوضوء فلا، إلا أنّ التمهيد للصلاة بخشوع يكون بوضوء بخشوع، ولذا كان بعض المعصومين عند الوضوء ترتعد فرائصه ويصفرّ لونه، فمن أراد صلاة بخشوع عليه أن يبدأ من الوضوء فيعلم ماذا يصنع ولماذا.
س2: ألا تعتقد أن هناك تقصير في عبادتنا لله، لماذا نصلي 3 أوقات في اليوم بدل 5، لماذا ندمج بين صلاتي الظهر والعصر، والمغرب والعشاء، ألا يجب أن نذكر الله بجميع أوقات اليوم؟
ج2: لا شك أن المؤمن يجب أن لا ينقطع عن ذكر الله، إلا أن الذكر لا ينحصر بالصلاة، أما التقصير فلو أننا صلينا الليل مع النهار لكنّا مقصرين أمام الرب، إلا أننا نتعبد بالشرع المقدس، فالآيات المباركة ذكرت للصلاة أوقات ثلاث، فقال تعالى: [أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآَنَ الْفَجْرِ]، وكذلك فعل النبي صلى الله عليه وآله فجمع بين الصلوات من دون عذر، فإذا كان الله قد رخّص لنا في أداء الصلاة بهذه الكيفية فنحن نتعبد بذلك وهذا لا يعد تقصيراً بل أخذا برخص الله.
س3: كيف يمكن أن أتقبل الأخريات ممن هنَّ على غير تفكيري وخصوصا أني أجد من أعيش معهن في ذات الغرفة، وإن أردت إرشادهن إلى الصواب، فكيف يكون ذلك؟ وهل الدعوة بالصمت هي فعلا أبلغ من الكلام؟
ج3: تقبل الآخر تارة يكون بقبول عمله وهذا غير صحيح، فنحن نتقبل الآخر كشخص ولا نرضى بأعماله وإلا فكنا مشاركين معه، ولا شك أنك كمؤمنة تشفقين على من لا تسير على هدى الله وتبتعد عن إمام زمانها، ولذا فإنك تبحثين عن أسلوب للتأثير عليها، وهنا أنصح بما يلي:
أولاً: الدعاء لها فهذا هو المفتاح للهداية الإلهية.
ثانياً: تقوية أواصر العلاقة لتشعر بأنك محبّة ومشفقة.
ثالثاً: القدوة، فالصواب مودع في ضمير كل إنسان حتى لو غطته الشهوات، فحين يرى الآخر ملتزما بالقيم سيحبها.
رابعاً: الكناية، فالنبي صلى الله عليه وآله كان يصعد المنبر ويقول: "ما بال أقوام" وهو يعرف صاحب القضية لكنه كان يشير بالكناية ولا يصرّح بالأمر، فربما لا ينتبه الإنسان إلى خطأه ولكنه يحتاج إلى من ينبهه بطريقة لطيفة.
س1: هل سماع الأغاني أثناء الوضوء يبطل الوضوء أم لا؟
ج1: بداية لابد أن تعلم أخي العزيز أن الإستماع إلى الغناء من الكبائر، ومن الواجب عليك كمؤمن تجنب الاستماع إليه، أما بطلان الوضوء فلا، إلا أنّ التمهيد للصلاة بخشوع يكون بوضوء بخشوع، ولذا كان بعض المعصومين عند الوضوء ترتعد فرائصه ويصفرّ لونه، فمن أراد صلاة بخشوع عليه أن يبدأ من الوضوء فيعلم ماذا يصنع ولماذا.
س2: ألا تعتقد أن هناك تقصير في عبادتنا لله، لماذا نصلي 3 أوقات في اليوم بدل 5، لماذا ندمج بين صلاتي الظهر والعصر، والمغرب والعشاء، ألا يجب أن نذكر الله بجميع أوقات اليوم؟
ج2: لا شك أن المؤمن يجب أن لا ينقطع عن ذكر الله، إلا أن الذكر لا ينحصر بالصلاة، أما التقصير فلو أننا صلينا الليل مع النهار لكنّا مقصرين أمام الرب، إلا أننا نتعبد بالشرع المقدس، فالآيات المباركة ذكرت للصلاة أوقات ثلاث، فقال تعالى: [أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآَنَ الْفَجْرِ]، وكذلك فعل النبي صلى الله عليه وآله فجمع بين الصلوات من دون عذر، فإذا كان الله قد رخّص لنا في أداء الصلاة بهذه الكيفية فنحن نتعبد بذلك وهذا لا يعد تقصيراً بل أخذا برخص الله.
س3: كيف يمكن أن أتقبل الأخريات ممن هنَّ على غير تفكيري وخصوصا أني أجد من أعيش معهن في ذات الغرفة، وإن أردت إرشادهن إلى الصواب، فكيف يكون ذلك؟ وهل الدعوة بالصمت هي فعلا أبلغ من الكلام؟
ج3: تقبل الآخر تارة يكون بقبول عمله وهذا غير صحيح، فنحن نتقبل الآخر كشخص ولا نرضى بأعماله وإلا فكنا مشاركين معه، ولا شك أنك كمؤمنة تشفقين على من لا تسير على هدى الله وتبتعد عن إمام زمانها، ولذا فإنك تبحثين عن أسلوب للتأثير عليها، وهنا أنصح بما يلي:
أولاً: الدعاء لها فهذا هو المفتاح للهداية الإلهية.
ثانياً: تقوية أواصر العلاقة لتشعر بأنك محبّة ومشفقة.
ثالثاً: القدوة، فالصواب مودع في ضمير كل إنسان حتى لو غطته الشهوات، فحين يرى الآخر ملتزما بالقيم سيحبها.
رابعاً: الكناية، فالنبي صلى الله عليه وآله كان يصعد المنبر ويقول: "ما بال أقوام" وهو يعرف صاحب القضية لكنه كان يشير بالكناية ولا يصرّح بالأمر، فربما لا ينتبه الإنسان إلى خطأه ولكنه يحتاج إلى من ينبهه بطريقة لطيفة.