ناطق العبيدي
Well-Known Member
- إنضم
- 16 نوفمبر 2013
- المشاركات
- 5,179
- مستوى التفاعل
- 1,609
- النقاط
- 113
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
[font="]
* جميعنا سمع بحدائق بابل المعلقة ولكن من يعرف شيئاً عن بابل نفسها عاصمة ثاني أقدم حضارة في التاريخ!!.
فحتى بداية القرن العشرين لم يكن يعرف عن بابل غير ما جاء عن ملكها نبوخذ نصر في التوراة. ولكن في عام 1899كشف المنقب الألماني روبرت كولدواي عن أول معالم هذه المدينة. وكان كلما توسع أكثر كلما فوجئ بعظمة المدينة وروعة تخطيطها وترف مبانيها.
ما يهمنا اليوم هي البوابة الرئيسية للمدينة المسماة "بوابة عشتار"؛ هذه البوابة بحد ذاتها تعد اعجوبة من عجائب العصر القديم. فقد كانت هائلة ومرتفعة لا تضاهيها أي بوابة في عصرنا الحديث.. كانت اشبه بـ "أقواس نصر" الواحد تلو الآخر ولها أبراج ضخمة ترى من بعيد. وهي بالإضافة إلى ضخامتها وشكلها المهيب كانت جميلة إلى حد خرافي؛ فقد كانت مكسوة بكاملها بالمرمر الازرق والرخام الأبيض والقرميد الملون. وكانت مزينة بـ 575شكلا حيوانيا بارزا وأسود تحيط بطريق المسافرين.. هذه الأشكال الحيوانية تصور معظم الحيوانات المعروفة في ذلك الوقت كالأسود والنمور والغزلان وكلاب الصيد... ولكنء هناك مخلوق واحد غريب لم يكن من المفروض أن يوجد بين هذه النقوش.. مخلوق يدعى التنين!!.
فالتنين الموجود على بوابة عشتار هو الحيوان الوحيد الشاذ. ووضعه ضمن حيوانات معروفة يقودنا للتساؤل عما ان كان حقيقة أو اسطورة.. وان كان حقيقة فمتى انقرض وان كان اسطورة فأين سمع عنه البابليون!!.
* والبابليون ليسوا وحدهم من يملك تاريخا حافلا بالتنانين؛ ففي الصين واليابان وافريقيا والنرويج وانجلترا والبيرو توجد اساطير ومعالم مشتركة لهذا المخلوق. وفي الغالب يصور التنين كحيوان متوحش يستطيع الطيران وينفث اللهب من منخريه. وهو "كرمز" يعبر عن القوة والسلطة وغالبا ما يتخذ كشعار خاص للملوك والأباطرة.. ففي الصين مثلا اتخذ رمزا للأباطرة الذين كانوا يجلسون على عروش تشبه التنين وينامون على سرر بهيئته ويتنقلون في محفات بصورته. وفي اليابان القديمة كان التنين هو تعويذة النصر للطبقة المحاربة ورمز السلطة لمعظم الاقطاعيين.. حتى في بابل القديمة اتخذ التنين رمزا لنبوخذ نصر ووضعه على البوابة كرسالة بامتلاكه لبابل... هذه المظاهر المشتركة دعت الباحثين للتساؤل عما ان كان للتنين أصل حقيقي منقرض.. طبعا ليس من الضروري تبني الفكرة الخرافية التي تصوره كوحش قادر على نفث اللهب من منخريه (إذ يستحيل على أي حيوان توليد حرارة تزيد عن درجة حرارة جسمه الداخلية) ولكن لم لا يكون للتنين أصل حقيقي غير موجود اليوم!!.
* هناك افتراض بأن التنين ما هو إلا نوع من الديناصورات التي عاشت قبل "65" مليون سنة. ولكن تصديقنا لهذا الافتراض يضعنا في اشكال حقيقي؛ فإن سايرنا القول بأن عمر الإنسان على الأرض لا يتجاوز الخمسة ملايين سنة فكيف عرف الإنسان القديم بوجود التنين واتخذه رمزاً لكثير من مظاهره الحياتية. وبافتراض ان التنين كان فعلاً أحد أنواع الديناصورات المنقرضة فما الذي يجعلنا نتصور انه استثني من الكارثة التي أدت إلى هلاك الديناصورات.. اما ان ثبت فعلاً ان أجدادنا عاصروا التنين فحينها يجب إعادة النظر في تواريخ انقراض الحيوانات القديمة وعمر الإنسان على سطح الأرض[/font][font="]!!.[/font][font="][/font]
[font="]
* جميعنا سمع بحدائق بابل المعلقة ولكن من يعرف شيئاً عن بابل نفسها عاصمة ثاني أقدم حضارة في التاريخ!!.
فحتى بداية القرن العشرين لم يكن يعرف عن بابل غير ما جاء عن ملكها نبوخذ نصر في التوراة. ولكن في عام 1899كشف المنقب الألماني روبرت كولدواي عن أول معالم هذه المدينة. وكان كلما توسع أكثر كلما فوجئ بعظمة المدينة وروعة تخطيطها وترف مبانيها.
ما يهمنا اليوم هي البوابة الرئيسية للمدينة المسماة "بوابة عشتار"؛ هذه البوابة بحد ذاتها تعد اعجوبة من عجائب العصر القديم. فقد كانت هائلة ومرتفعة لا تضاهيها أي بوابة في عصرنا الحديث.. كانت اشبه بـ "أقواس نصر" الواحد تلو الآخر ولها أبراج ضخمة ترى من بعيد. وهي بالإضافة إلى ضخامتها وشكلها المهيب كانت جميلة إلى حد خرافي؛ فقد كانت مكسوة بكاملها بالمرمر الازرق والرخام الأبيض والقرميد الملون. وكانت مزينة بـ 575شكلا حيوانيا بارزا وأسود تحيط بطريق المسافرين.. هذه الأشكال الحيوانية تصور معظم الحيوانات المعروفة في ذلك الوقت كالأسود والنمور والغزلان وكلاب الصيد... ولكنء هناك مخلوق واحد غريب لم يكن من المفروض أن يوجد بين هذه النقوش.. مخلوق يدعى التنين!!.
فالتنين الموجود على بوابة عشتار هو الحيوان الوحيد الشاذ. ووضعه ضمن حيوانات معروفة يقودنا للتساؤل عما ان كان حقيقة أو اسطورة.. وان كان حقيقة فمتى انقرض وان كان اسطورة فأين سمع عنه البابليون!!.
* والبابليون ليسوا وحدهم من يملك تاريخا حافلا بالتنانين؛ ففي الصين واليابان وافريقيا والنرويج وانجلترا والبيرو توجد اساطير ومعالم مشتركة لهذا المخلوق. وفي الغالب يصور التنين كحيوان متوحش يستطيع الطيران وينفث اللهب من منخريه. وهو "كرمز" يعبر عن القوة والسلطة وغالبا ما يتخذ كشعار خاص للملوك والأباطرة.. ففي الصين مثلا اتخذ رمزا للأباطرة الذين كانوا يجلسون على عروش تشبه التنين وينامون على سرر بهيئته ويتنقلون في محفات بصورته. وفي اليابان القديمة كان التنين هو تعويذة النصر للطبقة المحاربة ورمز السلطة لمعظم الاقطاعيين.. حتى في بابل القديمة اتخذ التنين رمزا لنبوخذ نصر ووضعه على البوابة كرسالة بامتلاكه لبابل... هذه المظاهر المشتركة دعت الباحثين للتساؤل عما ان كان للتنين أصل حقيقي منقرض.. طبعا ليس من الضروري تبني الفكرة الخرافية التي تصوره كوحش قادر على نفث اللهب من منخريه (إذ يستحيل على أي حيوان توليد حرارة تزيد عن درجة حرارة جسمه الداخلية) ولكن لم لا يكون للتنين أصل حقيقي غير موجود اليوم!!.
* هناك افتراض بأن التنين ما هو إلا نوع من الديناصورات التي عاشت قبل "65" مليون سنة. ولكن تصديقنا لهذا الافتراض يضعنا في اشكال حقيقي؛ فإن سايرنا القول بأن عمر الإنسان على الأرض لا يتجاوز الخمسة ملايين سنة فكيف عرف الإنسان القديم بوجود التنين واتخذه رمزاً لكثير من مظاهره الحياتية. وبافتراض ان التنين كان فعلاً أحد أنواع الديناصورات المنقرضة فما الذي يجعلنا نتصور انه استثني من الكارثة التي أدت إلى هلاك الديناصورات.. اما ان ثبت فعلاً ان أجدادنا عاصروا التنين فحينها يجب إعادة النظر في تواريخ انقراض الحيوانات القديمة وعمر الإنسان على سطح الأرض[/font][font="]!!.[/font][font="][/font]