صوُتْ آنثوّيْ
Banned
- إنضم
- 6 مايو 2017
- المشاركات
- 34,949
- مستوى التفاعل
- 1,080
- النقاط
- 113
يبرز عند الأطفال سلوك يعبّر عن الشعور بالغيرة، في فترات عمريّة معيّنة، والغيرة هي حالة انفعاليّة يشعر بها الفرد وتترجم من خلال سلوكه، يصاحبها نوع من الغضب نحو شخص معيّن، وتظهر الغيرة كأسلوب تعويضي معيَّن يصاحبه نوع من الكذب والتمثيل كأن يظهر الطفل فرحه وحبه للمولود الجديد، وينتهز أيَّ فرصة يخلو بها معه ليقوم بإيذائه بنوع من الضرب كالقرص أو العض، وغير ذلك، وهناك مظاهر للغيرة كما أنّ هناك أسباب تؤدّي إليها، وكذلك يمكن علاجها متى اتّبعت السبل الصحيحة في ذلك.
أسباب الغيرة:
ثمّة أسباب متعددة تؤدي إلى غيرة الطفل، منها ما يرتبط به شخصياً، ومنها ما يرجع إلى ممارسات الوالدين، ومنها ما يرتبط بالضروف الأسرية المحيطة بالطفل، ومن أهم هذه الأسباب:
1- شعور الطفل بنقص شيء ما، كإحساس بعيب شكلي، أو بحاجته إلى الملابس أو المال أو الألعاب، أو ما شابه ذلك من أغراض.
2- مرور الطفل بمواقف فشل أو إحباط؛ كانخفاض معدله الدراسي، أو عدم إنجازه ما يكلف به من عمل.
3- أنانية الطفل الغيور، فمثل هذا الطفل يرغب في أن يحظى باهتمام من الوالدين أكبر وأفضل مما يناله أخوه، فإن لم يجد ذلك وقعت الغيرة.
4- قدوم طفل جديد، وخاصة إذا حظي باهتمام أكبر من والديه والمحيطين به.
5- سخرية الوالدين من الطفل.
6- قسوة الوالدين في تعاملهما مع الطفل.
7- المقارنة بين الأبناء والمفاضلة بينهم، فبعض الآباء والأُمّهات يفضلون الذكور على الإناث، والكبار على الصغار، أو العكس، وبعضهم يقارن بين المستويات الدراسية للأبناء، ويفاضلون بينهم، ويعيِّرون ذوي المستويات الدراسية المنخفضة، وهذا كله يؤدي إلى الغيرة.
8- كثرة الثناء على إخوة الطفل أو أخواته على مسمع منه، وإظهار محاسنهم وتميزهم وإهماله.
كيف أتعامل مع غيرة أطفالى من بعضهم:-
-تحويل غيرة الطفل إلى حافز تُعتبر تحويل الغيرة الموجودة عند الطفل إلى حافز وطموح من الوسائل الرائعة التي تساعد على الحد من مشاعر الطفل وأحساسيه السلبيّة، وتُعزّز الأهداف الإيجابيّة لديه، فعلى سبيل المثال، إذا كان الطفل يشعر بالحزن لأنّ صديقه أو أخاه قد حصل على علامات ممتازة بالامتحان، فيجب تشجيعه وتحفيزه على الدراسة أكثر من أجل الحصول على علامات أعلى وأفضل، فعندما يتوجّه الطفل إلى الدراسة، سينسى غيرته، ويركز على تحقيق الهدف وهو التفوّق.
- عدم مقارنة الطفل بأقرانه تؤدي مُقارنة أداء الطفل بغيره إلى التقليل من قيمته، وبالتالي شعور الطفل بأنّ الأهل لا يحبونه كفايةً، أو أنّهم يُحبّون أخاه أكثر منه، فتزداد الغيرة بينهما.
التواصل مع الطفل عندما يشعر الطفل بأنّ الأهل يحبونه أكثر من أي شخص آخر، ستتضاءل الغيرة بينه وبين إخوته، لذا يجب التواصل مع الطفل كل صباح، وقضاء بعض الوقت معه، ويكون التواصل سواءً باللمسة الناعمة، أو التبسّم، أو الاستماع له، والانتباه لكل ما يقوله، أو يفعله مهما كان، ومحاولة رؤية الأشياء من وجهة نظره.[٢] إضحاك الطفل يساعد الضحك الإنسان على التخلّص من التوتّر، والشعور بالقلق، كما أنّه يُساعد الطفل على التغلّب على مخاوفه، على سبيل المثال إذا كان الطفل بحاجة إلى المُساعدة فيجب على الأهل الإسراع إليه، واحتضانه، وتقبيله، فهذه من الطرق المضمونة لجعل الطفل أكثر سعادةً
أسباب الغيرة:
ثمّة أسباب متعددة تؤدي إلى غيرة الطفل، منها ما يرتبط به شخصياً، ومنها ما يرجع إلى ممارسات الوالدين، ومنها ما يرتبط بالضروف الأسرية المحيطة بالطفل، ومن أهم هذه الأسباب:
1- شعور الطفل بنقص شيء ما، كإحساس بعيب شكلي، أو بحاجته إلى الملابس أو المال أو الألعاب، أو ما شابه ذلك من أغراض.
2- مرور الطفل بمواقف فشل أو إحباط؛ كانخفاض معدله الدراسي، أو عدم إنجازه ما يكلف به من عمل.
3- أنانية الطفل الغيور، فمثل هذا الطفل يرغب في أن يحظى باهتمام من الوالدين أكبر وأفضل مما يناله أخوه، فإن لم يجد ذلك وقعت الغيرة.
4- قدوم طفل جديد، وخاصة إذا حظي باهتمام أكبر من والديه والمحيطين به.
5- سخرية الوالدين من الطفل.
6- قسوة الوالدين في تعاملهما مع الطفل.
7- المقارنة بين الأبناء والمفاضلة بينهم، فبعض الآباء والأُمّهات يفضلون الذكور على الإناث، والكبار على الصغار، أو العكس، وبعضهم يقارن بين المستويات الدراسية للأبناء، ويفاضلون بينهم، ويعيِّرون ذوي المستويات الدراسية المنخفضة، وهذا كله يؤدي إلى الغيرة.
8- كثرة الثناء على إخوة الطفل أو أخواته على مسمع منه، وإظهار محاسنهم وتميزهم وإهماله.
كيف أتعامل مع غيرة أطفالى من بعضهم:-
-تحويل غيرة الطفل إلى حافز تُعتبر تحويل الغيرة الموجودة عند الطفل إلى حافز وطموح من الوسائل الرائعة التي تساعد على الحد من مشاعر الطفل وأحساسيه السلبيّة، وتُعزّز الأهداف الإيجابيّة لديه، فعلى سبيل المثال، إذا كان الطفل يشعر بالحزن لأنّ صديقه أو أخاه قد حصل على علامات ممتازة بالامتحان، فيجب تشجيعه وتحفيزه على الدراسة أكثر من أجل الحصول على علامات أعلى وأفضل، فعندما يتوجّه الطفل إلى الدراسة، سينسى غيرته، ويركز على تحقيق الهدف وهو التفوّق.
- عدم مقارنة الطفل بأقرانه تؤدي مُقارنة أداء الطفل بغيره إلى التقليل من قيمته، وبالتالي شعور الطفل بأنّ الأهل لا يحبونه كفايةً، أو أنّهم يُحبّون أخاه أكثر منه، فتزداد الغيرة بينهما.
التواصل مع الطفل عندما يشعر الطفل بأنّ الأهل يحبونه أكثر من أي شخص آخر، ستتضاءل الغيرة بينه وبين إخوته، لذا يجب التواصل مع الطفل كل صباح، وقضاء بعض الوقت معه، ويكون التواصل سواءً باللمسة الناعمة، أو التبسّم، أو الاستماع له، والانتباه لكل ما يقوله، أو يفعله مهما كان، ومحاولة رؤية الأشياء من وجهة نظره.[٢] إضحاك الطفل يساعد الضحك الإنسان على التخلّص من التوتّر، والشعور بالقلق، كما أنّه يُساعد الطفل على التغلّب على مخاوفه، على سبيل المثال إذا كان الطفل بحاجة إلى المُساعدة فيجب على الأهل الإسراع إليه، واحتضانه، وتقبيله، فهذه من الطرق المضمونة لجعل الطفل أكثر سعادةً