"الفراغ العاطفى" كلمة يرددها البعض، وهناك من يعرف معناه وكثيرون لا يعرفون ماذا يعنى هذا المصطلح، وهنا يوضح الدكتور جمال فرويز، أستاذ الطب النفسى إلى أن الفراغالعاطفى هو فكرة تملأ العقل، تعنى بأن هناك نقص ما يريده المرء، وربما ترجع الأسباب إلى روتينية الحياة العائلية وعدم التفاهم بين الزوجين واستقلال كل فرد عن الأخر، وربما يكون غلاظة الطرف الآخر كالمرأة المسترجلة مثلا أو التى تريد أن تمتلك زوجها وتضعه تحت قيود من المراقبة والمحاسبة على كل كبيرة وصغيرة، وكأنه طفل آخر بالمنزل عليه أن يخضع لها، وربما يكون إهمال الزوجة لنفسها ومسئوليتها تجاه زوجها.
ولا أحد يستطيع إغفال أن إهمال الزوج لزوجته والتجاهل التام لها، بالرغم من اهتمامه بالآخرين بشكل ملحوظ يتسبب فى حدوث فراغ عاطفى، وقد لوحظ فى بعض حالات الفراغ العاطفى أنها نتجت بسبب ضغوط الحياة المتعددة والمعقدة والتى تتمثل فى الأزمات فى العمل والقهر الذى يتعرض له المرء، والبعض من الخسارة المادية غير المتوقعة مثلما حدث فى البورصة العالمية مما جعل كثير من الأسر تعانى من ضائقة مالية، وكان الكثير يحاول إعادة ما ضاع منه، كل تلك المواقف الحيايتة تنعكس سلبا على الحياة بين الزوجية، وإن كان من المفترض أن تزيد مساحة الود والتفاهم بين الزوجين لأنهما فى النهاية فى قارب واحد إلا أنه فى كثير من الأحيان فإن ضغوط الحياة تفكك تلك الروابط الأسرية، وتثير الكثير من المشكلات والمشاجرات وافتقاد الدفء بين الأزواج.
ولا أحد يستطيع إغفال أن إهمال الزوج لزوجته والتجاهل التام لها، بالرغم من اهتمامه بالآخرين بشكل ملحوظ يتسبب فى حدوث فراغ عاطفى، وقد لوحظ فى بعض حالات الفراغ العاطفى أنها نتجت بسبب ضغوط الحياة المتعددة والمعقدة والتى تتمثل فى الأزمات فى العمل والقهر الذى يتعرض له المرء، والبعض من الخسارة المادية غير المتوقعة مثلما حدث فى البورصة العالمية مما جعل كثير من الأسر تعانى من ضائقة مالية، وكان الكثير يحاول إعادة ما ضاع منه، كل تلك المواقف الحيايتة تنعكس سلبا على الحياة بين الزوجية، وإن كان من المفترض أن تزيد مساحة الود والتفاهم بين الزوجين لأنهما فى النهاية فى قارب واحد إلا أنه فى كثير من الأحيان فإن ضغوط الحياة تفكك تلك الروابط الأسرية، وتثير الكثير من المشكلات والمشاجرات وافتقاد الدفء بين الأزواج.
