✿قہہمہہر✿
بزونة المنتدى
- إنضم
- 22 أبريل 2016
- المشاركات
- 129,653
- مستوى التفاعل
- 2,419
- النقاط
- 114
هناك العديد من الأسباب التي تؤدّي إلى مغفرة الذنوب، والخطايا، ومنها ما يأتي:[٢٥][٢٦] الإسلام، قال -عليه الصلاة والسلام- مخاطباً عمرو بن العاص: ( ما لكَ يا عَمْرُو؟ قالَ: قُلتُ: أرَدْتُ أنْ أشْتَرِطَ، قالَ: تَشْتَرِطُ بماذا؟ قُلتُ: أنْ يُغْفَرَ لِي، قالَ: أما عَلِمْتَ أنَّ الإسْلامَ يَهْدِمُ ما كانَ قَبْلَهُ؟ وأنَّ الهِجْرَةَ تَهْدِمُ ما كانَ قَبْلَها؟).[٢٧] التوبة النصوح؛ وتكون من خلال ترك المُحرَّمات التي نهى الله عنها، والندم على ارتكابها، مع عَقد العَزم على عدم العودة إليها مُستقبَلاً، قال -تعالى-: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحًا عَسَىٰ رَبُّكُمْ أَن يُكَفِّرَ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ).[٢٨] الاستقامة على طاعة الله -تعالى-؛ بلزوم الواجبات، وترك المُحرَّمات. الإيمان الصادق بالله -تعالى-، وهو يتضمّن إيمان العبد بربّه، وملائكته، وأنبيائه، وكُتُبه، ورُسُله، والقدر خَيره، وشَرّه، وأنّ ما أصابه لم يكن ليخطئه، وما أخطأه لم يكن ليصيبه، إلى جانب إيمانه بالبعث بعد الممات، والجنّة والثواب، والنار والعقاب. لزوم العمل الصالح من صلاة، وذِكر، وصيام، وصدقة، وبِرّ، وصِلة للرَّحِم، وإحسان إلى الجار، والثبات على الإيمان، والاستمراريّة في العمل الصالح إلى حين الوفاة، فيختم الله على عمله بالصالحات، قال -تعالى-: (إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ*أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)،[٢٩] وفي السنّة بيان لفَضل الأعمال في مَحو السيّئات، ففي الحديث: (الصَّلَوَاتُ الخَمْسُ، وَالْجُمْعَةُ إلى الجُمْعَةِ، وَرَمَضَانُ إلى رَمَضَانَ، مُكَفِّرَاتٌ ما بيْنَهُنَّ إِذَا اجْتَنَبَ الكَبَائِرَ).[٣٠] الإكثار من الاستغفار؛ إذ ينبغي للمسلم أن يحرص على الاستغفار من ذنوبه على أيّة حال، وفي كلّ مكان؛ فيستغفر في بيته، وأثناء مسيره في الطرقات، والأسواق، وعند مجالسة الناس، ففي الحديث: (منْ أكثرَ منَ الاستغفارِ، جعلَ اللهُ لهُ منْ كلِّ همِّ فرجًا، و منْ كلِّ ضيقٍ مخرجًا، و رزقَهُ منْ حيثِ لا يحتسبْ).[٣١] الدعاء والاستغفار للميّت، ففي السنّة بيان لفَضل صلاة الجنازة على الميّت في غُفران ذنوبه، وتحقُّق الشفاعة له. التصدُّق عن الإنسان بعد موته، والدعاء والاستغفار له، والوفاء بنَذره، والصيام عنه. الحجّ المبرور الخالي من الرفث والفسوق. ترديد الذِّكر عند الاستماع إلى الأذان، ففي الحديث: (من قال حين يسمع المؤذن وأنا اشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، رضيت بالله رباً، وبالإسلام ديناً، وبمحمد رسولاً، وبالإسلام ديناً غفر له ما تقدم من ذنبه).[٣٢] موافقة تأمين الملائكة لتأمين العبد. أداء عدد من الأعمال الصالحة، ومنها: صلاة ركعتَين بعد الوضوء، والاجتماع على ذِكر الله، والمَسح على الحجر الأسود. الابتلاء بالأمراض، والأسقام، ففي الحديث: (إنَّ العبدَ إذا مرض أوحى اللهُ إلى ملائكتِه : يا ملائكتي أنا قيَّدتُ عبدي بقيدٍ من قيودي، فإن قبضَه غفرَ له، وإن أعافَه فحينئذٍ يقعدُ و لا ذنبَ لهُ).[٣٣]