- إنضم
- 31 يناير 2017
- المشاركات
- 2,303,109
- مستوى التفاعل
- 48,721
- النقاط
- 117
أسباب انحراف الأطفال
رغم الجهود الكبيرة التي تقوم بها اجهزة الدولة المعنية لحماية حقوق الطفل ومتابعة همومه الا انه ما زال بعض الاطفال يتواجدون في الشارع وعلى الاشارات الضوئية يمارسون عملية التسول وهناك عدة اسباب تكمن في انحراف الاطفال وتبدأ من الاسرة حيث توجد في بعض الاسر خلافات عائلية مما يضطر الطفل لمغادرة المنزل والتواجد في الشارع مع رفاق السوء او العمل من اجل الحصول على ثمن سيجارة من اجل التدخين وهناك عنصر اخر يساعد على انحراف الطفل وهو اصطحاب رفاق السوء ولذلك لمشاهدة افلام مخلة بالاخلاق او بيع بعض الاشياء على الاشارات الضوئية وكل هذه الاشياء تساعد في مجملها على انحراف سلوك الطفل والمؤسف ان بعض الاسر لا تعلم عن اطفالها اين ذهبوا الى المدرسة او الى الشارع ومع كل هذه الظروف المساعدة يأخذ الانحراف منحى اخر في تكوين شخصية مخلة في الاخلاق مثل السرقة او الجريمة بأنواعها.
وتتلخص هذه الاسباب بأن الاسرة والعمل والمدرسة والمجتمع مطالب ايضاً متابعة حثيثة الى كيفية سلوك الطفل ومنعه من العمل دون سن السابعة عشرة كونه سهل الانحراف وبحاجة الى التوجيه والمتابعة وعلى الجهات المعنية بحماية الاسرة والطفل ان تكثف النشرات التثقيفية والمحاضرات لجميع فئات المجتمع بخصوص حماية الطفل من الانحراف والتسيب.
وهذه المسؤولية تقع على عاتق كل فرد او صاحب قرار في هذا المجتمع لحماية حقوق الطفل ونوجه نداء الى كل أسرة للارتقاء بأعلى مستوى من المسؤولية للحفاظ على اطفالنا وحمايتهم من الانحراف أو الضياع.
.jpg)
رغم الجهود الكبيرة التي تقوم بها اجهزة الدولة المعنية لحماية حقوق الطفل ومتابعة همومه الا انه ما زال بعض الاطفال يتواجدون في الشارع وعلى الاشارات الضوئية يمارسون عملية التسول وهناك عدة اسباب تكمن في انحراف الاطفال وتبدأ من الاسرة حيث توجد في بعض الاسر خلافات عائلية مما يضطر الطفل لمغادرة المنزل والتواجد في الشارع مع رفاق السوء او العمل من اجل الحصول على ثمن سيجارة من اجل التدخين وهناك عنصر اخر يساعد على انحراف الطفل وهو اصطحاب رفاق السوء ولذلك لمشاهدة افلام مخلة بالاخلاق او بيع بعض الاشياء على الاشارات الضوئية وكل هذه الاشياء تساعد في مجملها على انحراف سلوك الطفل والمؤسف ان بعض الاسر لا تعلم عن اطفالها اين ذهبوا الى المدرسة او الى الشارع ومع كل هذه الظروف المساعدة يأخذ الانحراف منحى اخر في تكوين شخصية مخلة في الاخلاق مثل السرقة او الجريمة بأنواعها.
وتتلخص هذه الاسباب بأن الاسرة والعمل والمدرسة والمجتمع مطالب ايضاً متابعة حثيثة الى كيفية سلوك الطفل ومنعه من العمل دون سن السابعة عشرة كونه سهل الانحراف وبحاجة الى التوجيه والمتابعة وعلى الجهات المعنية بحماية الاسرة والطفل ان تكثف النشرات التثقيفية والمحاضرات لجميع فئات المجتمع بخصوص حماية الطفل من الانحراف والتسيب.
وهذه المسؤولية تقع على عاتق كل فرد او صاحب قرار في هذا المجتمع لحماية حقوق الطفل ونوجه نداء الى كل أسرة للارتقاء بأعلى مستوى من المسؤولية للحفاظ على اطفالنا وحمايتهم من الانحراف أو الضياع.