MS.Shaghaf
مشرفه عامه و مسووله المسابقات
يعتبر الزواج حلم كل فتاة و إمرأة, فتجدها منذ ضغرها و هي تحلم بتلك الليلة التي يأتي بها فارسها, على حصانه الأبيض, ليخطفها, و يطيران بعيدا, كما و تحلم بكل الترتيبات, و تتمنى الحصول على أفضل ليلة زفاف في التاريخ, و لكن لماذا لا تحاول كل فتاة مواكبة فئتها العمرية, و حلم الأحلام الواقعية؟ فالزواج آت لا محالة, فلما لا تعيش كل واحدة عمرها و حياتها, قبل أن تتأهل, و تنهال عليها المسؤوليات, التي قد لا ترغب الخوض فيها, أو تتجاهلها, و بتصوير الزواج بأنه عالم للراحة, و الإستجمام, و من أكثر الأسباب التي قد تدفعهم لتأجيل الزواج في سن مبكرة:
الوقت للعثور على النفس
تعتبر الأعمار ما بين ال17- منتصف العشرينات, الوقت المناسب لإكتشاف الشخصية الخاصة بكل فتاة, و معرفة طبيعة المستقبل الذي ستواجهه, و الهوايات التي قد ترغب بممارستها, بحيث تبدأ بتحقيق النجاحات التي تطمح بها, بدلا من الزواج بوقت مبكر, الذي سيحد من نشطاتها, و يمنعها من تحقيق طموحها.
زيادة فرص السفر
قد يكون الزواج عائقا للتنقل, و السفر, في حال كانت الفتاة من محبين الإستكشافات الجديدة, و السفر للبلدان الغريبة, بحيث تتحدد نفقاتها, على تكوين أسرة, و شراء سيارة, و مساعدة الزوج في الأمور المالية, لضمان حياة معيشية مستقرة.
تعلم الإعتماد على النفس
من الجيد الشعور بضرورة وجود شخص يساعد, و يعيل في بعض الأمور, و لكن يفضل تعلم الإعتماد على النفس, لتسهيل القيام ببعض المسائل, و هذا ما يوفره عدم الزواج بسن مبكر, بحيث ينضج التفكير, و يصبح أكثر وعيا.
شخصية وظيفية قوية
يوفر عدم الزواج بوقت مبكر, قدرة المرأة على تنمية قدراتها العملية, و تقويتها, حتى لو كان ذلك على حساب وقتها الشخصي, أو أوقات فراغها, أما في حال زواجها مبكرا, فيعمل تراكم المسؤوليات على إضعاف قدرتها على التركيز العملي, و ذلك بسبب إنشغالها بأمور العائلة و المنزل.
الإستمتاع بصحبة الفتيات
ترغب الفتيات عادة بالخروج عن المألوف, كالخروج معا و الإحتفال, و تمضية وقت لطيف مع بعضهم البعض, و لكن الزواج المبكر, قد يمنع هذه المتعة, و يبعدها تماما, لوجود اهتمامات أخرى, أو لغيرة بعض الأزواج من وجود عدد كبير من الصديقات في حياة زوجاتهم.
تهيئة النفس للإنجاب
يفضل البعض الزواج بوقت مبكر, للإنتهاء من فكرة الإنجاب مبكرا, و الحصول على الأحفاد بشكل أسرع, بحيث تكون أعمارهم قريبة إلى أعمار أبناءهم, و لكن ليس بالضرورة التقيد بهذه الفكرة, التي قد تعتبر من الأمور التقليدية, و التي تحدد حركتهم و مسؤولياتهم, بل ينبغي التريث في مسألة الإنجاب, و أخذ الوقت الكافي لتهيئة النفس من أجل الحصول على الأطفال
الوقت للعثور على النفس
تعتبر الأعمار ما بين ال17- منتصف العشرينات, الوقت المناسب لإكتشاف الشخصية الخاصة بكل فتاة, و معرفة طبيعة المستقبل الذي ستواجهه, و الهوايات التي قد ترغب بممارستها, بحيث تبدأ بتحقيق النجاحات التي تطمح بها, بدلا من الزواج بوقت مبكر, الذي سيحد من نشطاتها, و يمنعها من تحقيق طموحها.
زيادة فرص السفر
قد يكون الزواج عائقا للتنقل, و السفر, في حال كانت الفتاة من محبين الإستكشافات الجديدة, و السفر للبلدان الغريبة, بحيث تتحدد نفقاتها, على تكوين أسرة, و شراء سيارة, و مساعدة الزوج في الأمور المالية, لضمان حياة معيشية مستقرة.
تعلم الإعتماد على النفس
من الجيد الشعور بضرورة وجود شخص يساعد, و يعيل في بعض الأمور, و لكن يفضل تعلم الإعتماد على النفس, لتسهيل القيام ببعض المسائل, و هذا ما يوفره عدم الزواج بسن مبكر, بحيث ينضج التفكير, و يصبح أكثر وعيا.
شخصية وظيفية قوية
يوفر عدم الزواج بوقت مبكر, قدرة المرأة على تنمية قدراتها العملية, و تقويتها, حتى لو كان ذلك على حساب وقتها الشخصي, أو أوقات فراغها, أما في حال زواجها مبكرا, فيعمل تراكم المسؤوليات على إضعاف قدرتها على التركيز العملي, و ذلك بسبب إنشغالها بأمور العائلة و المنزل.
الإستمتاع بصحبة الفتيات
ترغب الفتيات عادة بالخروج عن المألوف, كالخروج معا و الإحتفال, و تمضية وقت لطيف مع بعضهم البعض, و لكن الزواج المبكر, قد يمنع هذه المتعة, و يبعدها تماما, لوجود اهتمامات أخرى, أو لغيرة بعض الأزواج من وجود عدد كبير من الصديقات في حياة زوجاتهم.
تهيئة النفس للإنجاب
يفضل البعض الزواج بوقت مبكر, للإنتهاء من فكرة الإنجاب مبكرا, و الحصول على الأحفاد بشكل أسرع, بحيث تكون أعمارهم قريبة إلى أعمار أبناءهم, و لكن ليس بالضرورة التقيد بهذه الفكرة, التي قد تعتبر من الأمور التقليدية, و التي تحدد حركتهم و مسؤولياتهم, بل ينبغي التريث في مسألة الإنجاب, و أخذ الوقت الكافي لتهيئة النفس من أجل الحصول على الأطفال