رئة الكرة الأرضية تختنق، هذا الأمر الجلل الذي ينتشر في كل أنحاء العالم والكل يلقي اللوم على الرئيس البرازيلي على هذه الكارثة التي لم تصيب البرازيل فقط بل إنها تصيب الكوكب الأرضي الذي يعيش عليه جميع المخلوقات الحية.
الحرائق في غابات الأمازون
لم تكن الحرائق جديدة على غابات الأمازون التي تعد المساهم الرئيسي بـ 20% من الأكسجين في غلافنا الجوي، فدائماً ما تجد المزارعين والمستثمرين يأكلون من الغابات حتى يوسعوا من رقعة الأرض الزراعية أو لأغراض صناعية أخرى، ولكن على حساب من على حساب بقاء صلاحية كوكب الأرض للعيش فيه.
سجل المعهد الوطني لبحوث الفضاء (inpe) أكثر من 74000 حرق حتى الآن بنسبة تزيد عن عام 2018 بحوالي 84%، لم تكن الحرائق جديدة على غابات الأمازون ولكن هذه المرة كانت الأكثر كارثية بين جميع المرات، ومع تباطؤ وتخاذل من الرئيس البرازيلي الذي يحمله العالم كله السبب في هذه الكارثة التي لا تصيب الأمازون والبرازيل أو الدول التي تشترك مع البرازيل في غابات الأمازون فقط ولكن العالم كله قدد تضرر من هذه المشكلة.
تعد الأمازون من أكثر الغابات حيوية في مكافحة ما يسمي بظاهرة الاحتباس الحراري الذي يزداد في هذه الأيام بسبب زيادة نسبة الكربون في العالم بسبب العوادم التي تخرجها المصانع والسيارات وغيرها من مظاهر التطور الصناعي الذي له ناتج عكسي على الطبيعة.
تلعب غابات الأمازون دور كتيبة الجنود المخلصة التي تحارب بشراسة لأجل الحفاظ على سلامة كوكبنا من الدمار الذي يسوقه أبنائه من الجنس البشري وصدق الله إذ قال في كتابة الكريم في سورة الروم أية 41 (ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ)، وما نقوم به نحن تجاه هذا الدور الكبير الذي تقوم به غابات الأمازون وكل الغابات التي تقوم بهذا الدور، هو حرق لهذه الغابات.
أسباب حرائق الأمازون
انتقلت مجموعات من البيئيين والمنظمات التي تسعى إلى الحفاظ على البيئة إلى محل الكارثة وأتفق كل من الباحثين والمجموعات البيئية على أن مربي الماشية والمزارعين والمحليين، يقومون بقطع الأشجار وحرق الغابات حتى يقوموا بتطهيرها للماشية ولتوسيع الرقعة الزراعية، وكل هذا كان من تشجيع من الرئيس البرازيلي.
توفر البرازيل 20% من إجمالي صادرات اللحوم في العالم ولهذا حتي تظل مسيطرة على سوق اللحوم في العالم تقوم البرازيل بتشجيع المحليين والمزارعين على تربية الماشية على حساب الغابات ولهذا يقومون بما يسمى بتطهير الغابات.
ذكرت وكالة حكومية في بيان لنيويورك تايمز أن أكثر من 1330 ميل مربع من أراضي (تحذير رابط هكر لاتضغط عليه) تم تطهيرها، عن طريق القطع والحرق وغيرها من الأساليب التي أدت إلى ما يقارب ال 74000 حريق في غابات الأمازون مع العديد من انبعاثات الدخان التي تساهم بشكل كبير في زيادة الاحتباس الحراري بعد أن كانت هذه الغابات تساهم في القضاء عليه.
ما كان على الرئيس البرازيل جايير بولسونارو إلا أنه ألقي اللوم على الجمعيات الغير ربحية التي تهدف إلى الحفاظ على البيئة وتحارب نشاطات الرئيس البرازيلي في قتل الغابات، وقال أن هذا الحريق بسببهم لكي يحرجوا الحكومة، ولكنه لم يقدم أي أدلة على هذا.
وذهبت بعض الأقوال والحجج إلى أن السبب في هذه الحرائق هو المناخ وموسم الجفاف الذي يمر على غابات الأمازون، ولكن دائماً ما كانت غابات الأمازون مقاومة للحرائق بسبب الرطوبة والأمطار التي تمتاز بها، وقال الباحثون من معهد inpe أنه على الرغم من أن الجفاف يكون سبب من الأسباب الرئيسية التي تسبب الحرائق في الغابات إلا أن المؤشرات والدلائل لم تنبئ عن أي تغير في المناخ أو كميات الأمطار هذا العام في غابات الأمازون.
قال أحد الباحثين لجريدة رويترز (أن موسم الجفاف من الممكن أن يخلق ظروف تسبب انتشار الحرائق ولكن هذا الحريق هو من عامل بشري سواء عن طريق الصدفة أو كان مقصود).
الحرائق في غابات الأمازون
لم تكن الحرائق جديدة على غابات الأمازون التي تعد المساهم الرئيسي بـ 20% من الأكسجين في غلافنا الجوي، فدائماً ما تجد المزارعين والمستثمرين يأكلون من الغابات حتى يوسعوا من رقعة الأرض الزراعية أو لأغراض صناعية أخرى، ولكن على حساب من على حساب بقاء صلاحية كوكب الأرض للعيش فيه.
سجل المعهد الوطني لبحوث الفضاء (inpe) أكثر من 74000 حرق حتى الآن بنسبة تزيد عن عام 2018 بحوالي 84%، لم تكن الحرائق جديدة على غابات الأمازون ولكن هذه المرة كانت الأكثر كارثية بين جميع المرات، ومع تباطؤ وتخاذل من الرئيس البرازيلي الذي يحمله العالم كله السبب في هذه الكارثة التي لا تصيب الأمازون والبرازيل أو الدول التي تشترك مع البرازيل في غابات الأمازون فقط ولكن العالم كله قدد تضرر من هذه المشكلة.
تعد الأمازون من أكثر الغابات حيوية في مكافحة ما يسمي بظاهرة الاحتباس الحراري الذي يزداد في هذه الأيام بسبب زيادة نسبة الكربون في العالم بسبب العوادم التي تخرجها المصانع والسيارات وغيرها من مظاهر التطور الصناعي الذي له ناتج عكسي على الطبيعة.
تلعب غابات الأمازون دور كتيبة الجنود المخلصة التي تحارب بشراسة لأجل الحفاظ على سلامة كوكبنا من الدمار الذي يسوقه أبنائه من الجنس البشري وصدق الله إذ قال في كتابة الكريم في سورة الروم أية 41 (ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ)، وما نقوم به نحن تجاه هذا الدور الكبير الذي تقوم به غابات الأمازون وكل الغابات التي تقوم بهذا الدور، هو حرق لهذه الغابات.
أسباب حرائق الأمازون
انتقلت مجموعات من البيئيين والمنظمات التي تسعى إلى الحفاظ على البيئة إلى محل الكارثة وأتفق كل من الباحثين والمجموعات البيئية على أن مربي الماشية والمزارعين والمحليين، يقومون بقطع الأشجار وحرق الغابات حتى يقوموا بتطهيرها للماشية ولتوسيع الرقعة الزراعية، وكل هذا كان من تشجيع من الرئيس البرازيلي.
توفر البرازيل 20% من إجمالي صادرات اللحوم في العالم ولهذا حتي تظل مسيطرة على سوق اللحوم في العالم تقوم البرازيل بتشجيع المحليين والمزارعين على تربية الماشية على حساب الغابات ولهذا يقومون بما يسمى بتطهير الغابات.
ذكرت وكالة حكومية في بيان لنيويورك تايمز أن أكثر من 1330 ميل مربع من أراضي (تحذير رابط هكر لاتضغط عليه) تم تطهيرها، عن طريق القطع والحرق وغيرها من الأساليب التي أدت إلى ما يقارب ال 74000 حريق في غابات الأمازون مع العديد من انبعاثات الدخان التي تساهم بشكل كبير في زيادة الاحتباس الحراري بعد أن كانت هذه الغابات تساهم في القضاء عليه.
ما كان على الرئيس البرازيل جايير بولسونارو إلا أنه ألقي اللوم على الجمعيات الغير ربحية التي تهدف إلى الحفاظ على البيئة وتحارب نشاطات الرئيس البرازيلي في قتل الغابات، وقال أن هذا الحريق بسببهم لكي يحرجوا الحكومة، ولكنه لم يقدم أي أدلة على هذا.
وذهبت بعض الأقوال والحجج إلى أن السبب في هذه الحرائق هو المناخ وموسم الجفاف الذي يمر على غابات الأمازون، ولكن دائماً ما كانت غابات الأمازون مقاومة للحرائق بسبب الرطوبة والأمطار التي تمتاز بها، وقال الباحثون من معهد inpe أنه على الرغم من أن الجفاف يكون سبب من الأسباب الرئيسية التي تسبب الحرائق في الغابات إلا أن المؤشرات والدلائل لم تنبئ عن أي تغير في المناخ أو كميات الأمطار هذا العام في غابات الأمازون.
قال أحد الباحثين لجريدة رويترز (أن موسم الجفاف من الممكن أن يخلق ظروف تسبب انتشار الحرائق ولكن هذا الحريق هو من عامل بشري سواء عن طريق الصدفة أو كان مقصود).