رائحة الفم من الأمور التى تسبب الإحراج، والتى قد تصل إلى انعزال الإنسان اجتماعيا، وعلى الرغم من أن البعض يعتقد أن هذه المشكلة ناتجة عن إهمال الاعتناء بالفم، إلا أن هناك العديد من الأسباب المرضية، والصحية والتى تسبب تلك الرائحة.
ويقول الدكتور عمرو المستكاوى أستاذ واستشارى أمراض الجهاز الهضمى وأمراض الكبد، هناك العديد من الأسباب التى تؤدى إلى رائحة الفم الكريهة، مضيفا أنه يمكن أن يتم تصنيف الأسباب المؤدية إلى رائحة الفم إلى، أولا الأسباب التى تتعلق بالعناية بالفم والأسنان ومنها الإهمال فى نظافة الفم، بالإضافة إلى أمراض الأسنان مثل تسوس الأسنان والذى يتم إهماله دون معالجة، والتهاب اللثة أو التهاب الجيوب اللثوية، والخراجات السنية، بالإضافة إلى أمراض اللسان والتهابات سطح اللسان.
ويضيف "المستكاوى" أن هناك أسبابا تتعلق بأمراض الأنف والبلعوم، ومنها التهاب الجيوب الأنفية (Sinusitis)، والتهاب الحلق المزمن (Pharyngitis)، وجفاف الحلق والتهاب البلعوم (Laryngitis).
وتابع استشارى أمراض الكبد، من الأسباب أيضا ما يتعلق بالجهاز التنفسى، مثل التهاب الشعب الهوائية المزمن (Chronic Bronchitis)، والدرن (TB)، والالتهاب الفطرى للرئة (Fungal infection)، وخراج الرئة المزمن (Chronuc lung abcess).
وتابع أن هناك أسبابا تتعلق بالجهاز الهضمى، مثل زيادة النمو البكتيرى بالجهاز الهضمى وخاصة فى الأمراض التى تؤثر على المناعة وعلى رأسها السكر (Bacterial overgrowth)، والالتهاب الفطرى للمرىء والمعدة، ونقص إفراغ المعدة (Gastroparesis)، والبكتريا الحلزونية (جرثومة المعدة)، والإمساك المزمن (Constipation).
ويضيف أن هناك أمراضا عامة بالجسم تسبب الإصابة بروائح الفم الكريهة ومنها، ارتفاع نسبه الأمونيا بالدم، وذلك فى حالة أمراض الكبد، وفشل الكلى المزمن.
وعن طريق علاج روائح الفم الكريهة يقول الدكتور المستكاوى، يجب تشخيص السبب أولا وتوجيه العلاجات إليه.
ويقدم عمرو بعض النصائح العامة، منها اتباع النصائح العامة للنظافة الجسدية، وخاصة نظافة الفم والأسنان واللثة، كما يجب تجنب الأطعمة التى لها روائح نفاذة مثل الثوم، والبصل.
وتجنب أسباب الإمساك، إضافة إلى ضرورة تجنب الوجبات الكبيرة، وخاصة التى تحتوى على السكريات والبروتين، والتوقف عن تناول الأطعمة فى وقت متأخر قبل النوم، وكذلك مضغ الطعام جيدا.
ويقول الدكتور عمرو المستكاوى أستاذ واستشارى أمراض الجهاز الهضمى وأمراض الكبد، هناك العديد من الأسباب التى تؤدى إلى رائحة الفم الكريهة، مضيفا أنه يمكن أن يتم تصنيف الأسباب المؤدية إلى رائحة الفم إلى، أولا الأسباب التى تتعلق بالعناية بالفم والأسنان ومنها الإهمال فى نظافة الفم، بالإضافة إلى أمراض الأسنان مثل تسوس الأسنان والذى يتم إهماله دون معالجة، والتهاب اللثة أو التهاب الجيوب اللثوية، والخراجات السنية، بالإضافة إلى أمراض اللسان والتهابات سطح اللسان.
ويضيف "المستكاوى" أن هناك أسبابا تتعلق بأمراض الأنف والبلعوم، ومنها التهاب الجيوب الأنفية (Sinusitis)، والتهاب الحلق المزمن (Pharyngitis)، وجفاف الحلق والتهاب البلعوم (Laryngitis).
وتابع استشارى أمراض الكبد، من الأسباب أيضا ما يتعلق بالجهاز التنفسى، مثل التهاب الشعب الهوائية المزمن (Chronic Bronchitis)، والدرن (TB)، والالتهاب الفطرى للرئة (Fungal infection)، وخراج الرئة المزمن (Chronuc lung abcess).
وتابع أن هناك أسبابا تتعلق بالجهاز الهضمى، مثل زيادة النمو البكتيرى بالجهاز الهضمى وخاصة فى الأمراض التى تؤثر على المناعة وعلى رأسها السكر (Bacterial overgrowth)، والالتهاب الفطرى للمرىء والمعدة، ونقص إفراغ المعدة (Gastroparesis)، والبكتريا الحلزونية (جرثومة المعدة)، والإمساك المزمن (Constipation).
ويضيف أن هناك أمراضا عامة بالجسم تسبب الإصابة بروائح الفم الكريهة ومنها، ارتفاع نسبه الأمونيا بالدم، وذلك فى حالة أمراض الكبد، وفشل الكلى المزمن.
وعن طريق علاج روائح الفم الكريهة يقول الدكتور المستكاوى، يجب تشخيص السبب أولا وتوجيه العلاجات إليه.
ويقدم عمرو بعض النصائح العامة، منها اتباع النصائح العامة للنظافة الجسدية، وخاصة نظافة الفم والأسنان واللثة، كما يجب تجنب الأطعمة التى لها روائح نفاذة مثل الثوم، والبصل.
وتجنب أسباب الإمساك، إضافة إلى ضرورة تجنب الوجبات الكبيرة، وخاصة التى تحتوى على السكريات والبروتين، والتوقف عن تناول الأطعمة فى وقت متأخر قبل النوم، وكذلك مضغ الطعام جيدا.
