يوصى بالرضاعة الطبيعية من قبل كل من الكلية الأمريكية لأمراض النساء والولادة، والأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال، ومع ذلك إذا كنت مصابة بالصداع النصفي، فقد تشعرين بالقلق حيال تعريض طفلك لأدوية الصداع، لذلك دعونا نستكشف العلاقة بين الصداع النصفي وفترة ما بعد الولادة، وما هي الأدوية التي قد تكون آمنة مع الرضاعة الطبيعية .
الصداع النصفي خلال فترة ما بعد الولادة :
كثيراً من النساء المصابات بالصداع النصفي يلاحظن أنه يقل كثيراً أثناء الحمل، ولكن ماذا عن فترة ما بعد الولادة ؟ وهل تحميك الرضاعة الطبيعية من الإصابة بالصداع النصفي ؟ للإسف إن الأدلة متضاربة إلى حد ما في هذا الأمر .
على سبيل المثال ، فحصت دراسة استطلاعية 49 امرأة مصابات بالصداع النصفي أثناء الحمل، ومن بين هؤلاء النساء تعرض 34 في المائة للصداع النصفي بعد الولادة خلال الأسبوع الأول و 55 في المائة عانوا منه خلال شهر واحد، لذلك يبدو حسب تلك الدراسة أن الرضاعة الطبيعية تحمي من تكرار الشقيقة أثناء فترة ما بعد الولادة .
وعلى النقيض كشفت دراسة أخرى في مجلة صداع وآلام أن 208 امرأة مصابات بالصداع النصفي يلاحظن زيادة كبيرة في الصداع في الأسبوع الأول بعد الولادة، كما أن حدوث الصداع خلال الأسابيع الستة الأولى التي تلي الولادة لم يختلف عن الحمل، فقد أصيبت النساء بصداع أكثر شدة ومستمر لفترة أطول من ذلك الذي حدث أثناء الحمل، وفي هذه الدراسة، لم تكن الرضاعة الطبيعية تلعب دورًا أو تؤثر على وجود الصداع أثناء فترة ما بعد الولادة .
الأسباب المحتملة للصداع النصفي أثناء الرضاعة :
هناك العديد من الأسباب التي قد تسبب في إصابة المرأة في فترة ما بعد الولادة بالصداع النصفي، ومن أهم تلك الأسباب هي :
– التغيرات الهرمونية :
أثناء فترة الرضاعة الطبيعية يطلق الجسم هرمون الأوكسيتوسين الذي يؤدي إلى حدوث تقلص بقنوات الحليب مما يتسبب في الإصابة بالصداع الشديد .
– الإرهاق وقلة النوم :
غالباً ما تتعرض الأمهات المرضعات إلى الكثير من الإرهاق ويواجهن الحرمان من النوم خلال المراحل الأولى من فترة ما بعد الولادة، وهذا الأمر يتسبب في إصابتهن بالصداع النصفي .
نصائح للوقاية من الصداع النصفي أثناء الرضاعة الطبيعية :
– ممارسة الرياضة :
يمكن للتمارين الخفيفة مثل اليوغا أو المشي على مساعدة المرضعات في إخراج هرمونات التوتر من الجسم ومنع حدوث الصداع النصفي .
– اتباع نظام غذائي متوازن :
يمكن أن يتسبب سوء النظام الغذائي في إصابة المرضعات بالصداع النصفي، خاصةً مع احتياجهن في تلك الفترة للغذاء السليم، لذلك يجب اتباع نظام غذائي متوازن مع تجنب استهلاك المواد الغذائية الغنية بالتوابل أو التي تحتوي على الكافيين .
– الحصول على قسط كافي من الراحة :
إن قلة النوم يمكن أن تتسبب في ظهور أعراض الصداع النصفي، لذلك يجب أن تحرص المرأة على أخذ قسط كافي من الراحة أثناء فترة الرضاعة الطبيعية، ومن الأفضل أن تأخذ قيلولة قصيرة على مدار اليوم، للمحافظة على استرخاء عقلها وحمايته من الإجهاد .
المسكنات التي يمكن تناولها أثناء الرضاعة الطبيعية :
يجب التنويه إلى ضرورة الرجوع إلى الطبيب قبل استخدام أي أدوية، للتأكد من أنها آمنة تماماً لصحة الطفل، ومن بين مسكنات الألم التي يمكن تناولها لعلاج الصداع أثناء الرضاعة الطبيعية : باراسيتامول، إيبوبروفين، إليتريبتان، سوماتريبتان .
الصداع النصفي خلال فترة ما بعد الولادة :
كثيراً من النساء المصابات بالصداع النصفي يلاحظن أنه يقل كثيراً أثناء الحمل، ولكن ماذا عن فترة ما بعد الولادة ؟ وهل تحميك الرضاعة الطبيعية من الإصابة بالصداع النصفي ؟ للإسف إن الأدلة متضاربة إلى حد ما في هذا الأمر .
على سبيل المثال ، فحصت دراسة استطلاعية 49 امرأة مصابات بالصداع النصفي أثناء الحمل، ومن بين هؤلاء النساء تعرض 34 في المائة للصداع النصفي بعد الولادة خلال الأسبوع الأول و 55 في المائة عانوا منه خلال شهر واحد، لذلك يبدو حسب تلك الدراسة أن الرضاعة الطبيعية تحمي من تكرار الشقيقة أثناء فترة ما بعد الولادة .
وعلى النقيض كشفت دراسة أخرى في مجلة صداع وآلام أن 208 امرأة مصابات بالصداع النصفي يلاحظن زيادة كبيرة في الصداع في الأسبوع الأول بعد الولادة، كما أن حدوث الصداع خلال الأسابيع الستة الأولى التي تلي الولادة لم يختلف عن الحمل، فقد أصيبت النساء بصداع أكثر شدة ومستمر لفترة أطول من ذلك الذي حدث أثناء الحمل، وفي هذه الدراسة، لم تكن الرضاعة الطبيعية تلعب دورًا أو تؤثر على وجود الصداع أثناء فترة ما بعد الولادة .
الأسباب المحتملة للصداع النصفي أثناء الرضاعة :
هناك العديد من الأسباب التي قد تسبب في إصابة المرأة في فترة ما بعد الولادة بالصداع النصفي، ومن أهم تلك الأسباب هي :
– التغيرات الهرمونية :
أثناء فترة الرضاعة الطبيعية يطلق الجسم هرمون الأوكسيتوسين الذي يؤدي إلى حدوث تقلص بقنوات الحليب مما يتسبب في الإصابة بالصداع الشديد .
– الإرهاق وقلة النوم :
غالباً ما تتعرض الأمهات المرضعات إلى الكثير من الإرهاق ويواجهن الحرمان من النوم خلال المراحل الأولى من فترة ما بعد الولادة، وهذا الأمر يتسبب في إصابتهن بالصداع النصفي .
نصائح للوقاية من الصداع النصفي أثناء الرضاعة الطبيعية :
– ممارسة الرياضة :
يمكن للتمارين الخفيفة مثل اليوغا أو المشي على مساعدة المرضعات في إخراج هرمونات التوتر من الجسم ومنع حدوث الصداع النصفي .
– اتباع نظام غذائي متوازن :
يمكن أن يتسبب سوء النظام الغذائي في إصابة المرضعات بالصداع النصفي، خاصةً مع احتياجهن في تلك الفترة للغذاء السليم، لذلك يجب اتباع نظام غذائي متوازن مع تجنب استهلاك المواد الغذائية الغنية بالتوابل أو التي تحتوي على الكافيين .
– الحصول على قسط كافي من الراحة :
إن قلة النوم يمكن أن تتسبب في ظهور أعراض الصداع النصفي، لذلك يجب أن تحرص المرأة على أخذ قسط كافي من الراحة أثناء فترة الرضاعة الطبيعية، ومن الأفضل أن تأخذ قيلولة قصيرة على مدار اليوم، للمحافظة على استرخاء عقلها وحمايته من الإجهاد .
المسكنات التي يمكن تناولها أثناء الرضاعة الطبيعية :
يجب التنويه إلى ضرورة الرجوع إلى الطبيب قبل استخدام أي أدوية، للتأكد من أنها آمنة تماماً لصحة الطفل، ومن بين مسكنات الألم التي يمكن تناولها لعلاج الصداع أثناء الرضاعة الطبيعية : باراسيتامول، إيبوبروفين، إليتريبتان، سوماتريبتان .