OffLine
Well-Known Member
- إنضم
- 27 نوفمبر 2015
- المشاركات
- 7,112
- مستوى التفاعل
- 76
- النقاط
- 48
- الإقامة
- أنتوـشتكولون
- الموقع الالكتروني
- www.facebook.com
بعد أن تسبب فيروس “زيكا” بالهلع لكل سكان العالم، ووصل إلى 17 دولة من دول قارتي أمريكا الشمالية والجنوبية والبرازيل وكولومبيا، وبدأ يهدد عدد من الدول العربية، لا بد أن نتعرف على أهم الحقائق التي تحيط بهذا الفيروس، من أعراض ومخاطر وسبل علاج.
أولاً: ما هو فيروس “زيكا” ؟
فيروس “زيكا” هو فيروس مستجد ينقله أحد أنواع البعوض، وقد اكتُشف لأول مرة في أوغندا في عام 1947 في نوع من أنواع القرود، ثم اكتُشف بعد ذلك في البشر في عام 1952 في أوغندا وجمهورية تنزانيا المتحدة. وقد سُجلت فاشيات فيروس “زيكا” في أفريقيا والأمريكيتين وآسيا والمحيط الهادئ. ينتقل فيروس زيكا عن طريق لدغ بعوضة تنتمي إلى البعوض” الزاعج” ، ويعيش الفيروس في دم المريض لمدة قد تتراوح بين 5 إلى عشرة أيام.
ثانياً: أعراض الإصابة بفيروس “زيكا”
تشمل الأعراض التي تظهر غالباً بعد يومين أو ثلاثة أيام من لدغة البعوضة، ارتفاع بسيط بدرجة الحرارة، حكة، تعب عام بالجسم، التهاب شديد بملتحمة العين، وكذلك آلام قوية في العظام والعضلات.
ثالثاً: المخاطر الحقيقية
لا يعتبر فيروس “زيكا” فيروس قاتل، فهو لا يسبب الوفاة، كما لا يسبب مضاعفات خطيرة إلا عند الأشخاص من ذوي المناعة الضعيفة أو كبار السن، لكنه في الوقت نفسه يشكل الخطورة الأكبر على الأجنة، فإصابة المرأة الحامل بهذا الفيروس قد تؤدي إلى ولادة طفل بجمجمة صغيرة جداً.
رابعاً: طرق العلاج من فيروس “زيكا”
على الرغم من عدم اختراع لقاح مضاد له أو علاج محدد، إلا أن هناك طرق بسيطة تساعد المصابين به على الشفاء منه، وعادة ما يكون مرض فيروس “زيكا” خفيفاً نسبياً ولا يتطلب علاجاً محدداً، فقط ينبغي أن يحصل الأشخاص المصابين على قسط كبير من الراحة، وأن يشربوا كميات كافية من السوائل، وكذلك المشروبات التي يعرف بأنها تحفز جهاز المناعة، مثل الزنجبيل المضاف إليه عسل النحل والليمون والقرفة والزعتر، كما يجب أن يعالج المريض الألم والحمى باستخدام العقاقير المخصصة لذلك.
خامساً: أساليب الوقاية
يمكن تجنب الإصابة بمخاطر فيروس “زيكا” من خلال تجنب استخدام أو شرب المياه المخزنة أو الراكدة، لأنها بيئة خصبة لتكاثر البعوض المسبب للمرض، وتجنب لدغات البعوض من خلال الوسائل الطاردة للحشرات، والحرص دائماً على تنظيف المنزل وإغلاق النوافذ والأبوب جيداً لمنع دخول الحشرات، وكذلك منع الحوامل من الذهاب للأماكن التي قد يكون الفيروس فيها منتشراً، خاصة في الأشهر الأولى من الحمل.