ابو مناف البصري
المالكي
أسس مهمة لاختيار الزوج
لا يوجد أحد منا إلا ويحفظ قول رسول الله صلى الله عليه وآله: (إذا جاءكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير). [الكافي، ج٥، ص ٣٤٧.
هذان المعياران (الخلق والدين) لا يتم الاهتمام بهما كما ينبغي، وكأنهما صفات كمالية وليست شروط رئيسية، فلا زال الكثير من الفتيات وأهلهن يسألون عن تحصيله الدراسي ومقدار دخله الشهري ويطمئنون لهذا الشرط أكثر من اطمئنانهم لدينه وخلقه ولا يتم السؤال عن هذان الشرطان بالشكل المطلوب والاكتفاء بقول الناس بأنه (خوش ولد) دون تحري.
ثم يُجعل المال هو الضمان عن طريق المبالغة في المهور.
ولا يعني إهمال هذا الأمر، لكن كما قال النبي الأكرم صلى الله عليه وآله: (الكفوء أن يكون عفيفاً وعنده يسار). [من لا يحضره الفقيه 3 : 249].
جاء في الحديث أنّ رجلاً جاء إلى الإمام الحسن عليه السلام يستشيره في تزويج ابنته فقال عليه السلام:
"زوّجها من رجل تقيّ، فإنّه إن أحبّها أكرمها وإن أبغضها لم يظلمها".
[مكارم الأخلاق، ص٢٠٤]
وورد نهي عن تزويج بعض الأصناف من الرجال، فعن الإمام الرضا عليه السلام:
"إيّاك أنْ تُزوِّج شارب الخمر فإنْ زوَّجَته فكأنّما قُدَت إلى الزنا"
[مستدرك الوسائل، ج١٤، ص١٩١]
وعن أبي الحسن عليه السلام إنَّ لي ذا قرابة قد خطب إليّ وفي خلقه سوء فقال عليه السلام: "لا تزوّجه إن كان سيّئ الخُلُق"
[وسائل الشيعة، ج٢٠، ٨١]
في مناسبة ذكرى زواج أبوَي النبي الأعظم محمد (صلى الله عليه وآله) نستذكر هذه الرواية: عن الإمام الكاظم عن الإمام علي (عليهما السلام) إنه قال:
(إن آمنة بنت وهب رأت في المنام أنه قيل لها: إنّ ما في بطنك سيد، فإذا ولدته فسميه محمداً، ثم قال علي (عليه السلام): فاشتقّ الله له اسماً من أسمائه، فإنّ الله المحمود وهذا محمد). [الاحتجاج،: 1/321].
لا يوجد أحد منا إلا ويحفظ قول رسول الله صلى الله عليه وآله: (إذا جاءكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير). [الكافي، ج٥، ص ٣٤٧.
هذان المعياران (الخلق والدين) لا يتم الاهتمام بهما كما ينبغي، وكأنهما صفات كمالية وليست شروط رئيسية، فلا زال الكثير من الفتيات وأهلهن يسألون عن تحصيله الدراسي ومقدار دخله الشهري ويطمئنون لهذا الشرط أكثر من اطمئنانهم لدينه وخلقه ولا يتم السؤال عن هذان الشرطان بالشكل المطلوب والاكتفاء بقول الناس بأنه (خوش ولد) دون تحري.
ثم يُجعل المال هو الضمان عن طريق المبالغة في المهور.
ولا يعني إهمال هذا الأمر، لكن كما قال النبي الأكرم صلى الله عليه وآله: (الكفوء أن يكون عفيفاً وعنده يسار). [من لا يحضره الفقيه 3 : 249].
جاء في الحديث أنّ رجلاً جاء إلى الإمام الحسن عليه السلام يستشيره في تزويج ابنته فقال عليه السلام:
"زوّجها من رجل تقيّ، فإنّه إن أحبّها أكرمها وإن أبغضها لم يظلمها".
[مكارم الأخلاق، ص٢٠٤]
وورد نهي عن تزويج بعض الأصناف من الرجال، فعن الإمام الرضا عليه السلام:
"إيّاك أنْ تُزوِّج شارب الخمر فإنْ زوَّجَته فكأنّما قُدَت إلى الزنا"
[مستدرك الوسائل، ج١٤، ص١٩١]
وعن أبي الحسن عليه السلام إنَّ لي ذا قرابة قد خطب إليّ وفي خلقه سوء فقال عليه السلام: "لا تزوّجه إن كان سيّئ الخُلُق"
[وسائل الشيعة، ج٢٠، ٨١]
في مناسبة ذكرى زواج أبوَي النبي الأعظم محمد (صلى الله عليه وآله) نستذكر هذه الرواية: عن الإمام الكاظم عن الإمام علي (عليهما السلام) إنه قال:
(إن آمنة بنت وهب رأت في المنام أنه قيل لها: إنّ ما في بطنك سيد، فإذا ولدته فسميه محمداً، ثم قال علي (عليه السلام): فاشتقّ الله له اسماً من أسمائه، فإنّ الله المحمود وهذا محمد). [الاحتجاج،: 1/321].