العـ عقيل ـراقي
أنا الليلُ
سأقول فيها وفيها العفاف
تملأ الخافقين حباً والشغاف
مملوحةً تحت شمس العراقِ
كطعم التمرِ والعسلُ يُضاف
بشفتيها تنامُ قصائداً أبكارا
وشهدُ شفتيها حراماً يعافُ
تلمُ من جميل محياها قمراً
وكأن شَعرها ليالٍ لطاف
داعجة العينينِ يسهو ناظرها
وتجبرُ نهديها منذُ النطافُ
ممشوقة الخصرِ كحلم العذارى
كساقية الوردِ عطرُ الشفافُ
ألوذُ في دفئها كطفلٍ لم يفطمِ
ولو بقيت بدفئها قرونا وحقافُ
لا اجزعُ ولا يمرني معها مللُ
وكيف يملُ حضناً بطيبٍ يدافُ
29/10/2021
العـ عقيل ـراقي