- إنضم
- 31 يناير 2017
- المشاركات
- 2,289,131
- مستوى التفاعل
- 47,683
- النقاط
- 113
أسماء الحبيب "صلى الله عليه وسلم"
أسماء الحبيب كلها ألقاب وأوصاف توجب له الكمال والمدح، وتتجلى فيها منزلته عند ربه، ومكانته في قلوب محبيه.. فهو "محمود" و"أحمد".. وهو"الماحي" و"الحاشر".
عن مُحمّدِ بنِ جُبَيْرِ بنِ مُطْعِمٍ عن أَبِيهِ قال، قال رَسُولُ الله "صلى الله عليه وسلم":
"إِنّ لِي خمسة أَسْمَاءَ: أَنَا مُحمّدُ، وَأَنا أَحْمَدُ، وَأَنَا الْمَاحِي الّذِي يَمْحُو الله بِي الْكُفْرَ، وَأَنَا الْحَاشِرُ الّذِي يُحْشَرُ النّاسُ عَلَى قَدَمَيّ، وَأَنَا الْعَاقِبُ؛ أي الّذي لَيْسَ بَعْدَهُ نَبِيٌ".
وفي حديث آخر في صحيح مسلم عَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيّ قَالَ:
كَانَ رَسُولُ اللّهِ "صلى الله عليه وسلم" يُسَمّي لَنَا نَفْسَهُ أَسْمَاءً، فَقَالَ: " أَنَا مُحَمّدٌ، وَأَحْمَدُ، وَالْمُقَفّي، وَالْحَاشِرُ، وَنَبِيّ التّوْبَةِ، وَنَبِيّ الرّحْمَةِ".
أسماؤه نوعان
قال ابن القيم في الزاد: أسماؤه نوعان- أحدهما خاص لا يشاركه فيه غيره من الرسل ك"محمد" و"أحمد" و"العاقب" و"الحاشر" و"المقفي" و"نبي الملحمة"، والثاني ما يشاركه في معناه غيره من الرسل، ولكن له منه كماله فهو مختص بكماله دون أصله ك"رسول الله" و"نبيه" و"عبده"، و"الشاهد" و"المبشر" و"النذير"، و"نبي الرحمة" و"نبي التوبة".
" محمد" أشهر أسمائه
لكن من أشهر أسمائه "صلى الله عليه وسلم" (محمد) وهو اسم مفعول من الحمد، يتضمن الثناء على المحمود، ومحبته، وإجلاله، وتعظيمه ..
وقد يكون "محمدا" محموداً عند الله؛ لأداء العبادات، وانضباطه وفق منهج الله، ولا يكون محموداً عند الناس، لعدم رحمته، وقد يكون محموداً عند نفسه، وليس محموداً عند الناس، ولكن رسول الله "صلى الله عليه وسلم" كان محموداً عند الله، ومحموداً عند الناس، ومحموداً عند نفسه..
فلذلك اسم (محمد) صيغة اسم مفعول من الحمد، على وزن مفعل، كمعظم، محبب مبجل، هذه الصيغة لاسم الفاعل تعني التكثير والمبالغة، فـ"محمد" هو الذي كثر حمد الحامدين له مرةً بعد مرة، أو الذي يستحق أن يحمد مرةً بعد مرة، إما أن الحمد وقع على ذاته الشريفة، وإما أنه يستحق الحمد؛ لأنه جاء لخير البشرية ..
ألف اسم
ومن العلماء من أوصل أسماءه إلى مائتين، ومنهم من أوصلها إلى الألف، ومن هذه الأسماء ما جاء في القرآن الكريم وهي (الشاهد، والمبشر، والنذير، والمبين، والداعي إلى الله، والسراج المنير، والمذكر، والرحمة، والنعمة، والهادي، والشهيد، والأمين، والمزمل، والمدثر)، ومنها ما ورد في القرآن والسنة النبوية، وهو (أحمد ومحمد)، ومنها ما ورد في السنة وهو: (الماحي، والحاشر، والعاقب، والمقفي، ونبي الرحمة، ونبي التوبة، والمتوكل)، ومن أسمائه المشهورة "صلى الله عليه وسلم" (المختار، المصطفى، الشفيع، المشفع، والصادق، والمصدوق)
وإذا كان له من كل وصف من أوصافه اسم تجاوزت أسماؤه المائتين كالصادق والمصدوق والرؤوف الرحيم وماشابه ذلك ..
صلوات ربي وسلامه عليك ياحبيبي يارسول الله.. صلوا عليه وسلموا تسليمًا..
أسماء الحبيب كلها ألقاب وأوصاف توجب له الكمال والمدح، وتتجلى فيها منزلته عند ربه، ومكانته في قلوب محبيه.. فهو "محمود" و"أحمد".. وهو"الماحي" و"الحاشر".
عن مُحمّدِ بنِ جُبَيْرِ بنِ مُطْعِمٍ عن أَبِيهِ قال، قال رَسُولُ الله "صلى الله عليه وسلم":
"إِنّ لِي خمسة أَسْمَاءَ: أَنَا مُحمّدُ، وَأَنا أَحْمَدُ، وَأَنَا الْمَاحِي الّذِي يَمْحُو الله بِي الْكُفْرَ، وَأَنَا الْحَاشِرُ الّذِي يُحْشَرُ النّاسُ عَلَى قَدَمَيّ، وَأَنَا الْعَاقِبُ؛ أي الّذي لَيْسَ بَعْدَهُ نَبِيٌ".
وفي حديث آخر في صحيح مسلم عَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيّ قَالَ:
كَانَ رَسُولُ اللّهِ "صلى الله عليه وسلم" يُسَمّي لَنَا نَفْسَهُ أَسْمَاءً، فَقَالَ: " أَنَا مُحَمّدٌ، وَأَحْمَدُ، وَالْمُقَفّي، وَالْحَاشِرُ، وَنَبِيّ التّوْبَةِ، وَنَبِيّ الرّحْمَةِ".
أسماؤه نوعان
قال ابن القيم في الزاد: أسماؤه نوعان- أحدهما خاص لا يشاركه فيه غيره من الرسل ك"محمد" و"أحمد" و"العاقب" و"الحاشر" و"المقفي" و"نبي الملحمة"، والثاني ما يشاركه في معناه غيره من الرسل، ولكن له منه كماله فهو مختص بكماله دون أصله ك"رسول الله" و"نبيه" و"عبده"، و"الشاهد" و"المبشر" و"النذير"، و"نبي الرحمة" و"نبي التوبة".
" محمد" أشهر أسمائه
لكن من أشهر أسمائه "صلى الله عليه وسلم" (محمد) وهو اسم مفعول من الحمد، يتضمن الثناء على المحمود، ومحبته، وإجلاله، وتعظيمه ..
وقد يكون "محمدا" محموداً عند الله؛ لأداء العبادات، وانضباطه وفق منهج الله، ولا يكون محموداً عند الناس، لعدم رحمته، وقد يكون محموداً عند نفسه، وليس محموداً عند الناس، ولكن رسول الله "صلى الله عليه وسلم" كان محموداً عند الله، ومحموداً عند الناس، ومحموداً عند نفسه..
فلذلك اسم (محمد) صيغة اسم مفعول من الحمد، على وزن مفعل، كمعظم، محبب مبجل، هذه الصيغة لاسم الفاعل تعني التكثير والمبالغة، فـ"محمد" هو الذي كثر حمد الحامدين له مرةً بعد مرة، أو الذي يستحق أن يحمد مرةً بعد مرة، إما أن الحمد وقع على ذاته الشريفة، وإما أنه يستحق الحمد؛ لأنه جاء لخير البشرية ..
ألف اسم
ومن العلماء من أوصل أسماءه إلى مائتين، ومنهم من أوصلها إلى الألف، ومن هذه الأسماء ما جاء في القرآن الكريم وهي (الشاهد، والمبشر، والنذير، والمبين، والداعي إلى الله، والسراج المنير، والمذكر، والرحمة، والنعمة، والهادي، والشهيد، والأمين، والمزمل، والمدثر)، ومنها ما ورد في القرآن والسنة النبوية، وهو (أحمد ومحمد)، ومنها ما ورد في السنة وهو: (الماحي، والحاشر، والعاقب، والمقفي، ونبي الرحمة، ونبي التوبة، والمتوكل)، ومن أسمائه المشهورة "صلى الله عليه وسلم" (المختار، المصطفى، الشفيع، المشفع، والصادق، والمصدوق)
وإذا كان له من كل وصف من أوصافه اسم تجاوزت أسماؤه المائتين كالصادق والمصدوق والرؤوف الرحيم وماشابه ذلك ..
صلوات ربي وسلامه عليك ياحبيبي يارسول الله.. صلوا عليه وسلموا تسليمًا..