أسوأ الكوارث في تاريخ البشرية
تعد الكوارث الطبيعية من أسوأ الكوارث التي تحدث في تاريخ البشرية وذلك لما تخلفه من أمراض وأوبئة ودمار ينتشر في أرجاء المنطقة التي تنشأ فيها، وقد عانت البشرية من أكثر من كارثة مرت عليها عبر التاريخ وفيما يلي سوف نستعرض 10 من أهم وأسوأ هذه الكوارث مع استعراض لبعض الأحداث المصاحبة لها.
1. وباء الإنفلونزا والقضاء على 100 مليون شخص
على الرغم من أنك قد ترى العنوان غير طبيعي إلا أنك لا تعلم أن هذا المرض كان يعتبر في يوم من الأيام وباء قاتل أصاب جميع دول العالم في الفترة من [1918 – 1919] وقد استطاع ذلك الوباء في خلال عامين القضاء على ما يقرب من 100 مليون شخص على مستوى العالم ومما ساهم في انتشاره بذلك الشكل المريع هو انتقال التجار بين الدول في جميع أنحاء العالم مما ساهم في انتقال الفيروس بتلك السرعة في جميع أنحاء العالم، وقد اعتبرت الهند أسوأ الدول المتضررة حيث فقدت وحدها ما يقرب من 16 مليون شخص ما بين صغير وكبير في السن.
2. إعصار النار في اليابان
تعد تلك الظاهرة أحد الظواهر المرعبة في تاريخ الإنسانية، والتي حدثت بالتحديد في مدينة طوكيوباليابان عام 1923م، حيث لعبت الصدفة دور كبير في تلك الكارثة، وذلك عندما شب حريق ضخم في إحدى الغابات متزامنًا مع إعصار هوائي ضخم ليتشكل إعصار ناري مهول يأكل الأخضر واليابس وفي أقل من 15 دقيقة يقتل ما يقرب من 38 ألف شخص حرقًا ويدمر منطقة هيفوكوشو-أتو بالكامل، وصف الإعصار الناري في ذلك الوقت بأنه في حجم مدينة صغيرة تتحرك في اتجاه واحد لم ينجى منه أحد حتى توقفت من تلقاء نفسها، ظلت منطقة هيفوكوشو-أتو فترة طويلة تعاني من أثار تلك الإعصار الناري المدمر الذي لم يستمر سوى 15 دقيقة فقط.
3. الشدة المستنصرية في مصر وآكلي لحوم البشر
تعد تلك الفترة من أكثر الفترات صعوبة في تاريخ تلك الدولة التي عاصرت الكثير من الشدائد والمحن إلا أن تلك المجاعة والتي أطلق عليها المصريين الشدة المستنصرية نسبةً إلى الخليفة المستنصر بالله استمرت لسبع سنين كانت أشدهم فقد وصل الحال بهم في تلك الفترة إلى أكل لحوم البشر فاختفت النساء والأطفال من الشوارع حتى أنه كانت تصنع الكلاليب لاصطياد أحد المارة من فوق الأسطح فيقومون بقتله وطبخه وأكله، وذلك بعد أن قاموا على اكل القطط والكلاب حتى لم يتبقى أمامهم سوى البشر، وبيع رغيف الخبز بألف دينار ولم تنتهي تلك المجاعة إلا على يد بدر ابن عبدالله الجمالي الوزير الذي استعان به المستنصر للقضاء على تلك المجاعة التي فتكت بأغلب المصريين في ذلك الوقت.
4. تسونامي المحيط الهندي
في السادس والعشرين من شهر ديسمبر عام 2004 تداولت قنوات الأخبار أسوأ كارثة بشرية في العصر الحديث وهي تسونامي أو موجات الغضب كما أطلق عليها البعض حيث تعرضت سواحل دول جنوب شرق أسيا في كل من تايلاند، والهند، وإندونيسيا، وسيرلانكا، إلى زلزال عنيف بقوة 9 ريختر أدى إلى هلاك ودمار شديد حيث ارتفعت أمواج البحر لأكثر من 15 متر على شاطئ البحر والتي راح ضحيتها ما يقرب من 300 ألف شخص من بينهم 5000 سائح جاءوا لتمضية أعياد الميلاد على تلك السواحل، كان نصيب إندونيسيا من الدمار هو الأكبر حيث تم تدمير قرى كاملة كانت مواجهة للشاطئ تم تسويتها تمامًا بالأرض.
5. الشتاء قادم في عام بلا صيف
لم تكن جملة الشتاء قادم جملة عادية يتناقلها سكان دول جنوب شرق أسيا في القرن التاسع عشر ولكنها كانت حقيقة كارثية أدت إلى الموت والخراب، تبدأ القصة بالتحديد في إندونيسيا عام 1815م، عندما انفجر بركان جبل تامبورا، في إحدى الثورات البركانية والتي تعد الأقوى على مر التاريخ حيث قتلت الحمم البركانية عشرات الآلاف من سكان المنطقة حتى الآن تبدوا النتائج طبيعية لانفجار بركاني لكن ما حدث بعد ذلك هو ما أدى إلى الكارثية.
تصاعدت الأبخرة من البركان مكونة سحابة رمادية عملاقة كثيفة استطاعت النفاذ إلى طبقة الستراتوسفير الجوية التي تمددت لتغطي أسيا قارة أسيا بالكامل وبدلًا من أن ترتفع درجة الحرارة كما هو معتاد في تلك المواقف حجبت تلك السحابة الشمس تمامًا ليزحف الصقيع في أغلب المناطق بالعالم، وتعيش تامبورا حالة من الجفاف الشديد بسبب الانخفاض الشديد في درجات الحرارة ، مما أهلك المحاصيل وتسبت في حدوث المجاعات حتى أن 18% من سكان نيو إنجلاند تجمدوا حتى الموت، وكذلك انتشر وباء الكوليرا الذي أودى بحياة الملايين نتيجة للفيضانات التي حدثت في خليج البنغال، وبعد عام كامل بدأت تلك السحابة في الزوال تدريجيًا حتى عادت الشمس للظهور مرة أخرى.
6. فيضانات الصين
في عام 1931 م حدثت إحدى الكوارث الطبيعية على ضفاف نهر يانغتري في الصين حيث يعد ذلك الفيضان من أضخم الفيضانات التي حدثت في تاريخ البشرية وذلك لما خلفه من أثار مدمرة أدت إلى حدوث المجاعات وانتشار الأوبئة والأمراض وقد راح نتيجة تلك الفيضانات ما يقرب من 3.7 مليون نسمة ما بين غريق وهالك من المرض أو الجوع وقد ظلت تلك المنطقة من العالم تعاني لفترة طويلة مما خلفه ذلك الفيضان من كوارث.
7. المجاعة الكبرى في الهند
هي إحدى المجاعات الكبرى التي حدثت في العالم إلا أن تلك المجاعة كانت الأشد من ناحية الخسائر حيث فقد فيها ما يقرب من 10 مليون شخص وذلك على مدار أربع سنوات متتالية بداية من عام 1769 حتى عام 1773م، حدثت تلك المجاعة نتيجة للجفاف الحاد الذي أصاب الهند في تلك الفترة مما أدى إلى هلاك المحاصيل الزراعية وحدوث تلك المجاعة القاتلة.
8. الطاعون الأسود
الطاعون الأسود أو الموت العظيم كما أطلقت عليه أوروبا في القرن الرابع عشر عندما اجتاحتها نوع من البكتيريا انتقلت عبر مجموعة من القوارض في قوارب النقل التجارية مما ساهم في انتشار ذلك الوباء بشكل أسرع وأكثر فتكًا حتى قضى على أكثر من ثلث سكان قارة أوربا فيما يقرب من 6 سنوات في الفترة من 1347 حتى عام 1335 ومع قلة الإمكانيات والإسعافات ضد ذلك الوباء كان له الأثر البالغ في جميع أنحاء القارة الأوربية.
9. مجاعة البطاطس
إحدى المجاعات الشهيرة التي حدثت في تاريخ البشرية واستطاعت في ثلاث سنوات فقط القضاء على ثلث سكان إيرلاندا، تبدأ القصة مع بداية عام 1845م حينما أصابت بعض الفطريات محاصيل البطاطس وهو المحصول الأول للدولة والذي تعتمد عليه بشكل رئيسي في اقتصادها القومي، إلا أن تلك الآفة كانت الأسرع على الإطلاق حيث استطاعت القضاء على آلاف الأطنان من البطاطس مما تسبب في زيادة معدلات الفقر والجوع أدى إلى وفاة أكثر من مليون شخص، وهروب مليون آخر إلى أراضي بعيدة بحثًا عن الغذاء، وفي عام 1848 استطاعت الحكومة السيطرة على تلك الآفة ومكافحتها لكن بعد ما أتت بالخراب والكوارث.
10. زلزال شانسي في الصين
عرفت مقاطعة شانسي وسط الصين بالمقاطعة الأكثر هدوءً وبساطة حيث كان معظم سكان المقاطعة من أهل القرى يسكنون الأكواخ البسيطة، إلا أن ذلك الهدوء لم يدم طويلًا حين ضرب المنطقة زلزال قوي بقوة 8 ريختر في 23 يناير 1556 وأدى ذلك الزلزال إلى تهدم تلك الأكواخ على من بداخلها حتى راح ضحيتها ما يقرب من 40% من سكان القرى حوالي 830 ألف شخص في دقائق معدودة.
تعد الكوارث الطبيعية من أسوأ الكوارث التي تحدث في تاريخ البشرية وذلك لما تخلفه من أمراض وأوبئة ودمار ينتشر في أرجاء المنطقة التي تنشأ فيها، وقد عانت البشرية من أكثر من كارثة مرت عليها عبر التاريخ وفيما يلي سوف نستعرض 10 من أهم وأسوأ هذه الكوارث مع استعراض لبعض الأحداث المصاحبة لها.
1. وباء الإنفلونزا والقضاء على 100 مليون شخص
على الرغم من أنك قد ترى العنوان غير طبيعي إلا أنك لا تعلم أن هذا المرض كان يعتبر في يوم من الأيام وباء قاتل أصاب جميع دول العالم في الفترة من [1918 – 1919] وقد استطاع ذلك الوباء في خلال عامين القضاء على ما يقرب من 100 مليون شخص على مستوى العالم ومما ساهم في انتشاره بذلك الشكل المريع هو انتقال التجار بين الدول في جميع أنحاء العالم مما ساهم في انتقال الفيروس بتلك السرعة في جميع أنحاء العالم، وقد اعتبرت الهند أسوأ الدول المتضررة حيث فقدت وحدها ما يقرب من 16 مليون شخص ما بين صغير وكبير في السن.
2. إعصار النار في اليابان
تعد تلك الظاهرة أحد الظواهر المرعبة في تاريخ الإنسانية، والتي حدثت بالتحديد في مدينة طوكيوباليابان عام 1923م، حيث لعبت الصدفة دور كبير في تلك الكارثة، وذلك عندما شب حريق ضخم في إحدى الغابات متزامنًا مع إعصار هوائي ضخم ليتشكل إعصار ناري مهول يأكل الأخضر واليابس وفي أقل من 15 دقيقة يقتل ما يقرب من 38 ألف شخص حرقًا ويدمر منطقة هيفوكوشو-أتو بالكامل، وصف الإعصار الناري في ذلك الوقت بأنه في حجم مدينة صغيرة تتحرك في اتجاه واحد لم ينجى منه أحد حتى توقفت من تلقاء نفسها، ظلت منطقة هيفوكوشو-أتو فترة طويلة تعاني من أثار تلك الإعصار الناري المدمر الذي لم يستمر سوى 15 دقيقة فقط.
3. الشدة المستنصرية في مصر وآكلي لحوم البشر
تعد تلك الفترة من أكثر الفترات صعوبة في تاريخ تلك الدولة التي عاصرت الكثير من الشدائد والمحن إلا أن تلك المجاعة والتي أطلق عليها المصريين الشدة المستنصرية نسبةً إلى الخليفة المستنصر بالله استمرت لسبع سنين كانت أشدهم فقد وصل الحال بهم في تلك الفترة إلى أكل لحوم البشر فاختفت النساء والأطفال من الشوارع حتى أنه كانت تصنع الكلاليب لاصطياد أحد المارة من فوق الأسطح فيقومون بقتله وطبخه وأكله، وذلك بعد أن قاموا على اكل القطط والكلاب حتى لم يتبقى أمامهم سوى البشر، وبيع رغيف الخبز بألف دينار ولم تنتهي تلك المجاعة إلا على يد بدر ابن عبدالله الجمالي الوزير الذي استعان به المستنصر للقضاء على تلك المجاعة التي فتكت بأغلب المصريين في ذلك الوقت.
4. تسونامي المحيط الهندي
في السادس والعشرين من شهر ديسمبر عام 2004 تداولت قنوات الأخبار أسوأ كارثة بشرية في العصر الحديث وهي تسونامي أو موجات الغضب كما أطلق عليها البعض حيث تعرضت سواحل دول جنوب شرق أسيا في كل من تايلاند، والهند، وإندونيسيا، وسيرلانكا، إلى زلزال عنيف بقوة 9 ريختر أدى إلى هلاك ودمار شديد حيث ارتفعت أمواج البحر لأكثر من 15 متر على شاطئ البحر والتي راح ضحيتها ما يقرب من 300 ألف شخص من بينهم 5000 سائح جاءوا لتمضية أعياد الميلاد على تلك السواحل، كان نصيب إندونيسيا من الدمار هو الأكبر حيث تم تدمير قرى كاملة كانت مواجهة للشاطئ تم تسويتها تمامًا بالأرض.
5. الشتاء قادم في عام بلا صيف
لم تكن جملة الشتاء قادم جملة عادية يتناقلها سكان دول جنوب شرق أسيا في القرن التاسع عشر ولكنها كانت حقيقة كارثية أدت إلى الموت والخراب، تبدأ القصة بالتحديد في إندونيسيا عام 1815م، عندما انفجر بركان جبل تامبورا، في إحدى الثورات البركانية والتي تعد الأقوى على مر التاريخ حيث قتلت الحمم البركانية عشرات الآلاف من سكان المنطقة حتى الآن تبدوا النتائج طبيعية لانفجار بركاني لكن ما حدث بعد ذلك هو ما أدى إلى الكارثية.
تصاعدت الأبخرة من البركان مكونة سحابة رمادية عملاقة كثيفة استطاعت النفاذ إلى طبقة الستراتوسفير الجوية التي تمددت لتغطي أسيا قارة أسيا بالكامل وبدلًا من أن ترتفع درجة الحرارة كما هو معتاد في تلك المواقف حجبت تلك السحابة الشمس تمامًا ليزحف الصقيع في أغلب المناطق بالعالم، وتعيش تامبورا حالة من الجفاف الشديد بسبب الانخفاض الشديد في درجات الحرارة ، مما أهلك المحاصيل وتسبت في حدوث المجاعات حتى أن 18% من سكان نيو إنجلاند تجمدوا حتى الموت، وكذلك انتشر وباء الكوليرا الذي أودى بحياة الملايين نتيجة للفيضانات التي حدثت في خليج البنغال، وبعد عام كامل بدأت تلك السحابة في الزوال تدريجيًا حتى عادت الشمس للظهور مرة أخرى.
6. فيضانات الصين
في عام 1931 م حدثت إحدى الكوارث الطبيعية على ضفاف نهر يانغتري في الصين حيث يعد ذلك الفيضان من أضخم الفيضانات التي حدثت في تاريخ البشرية وذلك لما خلفه من أثار مدمرة أدت إلى حدوث المجاعات وانتشار الأوبئة والأمراض وقد راح نتيجة تلك الفيضانات ما يقرب من 3.7 مليون نسمة ما بين غريق وهالك من المرض أو الجوع وقد ظلت تلك المنطقة من العالم تعاني لفترة طويلة مما خلفه ذلك الفيضان من كوارث.
7. المجاعة الكبرى في الهند
هي إحدى المجاعات الكبرى التي حدثت في العالم إلا أن تلك المجاعة كانت الأشد من ناحية الخسائر حيث فقد فيها ما يقرب من 10 مليون شخص وذلك على مدار أربع سنوات متتالية بداية من عام 1769 حتى عام 1773م، حدثت تلك المجاعة نتيجة للجفاف الحاد الذي أصاب الهند في تلك الفترة مما أدى إلى هلاك المحاصيل الزراعية وحدوث تلك المجاعة القاتلة.
8. الطاعون الأسود
الطاعون الأسود أو الموت العظيم كما أطلقت عليه أوروبا في القرن الرابع عشر عندما اجتاحتها نوع من البكتيريا انتقلت عبر مجموعة من القوارض في قوارب النقل التجارية مما ساهم في انتشار ذلك الوباء بشكل أسرع وأكثر فتكًا حتى قضى على أكثر من ثلث سكان قارة أوربا فيما يقرب من 6 سنوات في الفترة من 1347 حتى عام 1335 ومع قلة الإمكانيات والإسعافات ضد ذلك الوباء كان له الأثر البالغ في جميع أنحاء القارة الأوربية.
9. مجاعة البطاطس
إحدى المجاعات الشهيرة التي حدثت في تاريخ البشرية واستطاعت في ثلاث سنوات فقط القضاء على ثلث سكان إيرلاندا، تبدأ القصة مع بداية عام 1845م حينما أصابت بعض الفطريات محاصيل البطاطس وهو المحصول الأول للدولة والذي تعتمد عليه بشكل رئيسي في اقتصادها القومي، إلا أن تلك الآفة كانت الأسرع على الإطلاق حيث استطاعت القضاء على آلاف الأطنان من البطاطس مما تسبب في زيادة معدلات الفقر والجوع أدى إلى وفاة أكثر من مليون شخص، وهروب مليون آخر إلى أراضي بعيدة بحثًا عن الغذاء، وفي عام 1848 استطاعت الحكومة السيطرة على تلك الآفة ومكافحتها لكن بعد ما أتت بالخراب والكوارث.
10. زلزال شانسي في الصين
عرفت مقاطعة شانسي وسط الصين بالمقاطعة الأكثر هدوءً وبساطة حيث كان معظم سكان المقاطعة من أهل القرى يسكنون الأكواخ البسيطة، إلا أن ذلك الهدوء لم يدم طويلًا حين ضرب المنطقة زلزال قوي بقوة 8 ريختر في 23 يناير 1556 وأدى ذلك الزلزال إلى تهدم تلك الأكواخ على من بداخلها حتى راح ضحيتها ما يقرب من 40% من سكان القرى حوالي 830 ألف شخص في دقائق معدودة.