Al_Ramadi Angel
:: ضيف شرف ::
- إنضم
- 29 أكتوبر 2012
- المشاركات
- 900
- مستوى التفاعل
- 7
- النقاط
- 18
- الإقامة
- العراق / الرمادي
- الموقع الالكتروني
- www.sunnti.com
*~| أسيد بن الحضير رضي الله عنه |~*
- ابن سماك، الإمام، أبو يحي، الأوسي الأشهلي.
- أحد النقباء الاثني عشر ليلة العقبة.
- كان أبوه رئيس الأوس يوم بعاث، وكان قبل الهجرة بست سنين، وكان يقال له: حضير الكتائب.
- أسلم قديماً.
قال ابن إسحاق: إن سعد بن زرارة خرج بمصعب بن عمير يريد بني عبد الأشهل ودار بن ظفر، وكان سعد بن معاذ ابن خالة أسعد بن زرارة، فدخل به حائطاً من حوائط بني ظفر، فجلسا في الحائط واجتمع إليهما رجال ممن أسلم، وسعد بن معاذ وأسيد بن الحضير يومئذ سيدا قومهما من بني عبد الأشهل، وكلاهما مشرك على دين قومه، فلما سمعا به قال سعد لأسيد: لا أبا لك انطلق إلى هذين الرجلين اللذين قد أتيا دارينا ليسفها ضعفاءنا فازجرهما، وانههما أن يأتيا دارينا، فإنه لولا أسعد بن زرارة مني حيث قد علمت كفيتك ذلك، هو ابن خالتي ولا أجد عليه مقدماً، قال: فأخذ أسيد بن حضير حربته، ثم أقبل إليهما، فلما رآه سعد بن زرارة قال لمصعب: هذا سيد قومه، وقد جاءك فاصدق الله فيه، قال مصعب: إن يجلس أكلمه، قال: فوقف عليهما متشمتاً، فقال: ما جاء بكما إلينا تسفهان ضعفاءنا؟ اعتزلانا إن كانت لكما بأنفسكما حاجة، فقال له مصعب: أو تجلس فتسمع، فإن رضيت أمراً قبلته، وإن كرهته كف عنك ما تكره؟ قال: أنصفت، قال: ثم ركز حربته وجلس إليهما، فكلمه مصعب بالإسلام، وقرأ عليه القرآن، فقالا: والله لعرفنا في وجهه الإسلام قبل أن يتكلم في إشراقه وتسهله، ثم قال: ما أحسن هذا وأجمله! كيف تصنعون إذا أردتم أن تدخلوا في هذا الدين؟ قالا له: تغتسل فتطهر وتطهر ثوبيك، ثم تشهد شهادة الحق ثم تصلي، فقام فاغتسل وطهر ثوبيه، وتشهد شهادة الحق، ثم قام فركع ركعتين...
- آخى النبي - صلى الله عليه وسلم - بينه وبين زيد بن حارثة.
- ولم يحضر أسيد بدراً، ولما رجع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لقي إلى الروحاء رؤوس الناس يهنئونه بما فتح الله عليه، فقال له أسيد بن الحضير: يا رسول الله، الحمد لله الذي أظفرك وأقر عينك، والله يا رسول الله ما كان تخلفي عن بدر وأنا أظن أنك تلقى عدواً، ولكن ظننت أنها عير ولو ظننت أنه عدو ما تخلفت، فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((صدقت)).
- كان أسيد يعد من عقلاء الأشراف وذوي الرأي.
- قال أبو هريرة: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((نعم الرجل أبو بكر، نعم الرجل عمر، نعم الرجل أسيد بن حضير)).
- عن يحي بن عباد بن عبد الله، عن أبيه، قال: قالت عائشة: ثلاثة من الأنصار لم يكن أحد يعتد عليهم فضلاً، كلهم من بني عبد الأشهل: سعد بن معاذ، وعباد بن بشر، وأسيد بن حضير.
- عن أسيد بن الحضير وكان فيه مزاح أنه كان عند النبي - صلى الله عليه وسلم -، فطعنه النبي بعود كان معه، فقال: أصبرني، فقال: اصطبر، فقال: إن عليك قميصاً وليس عليّ قميص، قال: فكشف النبي - صلى الله عليه وسلم - قميصه، قال: فجعل يقبل كشحه ويقول: إنما أردت هذا يا رسول الله.
- مات سنة عشرين، وصلى عليه عمر، ودفن بالبقيع.
ــــــــــــــــــــــ
نزهة الفضلاء 1/62، والبداية والنهاية 3/152، 305، 7/101
- أحد النقباء الاثني عشر ليلة العقبة.
- كان أبوه رئيس الأوس يوم بعاث، وكان قبل الهجرة بست سنين، وكان يقال له: حضير الكتائب.
- أسلم قديماً.
قال ابن إسحاق: إن سعد بن زرارة خرج بمصعب بن عمير يريد بني عبد الأشهل ودار بن ظفر، وكان سعد بن معاذ ابن خالة أسعد بن زرارة، فدخل به حائطاً من حوائط بني ظفر، فجلسا في الحائط واجتمع إليهما رجال ممن أسلم، وسعد بن معاذ وأسيد بن الحضير يومئذ سيدا قومهما من بني عبد الأشهل، وكلاهما مشرك على دين قومه، فلما سمعا به قال سعد لأسيد: لا أبا لك انطلق إلى هذين الرجلين اللذين قد أتيا دارينا ليسفها ضعفاءنا فازجرهما، وانههما أن يأتيا دارينا، فإنه لولا أسعد بن زرارة مني حيث قد علمت كفيتك ذلك، هو ابن خالتي ولا أجد عليه مقدماً، قال: فأخذ أسيد بن حضير حربته، ثم أقبل إليهما، فلما رآه سعد بن زرارة قال لمصعب: هذا سيد قومه، وقد جاءك فاصدق الله فيه، قال مصعب: إن يجلس أكلمه، قال: فوقف عليهما متشمتاً، فقال: ما جاء بكما إلينا تسفهان ضعفاءنا؟ اعتزلانا إن كانت لكما بأنفسكما حاجة، فقال له مصعب: أو تجلس فتسمع، فإن رضيت أمراً قبلته، وإن كرهته كف عنك ما تكره؟ قال: أنصفت، قال: ثم ركز حربته وجلس إليهما، فكلمه مصعب بالإسلام، وقرأ عليه القرآن، فقالا: والله لعرفنا في وجهه الإسلام قبل أن يتكلم في إشراقه وتسهله، ثم قال: ما أحسن هذا وأجمله! كيف تصنعون إذا أردتم أن تدخلوا في هذا الدين؟ قالا له: تغتسل فتطهر وتطهر ثوبيك، ثم تشهد شهادة الحق ثم تصلي، فقام فاغتسل وطهر ثوبيه، وتشهد شهادة الحق، ثم قام فركع ركعتين...
- آخى النبي - صلى الله عليه وسلم - بينه وبين زيد بن حارثة.
- ولم يحضر أسيد بدراً، ولما رجع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لقي إلى الروحاء رؤوس الناس يهنئونه بما فتح الله عليه، فقال له أسيد بن الحضير: يا رسول الله، الحمد لله الذي أظفرك وأقر عينك، والله يا رسول الله ما كان تخلفي عن بدر وأنا أظن أنك تلقى عدواً، ولكن ظننت أنها عير ولو ظننت أنه عدو ما تخلفت، فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((صدقت)).
- كان أسيد يعد من عقلاء الأشراف وذوي الرأي.
- قال أبو هريرة: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((نعم الرجل أبو بكر، نعم الرجل عمر، نعم الرجل أسيد بن حضير)).
- عن يحي بن عباد بن عبد الله، عن أبيه، قال: قالت عائشة: ثلاثة من الأنصار لم يكن أحد يعتد عليهم فضلاً، كلهم من بني عبد الأشهل: سعد بن معاذ، وعباد بن بشر، وأسيد بن حضير.
- عن أسيد بن الحضير وكان فيه مزاح أنه كان عند النبي - صلى الله عليه وسلم -، فطعنه النبي بعود كان معه، فقال: أصبرني، فقال: اصطبر، فقال: إن عليك قميصاً وليس عليّ قميص، قال: فكشف النبي - صلى الله عليه وسلم - قميصه، قال: فجعل يقبل كشحه ويقول: إنما أردت هذا يا رسول الله.
- مات سنة عشرين، وصلى عليه عمر، ودفن بالبقيع.
ــــــــــــــــــــــ
نزهة الفضلاء 1/62، والبداية والنهاية 3/152، 305، 7/101