العـ عقيل ـراقي
أنا الليلُ
في الليلِ
يخطُ الوهمُ المثقلُ بالوهم
كل أسرار الخيالات
ويمحو منا الألم
تتأرجحُ فوق شباكها دمعتين
للمطرِ
ويشهقُ في وجه صمتها
الليل المعتمِ
أيتها الانثى
لعيد ميلادكِ أغنياتٍ تُنشدُ
وتغفو في محراب نهديكِ
أشعاراً تُنظم
بين رجرجاتهن
ألمس بقايا خالٍ بشفتي
ويفرُ ،
ليعود ثانيةً
مشتاق كي أمطره لُثم
ما عادة خمرةُ الحانِ تُسكرُ
والنادلُ يعرف
معنى خمرة أنثى
حين تعتقُ بلذةِ الفم
بخصركِ تلوذ أمنياتٍ صغيراتِ عارياتٍ
هن باطن كفي
والشفاهِ
وسُرةً تستفهم
كيف الوقوف هنا
عند جسدٍ جُلهُ نضارةً
ومن أين تأتيه
ويفي لك الدهر عنه ماندم
بوسن النومِ أحدقُ
متى ترسمها الاحلام
وآراها كلبوةٍ
تُرمي المسجى قتيلا بلا دم
وانضوا شبقاً للقياها
وفي عيوني ألاحاديث
وتسئلُ بغضاضةٍ
أين تركت قرطاسك والقلم
اقولُ واعرف كل ما في بالها
من حزن وكمدُ
أنا مثل الامس
يفرقني الوهم ويجمعني حلم
23/01/2016
العــ عقيل ــراقي