أشخاص عاشوا في جزر غير مأهولة
رواية "روبنسون كروز" للكاتب البريطاني "دانييل دييفو" نقلت حياة أحد الاشخاص الذي علق بجزيرة وكيف استطاع التأقلم معها، وإذا كانت هذه قصة غير حقيقية، فدعونا نخبركم بوقائع أخرى حدثت بالفعل لبعض الأشخاص.
1. جون كيندي وفريقه
في عام 1943 كان الرئيس الأميركي الراحل جون كيندي يبحر في مركبه PT-109،
فظهرت سفينة يابانية فجأة لتخترق المركبة فتحطمها وتودي بحياة 12 شخصاً،
بينما ظل الناجون معلقين في البحث لساعات طويلة، إلى أن جرفتهم المياه على
متن جزيرة بلام بادينغ. وبعدما قضى الطاقم بصحبة كيندي ساعات على الجزيرة
دون طعام ولا مياه، أدرك كيندي أن عليهم السباحة لجزيرة أخرى أكبر منها فقاموا
بذلك إلى أن بلغوا جزيرة أولاسانا إلى أن تم العثور عليه وعلى رجاله وتم إنقاذهم
بعد أن ظلوا في هذه الحالة طوال6 ساعات.
2. مارغريت دي لا روك
في عام 1542 قاد المستكشف والرحالة الفرنسي جاك كارتيير رحلة بحرية
نحو نيوفاوند أيلاند وبصحبته النبيلة الفرنسية مارغريت دي لا روك والتي
كانت في الـ19 من عمرها آنذاك. علقت مارغريت على هذه الجزيرة، وهناك
أنجبت ابنها والذي توفي فيما بعد بسبب ضعفها الجسدي والظروف التي
أحيطت بها على متن الجزيرة، وقد عاشت على اصطياد الحيوانات، وأقامت
في كهف كبير لعامين إلى أن قام بإنقاذها بعض الصيادين. وبعدما عادت لموطنها
في فرنسا حظيت بشهرة واسعة بعدما أذاعت قصتها الملكة نافار في عام 1558.
3. لينديرت هاسنبوش
جندي هولندي ذهب في رحلة على متن سفينة VOC-ship، توقفت في ميناء
كيب تاون الإفريقية في عام 1725 وتم إلقاء القبض عليه ومعاقبته بتهمة الشواذ،
وتركه طاقم السفينة على جزيرة أسينشن وحيداً بعدما أعطوه خيمة وكمية من المياه
تكفيه مدة شهر وبعض الحبوب وكتاباً دينياً وملابس وورقاً وبعض أدوات الكتابة.
عاش هاسنبوش على اصطياد السلاحف والتغذي عليها، وعلى طيور البحر، وشرب
بوله، وتوفي بعد مرور 6 أشهر.
ومن الجدير بالذكر أن الجندي الهولندي كان قد كتب يومياته في كتاب عثر عليه
بعض البحارة الإنكليزيين في عام 1726 وأعيدت لبريطانيا حيث أعيد كتابة اليوميات
ونشرت عدة مرات.
4. كابتن تشارلز بيرنارد ومجموعة من الأشخاص
في عام 1812 تعرضت سفينة إيزابيلا البريطانية لحادثة انتهت بتحطمها على
جزيرة إيغل أيلاند. تم إنقاذ أغلب أفراد طاقم العمل على يد قائد سفينة Nanina
الأميركية وهو الكابتن تشارلز بيرنارد، والذي بعدما أدرك أنه سيحتاج لمواد تموينية
أكثر بسبب العدد الزائد من الركاب على متن سفينته، ذهب بصحبة 4 من طاقمه
بحثاً عن المزيد من الطعام على متن الجزيرة. وفي أثناء ذلك، قام الرجال الذين أنقذهم
الكابتن بالاستيلاء على سفينته ليتحركوا بها تاركين خلفهم الكابتن بيرنارد وطاقمه
على متن جزيرة إيغل أيلاند. إلى أن تم إنقاذهم بعد مرور عامين في 1814.
5. أدا بلاكجاك
في خريف عام 1912 ذهب 5 رجال ليعيشوا على متن جزيرة رانغل أيلاند
التي تقع في جنوب سايبيريا، حيث أراد قائدهم المستكشف فيلغالمور ستيفانسون
أن يستكشف القطب الشمالي الجليدي بنية أن يجعلها ولاية تابعة لكندا أو بريطانيا
فيما بعد. ولكي يتمكن الفريق من النجاة فقد استعان بسيدة تبلغ من العمر 23
عاماً تدعى "أدا" لكي تعتني بهم مقابل أن تنال 50 دولاراً شهرياً والتي كانت
بحاجة للأموال لتعالج ابنها المريض. وبينما هي تعتني بهم نفدت منهم الأطعمة
وأصيبوا بالمجاعة فتوفي أحدهم بينما أصيب الآخر وتبقى ثلاثة منهم قرروا أن
يتركوا المكان للبحث عن طعام بينما بقيت "أدا" مع المريض لترعاه ولكنه توفي،
وتمكنت هي من البقاء على قيد الحياة إلى أن أنقذت في عام 1923 على يد أحد
أصدقاء المستكشف ستيفانسون.
رواية "روبنسون كروز" للكاتب البريطاني "دانييل دييفو" نقلت حياة أحد الاشخاص الذي علق بجزيرة وكيف استطاع التأقلم معها، وإذا كانت هذه قصة غير حقيقية، فدعونا نخبركم بوقائع أخرى حدثت بالفعل لبعض الأشخاص.
1. جون كيندي وفريقه
في عام 1943 كان الرئيس الأميركي الراحل جون كيندي يبحر في مركبه PT-109،
فظهرت سفينة يابانية فجأة لتخترق المركبة فتحطمها وتودي بحياة 12 شخصاً،
بينما ظل الناجون معلقين في البحث لساعات طويلة، إلى أن جرفتهم المياه على
متن جزيرة بلام بادينغ. وبعدما قضى الطاقم بصحبة كيندي ساعات على الجزيرة
دون طعام ولا مياه، أدرك كيندي أن عليهم السباحة لجزيرة أخرى أكبر منها فقاموا
بذلك إلى أن بلغوا جزيرة أولاسانا إلى أن تم العثور عليه وعلى رجاله وتم إنقاذهم
بعد أن ظلوا في هذه الحالة طوال6 ساعات.
2. مارغريت دي لا روك
في عام 1542 قاد المستكشف والرحالة الفرنسي جاك كارتيير رحلة بحرية
نحو نيوفاوند أيلاند وبصحبته النبيلة الفرنسية مارغريت دي لا روك والتي
كانت في الـ19 من عمرها آنذاك. علقت مارغريت على هذه الجزيرة، وهناك
أنجبت ابنها والذي توفي فيما بعد بسبب ضعفها الجسدي والظروف التي
أحيطت بها على متن الجزيرة، وقد عاشت على اصطياد الحيوانات، وأقامت
في كهف كبير لعامين إلى أن قام بإنقاذها بعض الصيادين. وبعدما عادت لموطنها
في فرنسا حظيت بشهرة واسعة بعدما أذاعت قصتها الملكة نافار في عام 1558.
3. لينديرت هاسنبوش
جندي هولندي ذهب في رحلة على متن سفينة VOC-ship، توقفت في ميناء
كيب تاون الإفريقية في عام 1725 وتم إلقاء القبض عليه ومعاقبته بتهمة الشواذ،
وتركه طاقم السفينة على جزيرة أسينشن وحيداً بعدما أعطوه خيمة وكمية من المياه
تكفيه مدة شهر وبعض الحبوب وكتاباً دينياً وملابس وورقاً وبعض أدوات الكتابة.
عاش هاسنبوش على اصطياد السلاحف والتغذي عليها، وعلى طيور البحر، وشرب
بوله، وتوفي بعد مرور 6 أشهر.
ومن الجدير بالذكر أن الجندي الهولندي كان قد كتب يومياته في كتاب عثر عليه
بعض البحارة الإنكليزيين في عام 1726 وأعيدت لبريطانيا حيث أعيد كتابة اليوميات
ونشرت عدة مرات.
4. كابتن تشارلز بيرنارد ومجموعة من الأشخاص
في عام 1812 تعرضت سفينة إيزابيلا البريطانية لحادثة انتهت بتحطمها على
جزيرة إيغل أيلاند. تم إنقاذ أغلب أفراد طاقم العمل على يد قائد سفينة Nanina
الأميركية وهو الكابتن تشارلز بيرنارد، والذي بعدما أدرك أنه سيحتاج لمواد تموينية
أكثر بسبب العدد الزائد من الركاب على متن سفينته، ذهب بصحبة 4 من طاقمه
بحثاً عن المزيد من الطعام على متن الجزيرة. وفي أثناء ذلك، قام الرجال الذين أنقذهم
الكابتن بالاستيلاء على سفينته ليتحركوا بها تاركين خلفهم الكابتن بيرنارد وطاقمه
على متن جزيرة إيغل أيلاند. إلى أن تم إنقاذهم بعد مرور عامين في 1814.
5. أدا بلاكجاك
في خريف عام 1912 ذهب 5 رجال ليعيشوا على متن جزيرة رانغل أيلاند
التي تقع في جنوب سايبيريا، حيث أراد قائدهم المستكشف فيلغالمور ستيفانسون
أن يستكشف القطب الشمالي الجليدي بنية أن يجعلها ولاية تابعة لكندا أو بريطانيا
فيما بعد. ولكي يتمكن الفريق من النجاة فقد استعان بسيدة تبلغ من العمر 23
عاماً تدعى "أدا" لكي تعتني بهم مقابل أن تنال 50 دولاراً شهرياً والتي كانت
بحاجة للأموال لتعالج ابنها المريض. وبينما هي تعتني بهم نفدت منهم الأطعمة
وأصيبوا بالمجاعة فتوفي أحدهم بينما أصيب الآخر وتبقى ثلاثة منهم قرروا أن
يتركوا المكان للبحث عن طعام بينما بقيت "أدا" مع المريض لترعاه ولكنه توفي،
وتمكنت هي من البقاء على قيد الحياة إلى أن أنقذت في عام 1923 على يد أحد
أصدقاء المستكشف ستيفانسون.
