الحلاج
نَسماتِ الريحِ قولي للرَّشا
لمٍ يزِدني الوِردُ إلا عطشا
لي حبيبٌ حبُّهُ وسطَ الحشا
إن يشأ يمشي على خدي مشى
روحُهُ روحي وروحي روحُهُ
إن يشأ شئتُ وإن شئتُ يَشا
المتنبي
أبلِغ عَزيزاً في ثنايا القلبِ مَنزله
أني وأن كُنتُ لا ألقاهُ ألقاءُ
وإن طرفي موصولٌ برؤيتهِ
وإن تباعد عَن سُكناي سُكناهُ
يا ليته يعلمُ أني لستُ أذكرهُ
وكيف أذكرهُ إذ لستُ أنساهُ
يامَن توهم أني لستُ أذكره
واللهُ يعلم أني لستُ أنساهُ
إن غابَ عني فالروح مَسكنهُ
أحمد شوقي
في زهرتَي ذا العود من
أهل الهوى جُمعت صفات
كالعاشقَين تقابلا
لكن على سُرر النبات
متآنسين يلاقيان الحب
من كل الجهات
هذا على هذا حنا
ولذا إلى هذا التفات
لكن في الفجر الحياة
وفي الضحى لهما الممات
قسما لقد عاشا ولما
يأملا أملا ففات
من لي بسوق للحيا
ة يقال فيها خذ وهات
فأبيع عمرا في الهمو
م بساعة في الطيبات
نزار قباني
يتغيَّرُ – حينَ أُحِبُّكِ – شكلُ الكرة الأرضيَّه
تتلاقى طُرق العالم فوق يديْكِ.. وفوقَ يَدَيَّه
يتغيَّرُ ترتيبُ الأفلاك
تتكاثرُ في البحر الأسماك
ويسافرُ قَمَرٌ في دورتي الدَمَوِيَّه
يتغيَّرُ شَكْلي :
أُصبحُ شَجَرا.. أُصبحُ مَطَرا
أُصبِحُ أسودَ ، داخلَ عينٍ إسبانيَّه
تتكوَّنُ – حينَ أُحبّكِ- أَوديَةٌ وجبال
تزدادُ ولاداتُ الأطفال
تتشكَّلُ جُزرٌ في عينيكِ خرافيَّه
ويشاهدُ أهلُ الأرضِ كواكبَ لم تخطُرْ في بال
ويَزيدُ الرزق ، يزيدُ العشقُ ، تزيدُ الكُتُبُ الشِعريَّه
تتحضَّرُ – حينَ أُحبّكِ- آلافُ الكَلمات
تتشكَّلُ لغةٌ أخرى
مُدُنٌ أُخرى
أُمَمٌ أُخرى
تُسرِعُ أنفاسُ الساعات
رتاحُ حروفُ العَطْف وتَحْبَلُ تاءاتُ التأنيث
وينبتُ قمحٌ ما بين الصَفَحَات
وتجيءُ طيورٌ من عينيكِ وتحملُ أخباراً عسليَّه.
نَسماتِ الريحِ قولي للرَّشا
لمٍ يزِدني الوِردُ إلا عطشا
لي حبيبٌ حبُّهُ وسطَ الحشا
إن يشأ يمشي على خدي مشى
روحُهُ روحي وروحي روحُهُ
إن يشأ شئتُ وإن شئتُ يَشا
المتنبي
أبلِغ عَزيزاً في ثنايا القلبِ مَنزله
أني وأن كُنتُ لا ألقاهُ ألقاءُ
وإن طرفي موصولٌ برؤيتهِ
وإن تباعد عَن سُكناي سُكناهُ
يا ليته يعلمُ أني لستُ أذكرهُ
وكيف أذكرهُ إذ لستُ أنساهُ
يامَن توهم أني لستُ أذكره
واللهُ يعلم أني لستُ أنساهُ
إن غابَ عني فالروح مَسكنهُ
أحمد شوقي
في زهرتَي ذا العود من
أهل الهوى جُمعت صفات
كالعاشقَين تقابلا
لكن على سُرر النبات
متآنسين يلاقيان الحب
من كل الجهات
هذا على هذا حنا
ولذا إلى هذا التفات
لكن في الفجر الحياة
وفي الضحى لهما الممات
قسما لقد عاشا ولما
يأملا أملا ففات
من لي بسوق للحيا
ة يقال فيها خذ وهات
فأبيع عمرا في الهمو
م بساعة في الطيبات
نزار قباني
يتغيَّرُ – حينَ أُحِبُّكِ – شكلُ الكرة الأرضيَّه
تتلاقى طُرق العالم فوق يديْكِ.. وفوقَ يَدَيَّه
يتغيَّرُ ترتيبُ الأفلاك
تتكاثرُ في البحر الأسماك
ويسافرُ قَمَرٌ في دورتي الدَمَوِيَّه
يتغيَّرُ شَكْلي :
أُصبحُ شَجَرا.. أُصبحُ مَطَرا
أُصبِحُ أسودَ ، داخلَ عينٍ إسبانيَّه
تتكوَّنُ – حينَ أُحبّكِ- أَوديَةٌ وجبال
تزدادُ ولاداتُ الأطفال
تتشكَّلُ جُزرٌ في عينيكِ خرافيَّه
ويشاهدُ أهلُ الأرضِ كواكبَ لم تخطُرْ في بال
ويَزيدُ الرزق ، يزيدُ العشقُ ، تزيدُ الكُتُبُ الشِعريَّه
تتحضَّرُ – حينَ أُحبّكِ- آلافُ الكَلمات
تتشكَّلُ لغةٌ أخرى
مُدُنٌ أُخرى
أُمَمٌ أُخرى
تُسرِعُ أنفاسُ الساعات
رتاحُ حروفُ العَطْف وتَحْبَلُ تاءاتُ التأنيث
وينبتُ قمحٌ ما بين الصَفَحَات
وتجيءُ طيورٌ من عينيكِ وتحملُ أخباراً عسليَّه.