»❥ Q̃̾υ̃̾ééи̃̾
Well-Known Member
يبدو أن الجنس الناعم يحاول باستماتة أن يزاحم الرجال في جميع المجالات، فعلى الرغم من أن مشاهير المجرمين في العالم من الرجال إلا أن بعض النساء تركن بصمة لافتة في هذا المجال، وقد استطعن أن يتفوقن على الرجال خطورة باعتبارهن قاتلات أو سفاحات، "روتانا" تسلط الضوء على هؤلاء النسوة اللواتي كتبن أسماءهن ولمعن في هذا المجال، إذ يعتبرن أخطر مجرمات عرفتهن البشرية.
جريم بشعة
نوال ذكري.. امرأة مصرية تبلغ من العمر 34 عاماً، اتهمت بقتل زوجها، بمساعدة عشيقها، والسبب ضعف زوجها جنسياً وأنه لا يقوى على إمتاعها، بحسب ذكري.
انكشفت خيوط الجريمة عند نشوب حريق بسيارة الزوج المقتول، وعثرت الشرطة بالمقعد الخلفي للسيارة على جثة مجهولة الهوية متفحمة من الجزء العلوي ووجود أجزاء من عظام الجزء السفلي للجثة داخل السيارة.
وأسفرت تحريات الشرطة عن أن السيارة مشتعلة عمداً بفعل فاعل. وبحسب محضر التحريات، توصل رجال المباحث لشاهد قرر أنه أثناء مروره بمحل الواقعة شاهد المتهم بجوار السيارة المشتعلة ومعه سيدة، حيث طلب منه اصطحابه لطريق مصر إسكندرية الصحراوي، وأثناء توصيله له أخبره أنه كان في زيارة لأحد أصدقائه بالمكان ونفى علاقته بالسيارة المحترقة.
من جهتها، قالت المتهمة في اعترافاتها إنها أقامت علاقة جنسية مع صديق زوجها الذي عوضها عن ضعف زوجها الجنسي، وإنها أرادت التخلص من زوجها لتستبدله بمن أحبه قلبها على حد تعبيرها، فاتفقت مع عشيقها على أن يقنع زوجها بأن يسافرا معاً لمحافظة الإسكندرية لشراء شقة بسعر ممتاز، وأعدت الزوجة مشروب عصير محقوناً بمخدر، وأثناء سفرهم قدمته لزوجها، فشعر الزوج بدوار عنيف فتوقف وطلب من صديقه استكمال القيادة وألقى بجسده على المقعد الخلفي للسيارة مستغرقاً في نوم عميق.
وعقب ذلك قام العشيق بالوقوف على جانب الطريق وقام بتوجيه عدة ضربات على رأس المجني عليه مستخدماً طفاية الحريق الخاصة بالسيارة حتى فارق الحياة، ثم قام العشيقان بسكب البنزين وإضرام النيران بالسيارة ثم لاذا بالفرار قبل أن تتمكن الشرطة من القبض عليهما ليواجها نتيجة إجرامهما.
الأكثر وحشية
تعتبر جرائم الأسترالية كاثرين نايت من الأكثر وحشية، إذ إنها قامت بقتل عشيقين لها وسلخ جلد واحدٍ منهما ووضعته زينة في منزلها. وبسبب وحشيتها، حكم عليها بالسجن المؤبد لتكون أول أسترالية تمضي حياتها في السجن من دون أن يعفو القضاء عنها، وهي لا تزال حية حتى يومنا هذا.
الأرملة البيضاء
"الأرملة البيضاء" واحدة من أبرز وأهم وأخطر المطلوبين لقوات الأمن في بريطانيا، حيث إنها مواطنة بريطانية مولودة في أيرلندا واسمها سامانثا لوثويت، ويسود الاعتقاد بأنها غادرت البلاد في العام 2009، ومنذ ذلك الحين نسبت إليها أجهزة استخبارات دولية الضلوع في عمليات إرهابية عدة.
وبحسب المعلومات المتوافرة عن "الأرملة البيضاء"، فإن زواجها من الصومالي جمال سالم يعني انخراطها في عائلة ضالعة في العمليات الإرهابية والتطرف، حيث إن شقيق سالم هو القيادي المعروف في تنظيم القاعدة موسى ضهير الذي تزّعم وكالات الاستخبارات، وكان المسؤول عن تجنيد الشباب في صفوف "القاعدة"، قبل أن يلقى مصرعه في عملية إطلاق نار بأحد شوارع مقديشو في العام 2011.
أشهر السفاحات
تعتبر الكونتيسة إليزابيث باثوري أشهر السفاحات في تاريخ هنغارية بسلوفينيا، فقد ظلت كثير من الإشاعات على مدار السنين تدور حول اختفاء فلاحات بعدما تم عرض عمل لهن بأجر جيد في القلعة، ولم يتم رؤيتهن مرة أخرى.
ووصلت هذه الإشاعات إلى الملك الذي أرسل بعض الرجال إلى قلعة Csejthe الضخمة، ليعثروا على فتاة متوفاة وأخرى مصابة إصابة بليغة وأخريات مجروحات في سراديب بالقلعة، ووصل العدد إلى مئات الفتيات على مدار خمسة وعشرين عاماً، وحين سؤالهن وصفن ما تعرضن له من ضرب وتعذيب وكي بالنار وتجويع، وبسبب وضع الكونتيسة الاجتماعي لم يتم تقديمها للمحاكمة فظلت تحت الإقامة الجبرية في غرفة واحدة حتى وفاتها.
قاتلتا الأطفال
تعد بيفرلي أليت وماري نو من أشهر القتلة في التاريخ، حيث استغلت بيفرلي أليت عملها ممرضة أطفال لتقتل 4 أطفال وتصيب 5 آخرين بإصابات خطيرة، كما أن بيفرلي هاجمت 13 طفلاً خلال 58 يوماً قبل أن يتم القبض عليها متلبسة بجريمتها.
كما أدينت السفاحة الأمريكية ماري نو في يونيو 1999 بقتل 8 من أبنائها ما بين عامي 1949 و1968، حيث مات 8 من 10 أبناء لأسباب غامضة تم تبريرها بأعراض الموت الفجائي للأطفال، رغم أنهم ولدوا بصحة جيدة وكانوا ينامون بشكل طبيعي، فيما مات الاثنان الأخيران لأسباب طبيعية.
السفاحة النازية
تعتبر إيرما جريس من النساء اللاتي اشتهرن باستمتاعهن بالتعذيب النفسي والجسدي لضحاياهن، حيث كانت من المجندات النازيات اللاتي يعملن حارسات في معسكرات الاعتقال، وكانت تلقب بـ"السفاحة".
وبسبب ما أظهرته من حماسة وإخلاص شديدين لهذا العمل تمت ترقيتها في عام 1943 إلى كبيرة مشرفين وهي من أعلى الرواتب التي كانت تحصل عليها النساء، فأصبحت مسؤولة عن 30 ألف سيدة يهودية من المسجونات وكانت متطلبات عملها تعريض المسجونات لكلابها المدربة الجائعة لتنهش أجسادهن، وإطلاق النار عليهن، كما تقوم بضربهن بطريقة وحشية وغير آدمية بالكرابيج الجلدية المضفرة، وتعريض بعضهن للاختناق في حجرات الغاز. سفاحتا الإسكندرية
ريا وسكينة من أشهر السفاحات المصريات في أوائل القرن الماضي، اسمهما ريا وسكينة علي همام، نزحتا في بداية حياتهما من الصعيد إلى بني سويف إلى كفر الزيات واستقرتا في مدينة الإسكندرية في بدايات القرن العشرين، كونتا عصابة لخطف النساء وقتلهن بالاشتراك مع محمد عبدالعال زوج سكينة، والتي بدأت حياتها بائعة هوى، تم القبض عليهما وإعدامهما في 21 و22 ديسمبر سنة 1921.
الأرملة السوداء
لا يختلف أحد على أنها لا تملك من الرحمة شيئاً، إنها القاتلة الرومانية فيرا رينزي والمشهورة باسم "الأرملة السوداء" في إشارة إلى أحد العناكب شديدة السمية، قامت بقتل 35 شخصاً منهم زوجها وعاشقها وأحد أبنائها باستخدام سم الزرنيخ خلال فترة العشرينيات والثلاثينيات