يعتبر خل التفاح من أشهر المكونات الطبيعية المستخدمة في العلاج ، وفي الواقع ، قبل بضع سنوات فقط ، لم يكن الكثيرون يعلمون المنافع الصحية لخل التفاح ، ولكن الآن ، بفضل الدراسات البحثية والتجارب ، قد أصبح من أكثر المكونات الصحية الطبيعية حول العالم .
وذلك نظرا لأن الكثير والكثير من الناس بدأوا في البحث عن العلاجات الطبيعية للأمراض ، بدلا من الإعتماد على الأدوية الحديثة ، حيث ثبت أن استهلاك الأدوية الحديثة على المدى الطويل يمكن أن يكون له آثار جانبية ضارة على الصحة.
وفي حين أن العلاجات الطبيعية التي يمكنها علاج الأمراض باستخدام المكونات الطبيعية ، فهي الأكثر أمنا للاستخدام على المدى الطويل .
على سبيل المثال ، عندما يستمر الشخص في تناول المسكنات لفترة طويلة ، فربما يتسبب هذا في تلف الكبد والموت على المدى الطويل .
على الرغم من ذلك ، فوضع الكمادات للتسكين الطبيعي ، أو تناول الأطعمة الطبيعية لعلاج الآلام ، لا يسبب العديد من الآثار الجانبية على المدى الطويل ، لأن المكونات الطبيعية خالية من المواد الكيميائية .
لذلك ، فالمكونات الطبيعية مثل خل التفاح تقدم العديد من المنافع الصحية ، ولكن عندما يتم استهلاكها بطريقة صحيحة .
اعتبارات استهلاك خل التفاح :
1- تمييعه : إذا كنت أحد الأشخاص الذين تذوقوا خل التفاح بالفعل من قبل ، فأنت تعلم بالتأكيد أنه حامض للغاية ، لذلك يفضل معظم الناس تمييعه ، أو مزجه بالماء .
وبعيدا عن جعله سائغ الاستهلاك ، فتخفيف خل التفاح بالماء صحي أكثر لأنه شديد الحموضة بطبيعته ، فشربه على التوالي يمكن أن يضر الجهاز الهضمي والمريء ، وخاصة عند تناوله باستمرار .
2- عدم تناوله بعد الأكل مباشرة : إن مفتاح الحصول على أقصى منفعة من هذا العلاج الصحي الطبيعي ، وتجنب الآثار الجانبية التي قد تنجم عن ذلك ، هو استهلاكه بالطريقة الصحيحة ، وبالكمية المناسبة ، وهناك بعض التعليمات التي يجب القيام بها أو تجنبها عند استخدامه .
فلا ينبغي استهلاك خل التفاح مباشرة بعد الوجبات ، حتى لا تنخفض المنافع الصحية الموجودة به ، وأفضل طريقة لتناوله هي قبل الفطور ، على معدة فارغة حتى تحصل على فوائده كاملة .
3- لا يجب استنشاقه أبدا : يقدم خل التفاح العديد من المنافع الصحية المختلفة ، من المساعدة في إنقاص الوزن ، تحسين الهضم إلى تعزيز صحة القلب وغيرها ، عند استهلاكه داخليا .
ومع ذلك أظهرت العديد من الدراسات أنه بينما يعتبر تناول خل التفاح آمنا ، فاستنشاقه قد يلحق الضرر بالرئتين ، ويسبب الشعور بالحرقة في ممرات الجهاز التنفسي ، لأنه حامضي جدا بطبيعته .
4- يشرب على رشفات : علما أنه ينبغي تمييع خل التفاح بالماء قبل تناوله لتخفيف حامضيته ، وبالمثل تقليل تأثيره الضار ، ينصح بشربه على شرفات ، وليس دفعة واحدة ، لتجنب الشعور بالحرقة في ممرات الجهاز الهضمي أيضا .
5- البدء بكمية صغيرة : إذا كنت لم تستهلك خل التفاح من قبل ، وبدأت في ذلك مؤخرا ، فينبغي تناوله بكميات قليلة (2-3 ملاعق ) ، وزيادة هذه الكمية تدريجيا ، وهذا لأن الجسم ربما يأخذ وقت ليعتاد على الطبيعة الحامضية له .
6- تجنبه إذا كنت مصاب بقرحة في المعدة : علمنا في وقت سابق أن خل التفاح مفيد للأمراض المتعلقة بالهضم والمعدة ؛ ومع ذلك ، عندما يتعلق الأمر بقرحة المعدة ، فمن الأفضل تجنب خل التفاح حتى يتم شفاؤها ، فالطبيعة الحامضية جدا لخل التفاح يمكن أن تسبب التهاب وتهيّج قرحة المعدة ، مما يجعل الحالة أسوأ .
7- خففه قبل الاستخدام الخارجي : الآن ، يتم استهلاك خل التفاح في الغالب داخليًا لجني فوائده الصحية ؛ ومع ذلك ، فإنه يتمتع أيضًا بالعديد من المزايا الصحية عندما يتم تطبيقه خارجيًا. يمكن أن تقلل من الالتهابات الجلدية ، يجعل البشرة متوهجة ، وينعم الشعر ، الخ
ومع ذلك ، حتى أثناء استخدامه خارجياً ، يجب على المرء دائمًا تمييعه بالماء ، وإلا فإن الطبيعة الحامضية العالية لخل التفاح يمكن أن تهيج أو تحرق الجلد والشعر الحساسين.
وذلك نظرا لأن الكثير والكثير من الناس بدأوا في البحث عن العلاجات الطبيعية للأمراض ، بدلا من الإعتماد على الأدوية الحديثة ، حيث ثبت أن استهلاك الأدوية الحديثة على المدى الطويل يمكن أن يكون له آثار جانبية ضارة على الصحة.
وفي حين أن العلاجات الطبيعية التي يمكنها علاج الأمراض باستخدام المكونات الطبيعية ، فهي الأكثر أمنا للاستخدام على المدى الطويل .
على سبيل المثال ، عندما يستمر الشخص في تناول المسكنات لفترة طويلة ، فربما يتسبب هذا في تلف الكبد والموت على المدى الطويل .
على الرغم من ذلك ، فوضع الكمادات للتسكين الطبيعي ، أو تناول الأطعمة الطبيعية لعلاج الآلام ، لا يسبب العديد من الآثار الجانبية على المدى الطويل ، لأن المكونات الطبيعية خالية من المواد الكيميائية .
لذلك ، فالمكونات الطبيعية مثل خل التفاح تقدم العديد من المنافع الصحية ، ولكن عندما يتم استهلاكها بطريقة صحيحة .
اعتبارات استهلاك خل التفاح :
1- تمييعه : إذا كنت أحد الأشخاص الذين تذوقوا خل التفاح بالفعل من قبل ، فأنت تعلم بالتأكيد أنه حامض للغاية ، لذلك يفضل معظم الناس تمييعه ، أو مزجه بالماء .
وبعيدا عن جعله سائغ الاستهلاك ، فتخفيف خل التفاح بالماء صحي أكثر لأنه شديد الحموضة بطبيعته ، فشربه على التوالي يمكن أن يضر الجهاز الهضمي والمريء ، وخاصة عند تناوله باستمرار .
2- عدم تناوله بعد الأكل مباشرة : إن مفتاح الحصول على أقصى منفعة من هذا العلاج الصحي الطبيعي ، وتجنب الآثار الجانبية التي قد تنجم عن ذلك ، هو استهلاكه بالطريقة الصحيحة ، وبالكمية المناسبة ، وهناك بعض التعليمات التي يجب القيام بها أو تجنبها عند استخدامه .
فلا ينبغي استهلاك خل التفاح مباشرة بعد الوجبات ، حتى لا تنخفض المنافع الصحية الموجودة به ، وأفضل طريقة لتناوله هي قبل الفطور ، على معدة فارغة حتى تحصل على فوائده كاملة .
3- لا يجب استنشاقه أبدا : يقدم خل التفاح العديد من المنافع الصحية المختلفة ، من المساعدة في إنقاص الوزن ، تحسين الهضم إلى تعزيز صحة القلب وغيرها ، عند استهلاكه داخليا .
ومع ذلك أظهرت العديد من الدراسات أنه بينما يعتبر تناول خل التفاح آمنا ، فاستنشاقه قد يلحق الضرر بالرئتين ، ويسبب الشعور بالحرقة في ممرات الجهاز التنفسي ، لأنه حامضي جدا بطبيعته .
4- يشرب على رشفات : علما أنه ينبغي تمييع خل التفاح بالماء قبل تناوله لتخفيف حامضيته ، وبالمثل تقليل تأثيره الضار ، ينصح بشربه على شرفات ، وليس دفعة واحدة ، لتجنب الشعور بالحرقة في ممرات الجهاز الهضمي أيضا .
5- البدء بكمية صغيرة : إذا كنت لم تستهلك خل التفاح من قبل ، وبدأت في ذلك مؤخرا ، فينبغي تناوله بكميات قليلة (2-3 ملاعق ) ، وزيادة هذه الكمية تدريجيا ، وهذا لأن الجسم ربما يأخذ وقت ليعتاد على الطبيعة الحامضية له .
6- تجنبه إذا كنت مصاب بقرحة في المعدة : علمنا في وقت سابق أن خل التفاح مفيد للأمراض المتعلقة بالهضم والمعدة ؛ ومع ذلك ، عندما يتعلق الأمر بقرحة المعدة ، فمن الأفضل تجنب خل التفاح حتى يتم شفاؤها ، فالطبيعة الحامضية جدا لخل التفاح يمكن أن تسبب التهاب وتهيّج قرحة المعدة ، مما يجعل الحالة أسوأ .
7- خففه قبل الاستخدام الخارجي : الآن ، يتم استهلاك خل التفاح في الغالب داخليًا لجني فوائده الصحية ؛ ومع ذلك ، فإنه يتمتع أيضًا بالعديد من المزايا الصحية عندما يتم تطبيقه خارجيًا. يمكن أن تقلل من الالتهابات الجلدية ، يجعل البشرة متوهجة ، وينعم الشعر ، الخ
ومع ذلك ، حتى أثناء استخدامه خارجياً ، يجب على المرء دائمًا تمييعه بالماء ، وإلا فإن الطبيعة الحامضية العالية لخل التفاح يمكن أن تهيج أو تحرق الجلد والشعر الحساسين.