في هذا الوقت من كل مساء تبدأ الأنامل في ترجمة ما هو مدفون تحت رماد الذكريات .. وأكثر ما يوجع ويؤلم هو تتبع خطوات أقدامك على رمال الشاطئ.. لأنها تذكرني بأسرار لا يعرفها إلا أنا وأنت.. والآن أصبحت أنا وحدي أتحمل كتم وصون هذه الأسرار حتى على نفسي.. فقد أصبحت هذه الأسرار محرمة عليّ.
في هذا الوقت من كل مساء أحاول أن أختار من الكلمات ما يصعب فهمها وما لا تُفهم مراميها.. ولكن هيهات.. غالبا ما تفضحني زلة قلمي وأنين أوراقي ودموع حبري.
سأنتظرك هناك.. عند الشاطئ حيث كنت ترمي بعض النباتات إلى طيور النورس.. فلقد أصبحت الطيور تعرفني ولا تخاف مني لكثرة ترددي على المكان ذاته عند غروب كل شمس.
سأكتب لك كل ليلة عسى أن تقع عيناك يوما ما على سطوري وتتذكر ما هو مدفون تحت رماد الذكريات.
في هذا الوقت من كل مساء أحاول أن أختار من الكلمات ما يصعب فهمها وما لا تُفهم مراميها.. ولكن هيهات.. غالبا ما تفضحني زلة قلمي وأنين أوراقي ودموع حبري.
سأنتظرك هناك.. عند الشاطئ حيث كنت ترمي بعض النباتات إلى طيور النورس.. فلقد أصبحت الطيور تعرفني ولا تخاف مني لكثرة ترددي على المكان ذاته عند غروب كل شمس.
سأكتب لك كل ليلة عسى أن تقع عيناك يوما ما على سطوري وتتذكر ما هو مدفون تحت رماد الذكريات.