عطري وجودك
Well-Known Member
- إنضم
- 5 أغسطس 2019
- المشاركات
- 81,740
- مستوى التفاعل
- 2,748
- النقاط
- 113
أصعب الحرائق على مر التاريخ
الحرائق… الحرائق هي تلك الكوارث التي ينتج عنها نار” هائلة تأكل أمامها كل شئ، وتعد من أشد وأخطر الحوادث التي تمر على الإنسان، كما صنف الحرق أصعب ألم يقابلة الإنسان حين حدوثه، عفانا الله وإياكم منه في الدنيا والأخره، وتتعدد أسباب الحرائق ودائما ما تكون غير مقصودة، ولذلك فهي تأتـي بشكل مفاجئ وغير متوقع يجعل الإنسان في حيرة من أمره ولا يحسن التصرف، والحريق عادة” مكون من ثلاثة عناصر رئيسية وهم كل من (أنواع الوقود المختلفة، مع الأكسجين، ومصدرا للإشتعال)، ولكي يستطيع كل منا إخماد الحريق وجب علية التخلص من إحدى تلك العناصر، حيث تعتبر تلك هي أفضل الطرق في إخماد الحرائق، أما عن موضوع مقالتنا فسوف نعرض على حضراتكم أصعب وأسوء الحرائق التي مرت على تاريخ البشرية وفي أي الأماكن حدثت.
أولا: (حرائق ميشيغان)…وقعت تلك الكارثة في الولايات المتحدة الأمريكية في عام 1871 ميلاديا حيث إندلع حريقا هائلا إجتاح ولاية (ميشيغان)، والذي نتج عنة العديد من الخسائر كان أصعبها موت الكثير من قاطنيها بداخل منازلهم عندما لم يستطيعون الهروب منها، أما من تمكن من الهرب فقد واجه مصير الغرق في بحيرة (هورون) الواقعة بجانب الولاية، ولم تنتهي القصة على تلك النتائج بل تسبب الحريق في تجفيف معظم الأخشاب التي نجت من النيران مما كان سببا رئيسيا في إندلاع حريق أخر في عام 1881 ميلاديا وكان أشد خطورة من الأول، حيث وصلت نتاجه إلى مقتل ثلاث مئة شخص وتشريد قرابة الأربعة عشر فردا من سكان الولاية.
ثانيا: (حريق بوركوباين)… أما عن هذا الحريق فقد وقع في عام 1911 ميلاديا، وكان مكان الحادث في الجهة الشمالية الشرقية من مقاطعة (أونتاريو) في دولة كندا، وقد كانت نتائج تلك الحريق هائلة جدا حيث وصلت مساحة الأراضي التي دمرها الحريق إلى قرابة الخمس مئة ألف فدان، ولم يعرف عدد الضحايا، وقد سمي ذلك الحريق بهذا الأسم نسبة إلى بحيرة (بوركوباين) التي فر إليها العديد من السكان.
ثالثا: (حريق ديلفت)… وكان تاريخ ذلك الحريق في منتصف القرن السابع عشر تحديدا في الثاني عشر من شهر أكتوبر لعام 1654 ميلادبا، وقد وقع ذلك الحريق في وسط مدينة (ديلفت) في هولندا، حيث دخل أحد المحققين وبرفقته مصباحا داخل إحدى مخازن البارود وبعد دخوله بعدة دقائق حدث حريق هائل بسبب إنفجار قرابة الأربعين ألف كيلو جرام من البارود، وراح ضحية الحادث مقتل مئة شخص وإصابة الألاف بجروح خطيرة.
رابعا: (حريق الخميس الاسود)… وجاء ذلك الحريق في يوم الخميس في السادس من فبراير لعام 1851 ميلاديا، في دولة أستراليا، حيث كان الطقس شديد الحرارة وفي منتهى الجفاف مما أدى إلى إندلاع أسوء حريق في تاريخ البلاد.
خامسا: (حريق كلوكيت)… ويعتبر ذلك الحريق الثاني من نصيب الولايات المتحدة الأمريكية في قائمتنا حيث جاء في عام 1915 ميلاديا بالقرب من غابات ولاية (مينيسوتا) حيث قضى على المئات من سكان المنطقة ، بالإضافة إلى دمار مساحة شاسعة للغابات تقدر بقرابة الثلاثة ألاف وتسع مئة كيلو متر مربع.
سادسا: (حريق هينكلي)… وهذا هو الحريق الثالث في قائمتنا للولايات المتحدة الامريكية، وكان تاريخه في الأول من سبتمبر من عام 1894 ميلاديا، حيث كان يوجد إحدى الشركات الكبرى للأخشاب يطلق عليها (برينان) وكانت تلك الشركة تستخدم أكثر من الست مئة ألف مترا من الأخشاب بشكل يومي، وكان يتخلف من ورائها ألاف الاطنان الجافة التي تسببت في إندلاع حريق مروع حيث وصل عدد الضحايا إلى الأربع مئة وثمانية عشر شخصا.
سابعا: (حريق بيشتيغو)… وهذا هو الحريق الرابع في قائمتنا للولايات المتحدة الامريكية والذي كان تاريخه في الثامن من أكتوبر من عام 1871 ميلاديا، حيث إندلع خمس حرائق كبيرة في منطقة البحيرات العظيمة الواقعة في الجهة الشمالية من الولايات المتحدة الأمريكية، والتي أدت نتائجة إلى دمار قرابة المليون ونصف فدان من الأراضي، بالإضافة إلى مقتل أكثر من الألفين شخص، وكان هذا هو الحريق الأضخم في تاريخ أمريكا حيث قام بتدمير مدينة (بيشتيغو) في وقت أقل من ساعة.
ثامنا: (حريق ميرييكي)… أما بالنسبة لأسواء حرائق التاريخ فكانت من نصيب دولة اليابان في الثامن عشر من شهر يناير لعام 1657 ميلاديا، حيث إنتشر مرض السل في العاصمة اليابانية في ذلك الوقت وقام أحد الرهبان بحرق ثيابة خوفا من العدوى، ولكن جاءت رياح قوية من خلالها إنتشرت ثياب الراهب المشتعله في أرجاء المعبد ومن بعدها في أرجاء العاصمة مما تسبب في إنهيار أكثر من ستين في المئة من العاصمة بأكملها، بالإضافة إلى مقتل أكثر من ثلث سكانها بما يعادل المئة ألف شخص.
الحرائق… الحرائق هي تلك الكوارث التي ينتج عنها نار” هائلة تأكل أمامها كل شئ، وتعد من أشد وأخطر الحوادث التي تمر على الإنسان، كما صنف الحرق أصعب ألم يقابلة الإنسان حين حدوثه، عفانا الله وإياكم منه في الدنيا والأخره، وتتعدد أسباب الحرائق ودائما ما تكون غير مقصودة، ولذلك فهي تأتـي بشكل مفاجئ وغير متوقع يجعل الإنسان في حيرة من أمره ولا يحسن التصرف، والحريق عادة” مكون من ثلاثة عناصر رئيسية وهم كل من (أنواع الوقود المختلفة، مع الأكسجين، ومصدرا للإشتعال)، ولكي يستطيع كل منا إخماد الحريق وجب علية التخلص من إحدى تلك العناصر، حيث تعتبر تلك هي أفضل الطرق في إخماد الحرائق، أما عن موضوع مقالتنا فسوف نعرض على حضراتكم أصعب وأسوء الحرائق التي مرت على تاريخ البشرية وفي أي الأماكن حدثت.
أولا: (حرائق ميشيغان)…وقعت تلك الكارثة في الولايات المتحدة الأمريكية في عام 1871 ميلاديا حيث إندلع حريقا هائلا إجتاح ولاية (ميشيغان)، والذي نتج عنة العديد من الخسائر كان أصعبها موت الكثير من قاطنيها بداخل منازلهم عندما لم يستطيعون الهروب منها، أما من تمكن من الهرب فقد واجه مصير الغرق في بحيرة (هورون) الواقعة بجانب الولاية، ولم تنتهي القصة على تلك النتائج بل تسبب الحريق في تجفيف معظم الأخشاب التي نجت من النيران مما كان سببا رئيسيا في إندلاع حريق أخر في عام 1881 ميلاديا وكان أشد خطورة من الأول، حيث وصلت نتاجه إلى مقتل ثلاث مئة شخص وتشريد قرابة الأربعة عشر فردا من سكان الولاية.
ثانيا: (حريق بوركوباين)… أما عن هذا الحريق فقد وقع في عام 1911 ميلاديا، وكان مكان الحادث في الجهة الشمالية الشرقية من مقاطعة (أونتاريو) في دولة كندا، وقد كانت نتائج تلك الحريق هائلة جدا حيث وصلت مساحة الأراضي التي دمرها الحريق إلى قرابة الخمس مئة ألف فدان، ولم يعرف عدد الضحايا، وقد سمي ذلك الحريق بهذا الأسم نسبة إلى بحيرة (بوركوباين) التي فر إليها العديد من السكان.
ثالثا: (حريق ديلفت)… وكان تاريخ ذلك الحريق في منتصف القرن السابع عشر تحديدا في الثاني عشر من شهر أكتوبر لعام 1654 ميلادبا، وقد وقع ذلك الحريق في وسط مدينة (ديلفت) في هولندا، حيث دخل أحد المحققين وبرفقته مصباحا داخل إحدى مخازن البارود وبعد دخوله بعدة دقائق حدث حريق هائل بسبب إنفجار قرابة الأربعين ألف كيلو جرام من البارود، وراح ضحية الحادث مقتل مئة شخص وإصابة الألاف بجروح خطيرة.
رابعا: (حريق الخميس الاسود)… وجاء ذلك الحريق في يوم الخميس في السادس من فبراير لعام 1851 ميلاديا، في دولة أستراليا، حيث كان الطقس شديد الحرارة وفي منتهى الجفاف مما أدى إلى إندلاع أسوء حريق في تاريخ البلاد.
خامسا: (حريق كلوكيت)… ويعتبر ذلك الحريق الثاني من نصيب الولايات المتحدة الأمريكية في قائمتنا حيث جاء في عام 1915 ميلاديا بالقرب من غابات ولاية (مينيسوتا) حيث قضى على المئات من سكان المنطقة ، بالإضافة إلى دمار مساحة شاسعة للغابات تقدر بقرابة الثلاثة ألاف وتسع مئة كيلو متر مربع.
سادسا: (حريق هينكلي)… وهذا هو الحريق الثالث في قائمتنا للولايات المتحدة الامريكية، وكان تاريخه في الأول من سبتمبر من عام 1894 ميلاديا، حيث كان يوجد إحدى الشركات الكبرى للأخشاب يطلق عليها (برينان) وكانت تلك الشركة تستخدم أكثر من الست مئة ألف مترا من الأخشاب بشكل يومي، وكان يتخلف من ورائها ألاف الاطنان الجافة التي تسببت في إندلاع حريق مروع حيث وصل عدد الضحايا إلى الأربع مئة وثمانية عشر شخصا.
سابعا: (حريق بيشتيغو)… وهذا هو الحريق الرابع في قائمتنا للولايات المتحدة الامريكية والذي كان تاريخه في الثامن من أكتوبر من عام 1871 ميلاديا، حيث إندلع خمس حرائق كبيرة في منطقة البحيرات العظيمة الواقعة في الجهة الشمالية من الولايات المتحدة الأمريكية، والتي أدت نتائجة إلى دمار قرابة المليون ونصف فدان من الأراضي، بالإضافة إلى مقتل أكثر من الألفين شخص، وكان هذا هو الحريق الأضخم في تاريخ أمريكا حيث قام بتدمير مدينة (بيشتيغو) في وقت أقل من ساعة.
ثامنا: (حريق ميرييكي)… أما بالنسبة لأسواء حرائق التاريخ فكانت من نصيب دولة اليابان في الثامن عشر من شهر يناير لعام 1657 ميلاديا، حيث إنتشر مرض السل في العاصمة اليابانية في ذلك الوقت وقام أحد الرهبان بحرق ثيابة خوفا من العدوى، ولكن جاءت رياح قوية من خلالها إنتشرت ثياب الراهب المشتعله في أرجاء المعبد ومن بعدها في أرجاء العاصمة مما تسبب في إنهيار أكثر من ستين في المئة من العاصمة بأكملها، بالإضافة إلى مقتل أكثر من ثلث سكانها بما يعادل المئة ألف شخص.