باتت معدلات موت مستعمرات النحل حول العالم تُنذر بخطرٍ كبير لا يُمكن تجاهله. إذ يُقدّر أن نسبة موت مستعمرات النحل في الولايات المتحدة الأمريكية وحدها وصلت إلى 44% خلال عام 2016. وهناك العديد من الأسباب لهذا الانخفاض المقلق، معظمها مرتبطٌ بسلوكيات البشر.
فقد ساهمت العديد من الأشياء مثل الإفراط في استعمال المبيدات الحشرية وأبخرة الديزل، والممارسات الزراعية الخاطئة وإدخال الطفيليات، إلى نفوق أعداد كبيرة من مستعمرات النحل. وإن استمرت هذه الممارسات وارتفعت أعداد موت النحل، فإننا سنكون على حافة كارثة نباتية لا يُمكن معالجتها، فضلًا عن موت العديد من المخلوقات الأخرى.
ماكدونالدز شعرت بمسؤوليتها عن حماية هذه المخلوقات الصغيرة، وقامت باستضافة خلايا النحل على أسطح مطاعمهم في السويد، فضلًا عن زراعة الزهور في مساحاتها المخصصة حول المطاعم لتوفير بيئة ملائمة للنحل.
كما كلّفت ماكدونالدز نجارًا محترفًا لصنع “أصغر مطعم ماكدونالدز على الإطلاق” لاستضافة النحل! وهو عبارة عن خلية نحل تعمل بكامل طاقتها وتحمل علامة ماكدونالدز وحتى بعض الإعلانات على النوافذ والأبواب!
ومع وجود أكثر من 37000 مطعم حول العالم، يُمكن أن تثبت المبادرة السويدية مساعدتها الكبيرة للنحل إذا تم تبنيها في بلدان أخرى.
وكان الاتحاد الأوروبي قد فرض مؤخرًا حظرًا تامًا على الاستخدام الخارجي للنيونوتينات، والمبيدات الحشرية المستخدمة على نطاقٍ واسع والتي تعرض النحل للخطر، وقد ساهمت هذه الخطوة بشكلٍ كبير في تراجع أعداد نفوق النحل.
فقد ساهمت العديد من الأشياء مثل الإفراط في استعمال المبيدات الحشرية وأبخرة الديزل، والممارسات الزراعية الخاطئة وإدخال الطفيليات، إلى نفوق أعداد كبيرة من مستعمرات النحل. وإن استمرت هذه الممارسات وارتفعت أعداد موت النحل، فإننا سنكون على حافة كارثة نباتية لا يُمكن معالجتها، فضلًا عن موت العديد من المخلوقات الأخرى.
ماكدونالدز شعرت بمسؤوليتها عن حماية هذه المخلوقات الصغيرة، وقامت باستضافة خلايا النحل على أسطح مطاعمهم في السويد، فضلًا عن زراعة الزهور في مساحاتها المخصصة حول المطاعم لتوفير بيئة ملائمة للنحل.
كما كلّفت ماكدونالدز نجارًا محترفًا لصنع “أصغر مطعم ماكدونالدز على الإطلاق” لاستضافة النحل! وهو عبارة عن خلية نحل تعمل بكامل طاقتها وتحمل علامة ماكدونالدز وحتى بعض الإعلانات على النوافذ والأبواب!
ومع وجود أكثر من 37000 مطعم حول العالم، يُمكن أن تثبت المبادرة السويدية مساعدتها الكبيرة للنحل إذا تم تبنيها في بلدان أخرى.
وكان الاتحاد الأوروبي قد فرض مؤخرًا حظرًا تامًا على الاستخدام الخارجي للنيونوتينات، والمبيدات الحشرية المستخدمة على نطاقٍ واسع والتي تعرض النحل للخطر، وقد ساهمت هذه الخطوة بشكلٍ كبير في تراجع أعداد نفوق النحل.
