أثبتت الدراسات العلمية التي قامت بها إحدى الجامعات الألمانية والتي نشرت في موقع دويتش فيله أن الأطعمة المجمدة إحدى أهم أسباب إصابة الجسم بالعديد من المخاطر الصحية والأمراض المختلفة وقد تؤدي أيضًا إلى تلف خلايا الجسم وتدميرها والأفضل صحيًا هو تناول الأطعمة الطازجة المعدة منزليًا لأنها لا تشكل خطورة على الجسم كما أنها خالية من المواد الحافظة والتي هي أكثر مسببات الإصابة بالمشكلات الصحية والأمراض في الأطعمة المحفوظة والمجمدة.
وتستعرض مجلة حياتكِ في هذه المقالة المخاطر التي يتسبب فيها تناول الأطعمة المجمدة لتحمي نفسك وأفراد أسرتك من أخطار تلك الأطعمة.
مرض السكري
يضاف النشاء إلى الأطعمة المجمدة ليتم حفظها وهذا ما يؤدي إلى إضافة الطعم والملمس المميز للطعام، وتعتبر النشاء بوليمر مشتق من الجلوكوز الذي يتم تحويله في الجسم إلى سكر قبل أن يتم هضمه، لذلك فإن تناول هذه الأطعمة بشكل مستمر يؤدي إلى زيادة الجلوكوز في الجسم ومنها إلى زيادة السكر فيتحول إلى مرض وهذا المرض من الممكن أن يؤدي إلى تلف أنسجة الجسم.
أمراض القلب
تحتوي الأطعمة المجمدة على الكثير من الدهون المتحولة والتي تجعل الإصابة بأمراض القلب كبيرة وقد يتسبب في انسداد الشرايين كذلك، والمعروف عن الدهون المتحولة أنها تقوم برفع مستويات الكوليسترول الضار في الجسم وتخفض مستويات الكوليسترول الحميد، كما أنه لحفظ هذه الأطعمة يتم استخدام كميات كبيرة من الملح مما تتسبب في زيادة مستويات الكوليسترول وضغط الدم.
ارتفاع ضغط الدم
تحتوي الأغذية المجمدة على عدة أنواع من المواد الحافظة التي تتسبب في إصابة الجسم بعدة مشكلات صحية، فهي تحتوي على كميات كبرى من السكر و الملح التي قد تتسبب في تأثير سلبي على ضغط الدم مما يتسبب في ارتفاعه كما أن الملح يساهم في تحديد مستويات ضغط الدم في الجسم.
السرطانات
هو أحد أسوأ المخاطر التي يمكن أن يتسبب فيها تناولكِ للأطعمة المجمدة، فقد أثبتت إحدى الدراسات العلمية بأن الأطعمة المصنعة والمجمدة من أمثال الحوم والدجاج خاصة من الممكن أن تؤدي إلى الإصابة بمرض سرطان البنكرياس، وقد تم إجراء دراسة كانت نتيجتها أن النقانق المجمدة بعد أن يتم تسخينها تزيد من خطورة الإصابة بمرض سرطان البنكرياس بنسبة أعلى من 65 %، كما أن المواد الحافظة التي توجد بها مثل شراب الذرة والتي تتكون من الجلوكوز هي في الأساس مواد مسرطنة كما أن طهي الأطعمة المجمدة يجعل مادة تسمى الأكريلاميد تتكون وهذه الأخيرة من المواد التي تتسبب في الإصابة بمرض السرطان.
