إن مضادات الاحتقان تستخدم للتخلص من أعراض البرد منذ سنين طويلة، ولكن بعض الأبحاث الحديثة صرحت بأن مضادات الاحتقان ليست فعالة إلى هذه الدرجة وبالمقارنة بأعراضها الجانبية فإنه يفضل عدم تناولها، وبخاصة بالنسبة للأطفال.
أدوية الاحتقان وأعراضها الجانبية
توجد مضادات الاحتقان في عدة صور إما على هيئة منفردة أو ضمن مجموعة من المواد الفعالة في تركيبة واحدة، مثل أن يحتوي القرص الواحد على مضاد الاحتقان ومسكن وخافض للحرارة ومضاد الالتهابات، وتسبب مضادات الاحتقان مجموعة من الاعراض الجانبية مثل الدوخة والغثيان والصداع وقلة النوم، وإذا تم إعطاؤها للأطفال الأقل من سنتين يمكن أن تحدث مضاعفات خطيرة مثل حدوث تشنجات أو تسارع ضربات القلب.
توصيات الأبحاث حول مضادات الاحتقان
توصي الأبحاث بمراعاة الحذر عند إعطاء مضادات الاحتقان للأطفال، حيث يجب عدم إعطاؤها تحت سن ست سنوات، وتستخدم بحذر شديد بين سن 6-12 سنة، وأشارت الأبحاث إلى أنه حتى في الفئة العمرية أكبر من 12 سنة و حتى 19 سنة لم يتم عمل دراسات مفصلة لمعرفة تأثير مضادات الاحتقان على الأطفال في هذا العمر.
كيف يؤثر البرد على الجسم
البرد هو عبارة عن عدوى فيروسية بفيروس يسمى رينو Rhino Virus، والأعراض الرئيسية لهذه العدوى هي سيلان الأنف والرشح واحتقان الأنف، وارتفاع درجة حرارة الجسم، وهذه الاعراض تحدث بسبب مقاومة الجسم للفيروس، ولا تحدث بسبب الفيروس نفسه.
يحدث رد فعل من الجسم عن طريق الخلايا التي تحارب الالتهابات، ويتسبب ذلك في انتفاخ الأوعية الدموية في الأنف، وتزداد الافرازات، والهدف الرئيسي من ذلك هو محاوطة الفيروس بالافرازات المخاطية والتخلص منه، بينما الحرارة المرتفعة تكون رد فعل من الجسم، لجعل الفيروس يعاني ثم يموت، ولذلك يرى الاطباء اليوم أن من الافضل عدم تناول المسكنات وخافضات الحرارة ومضادات الرشح والاحتقان وترك الجسم يقتل الفيروس بنفسه.
نصائح لعلاج البرد في الأطفال
بدلا من استخدام الادوية مضادة الاحتقان يمكن عمل غسيل للانف بواسطة محلول الملح المعقم، أو بواسطة قطرات الأنف التي تحتوي على محلول الملح المخصصة للأطفال، والتي تساعد في تخفيف الاختقان والرشح، ولا يوجد منها أي مخاطر أو أعراض جانبية، ويوجد بخاخات أيضا تحتوى على محلول ماء البحر ذات فعالية في تخفيف احتقان الأنف الموسمي.
في حالة انتقال الاحتقان من الأنف غلى الصدر يمكن استخدام مذيبات البلغم والأدوية الطاردة للبلغم لمساعدة الاطفال على التخلص من الافرازات المخاطية التي تسبب لهم الكحة وضيق التنفس.
أدوية الاحتقان وأعراضها الجانبية
توجد مضادات الاحتقان في عدة صور إما على هيئة منفردة أو ضمن مجموعة من المواد الفعالة في تركيبة واحدة، مثل أن يحتوي القرص الواحد على مضاد الاحتقان ومسكن وخافض للحرارة ومضاد الالتهابات، وتسبب مضادات الاحتقان مجموعة من الاعراض الجانبية مثل الدوخة والغثيان والصداع وقلة النوم، وإذا تم إعطاؤها للأطفال الأقل من سنتين يمكن أن تحدث مضاعفات خطيرة مثل حدوث تشنجات أو تسارع ضربات القلب.
توصيات الأبحاث حول مضادات الاحتقان
توصي الأبحاث بمراعاة الحذر عند إعطاء مضادات الاحتقان للأطفال، حيث يجب عدم إعطاؤها تحت سن ست سنوات، وتستخدم بحذر شديد بين سن 6-12 سنة، وأشارت الأبحاث إلى أنه حتى في الفئة العمرية أكبر من 12 سنة و حتى 19 سنة لم يتم عمل دراسات مفصلة لمعرفة تأثير مضادات الاحتقان على الأطفال في هذا العمر.
كيف يؤثر البرد على الجسم
البرد هو عبارة عن عدوى فيروسية بفيروس يسمى رينو Rhino Virus، والأعراض الرئيسية لهذه العدوى هي سيلان الأنف والرشح واحتقان الأنف، وارتفاع درجة حرارة الجسم، وهذه الاعراض تحدث بسبب مقاومة الجسم للفيروس، ولا تحدث بسبب الفيروس نفسه.
يحدث رد فعل من الجسم عن طريق الخلايا التي تحارب الالتهابات، ويتسبب ذلك في انتفاخ الأوعية الدموية في الأنف، وتزداد الافرازات، والهدف الرئيسي من ذلك هو محاوطة الفيروس بالافرازات المخاطية والتخلص منه، بينما الحرارة المرتفعة تكون رد فعل من الجسم، لجعل الفيروس يعاني ثم يموت، ولذلك يرى الاطباء اليوم أن من الافضل عدم تناول المسكنات وخافضات الحرارة ومضادات الرشح والاحتقان وترك الجسم يقتل الفيروس بنفسه.
نصائح لعلاج البرد في الأطفال
بدلا من استخدام الادوية مضادة الاحتقان يمكن عمل غسيل للانف بواسطة محلول الملح المعقم، أو بواسطة قطرات الأنف التي تحتوي على محلول الملح المخصصة للأطفال، والتي تساعد في تخفيف الاختقان والرشح، ولا يوجد منها أي مخاطر أو أعراض جانبية، ويوجد بخاخات أيضا تحتوى على محلول ماء البحر ذات فعالية في تخفيف احتقان الأنف الموسمي.
في حالة انتقال الاحتقان من الأنف غلى الصدر يمكن استخدام مذيبات البلغم والأدوية الطاردة للبلغم لمساعدة الاطفال على التخلص من الافرازات المخاطية التي تسبب لهم الكحة وضيق التنفس.